**صراع عمالقة أوروبا على ضم محمد سيماكان!**
صراع العمالقة على قلب الأسد: سيماكان هدفٌ مُلتهبٌ في سوق الانتقالات
### نيوكاسل يُغازل سيماكان: هل يرتدي الفرنسي قميص ”الماكبايس”؟
تتجه أنظار عشاق نيوكاسل يونايتد نحو ألمانيا، حيثُ يدور صراعٌ محتدمٌ لضم المدافع الفرنسي الصلب، محمد سيماكان، نجم نادي لايبزيج. وتشير التقارير، أبرزها تغريدة الصحفي الرياضي فلوريان بليتينبيرج، إلى أن “الماكبايس” قد دخلوا السباق بقوة، ساعين لتعزيز خطّهم الخلفي بلاعبٍ يُعدّ من أبرز المواهب الشابة في أوروبا.
نشأ سيماكان في أكاديمية ستراسبورغ الفرنسية، وسرعان ما خطف الأضواء بموهبته الفذة، ليُصبح ركيزةً أساسيةً في دفاع الفريق الأول. وفي صيف 2021، حطّ رحاله في ألمانيا، مُنضمًا إلى لايبزيج، حيثُ واصل تألقه، ليُصبح محطّ أنظار كبار الأندية الأوروبية.
### إيدي هاو يُطالب بتدعيمات دفاعية: هل يكون سيماكان الحلّ؟
يُدرك إيدي هاو، مُدرب نيوكاسل، أهمية تعزيز الخط الخلفي، خاصةً مع إصابة كلٍّ من جمال لاسيلس وسفين بوتمان. ويُعدّ سيماكان خيارًا مثاليًا لهاو، فهو يتمتع بقوة بدنية هائلة، وسرعة فائقة، وقدرة على اللعب في عدّة مراكز دفاعية، كقلب دفاع وظهير أيمن.
ولم يُخفِ نيوكاسل رغبته في ضمّ سيماكان، حيثُ باشر مفاوضاتٍ مع لايبزيج، الذي أبدى استعداده للتخلي عن لاعبه، شريطة الحصول على عرضٍ مُغرٍ. وتُشير التوقعات إلى إمكانية حسم الصفقة خلال الأيام القليلة المُقبلة، خاصةً مع رغبة اللاعب في خوض تجربةٍ جديدةٍ.
### عمالقة أوروبا على الخط: برشلونة وليفربول يُزاحمان نيوكاسل
لا يُعدّ نيوكاسل النادي الوحيد الذي يُغازل سيماكان، فعملاقا إسبانيا وإنجلترا، برشلونة وليفربول، يُراقبان الوضع عن كثب، مُستعدّين لخطف اللاعب في حال فشل “الماكبايس” في حسم الصفقة.
ويُعاني برشلونة من ثغراتٍ دفاعيةٍ واضحةٍ، ويرى في سيماكان الحلّ الأمثل لتدعيم صفوفه، إلا أن الوضع المالي المُتأزم للنادي الكتالوني قد يُعيق إتمام الصفقة. أما ليفربول، فيُريد تعزيز دفاعه بلاعبٍ شابٍ وموهوبٍ، لتعويض تراجع مستوى جو جوميز، ويُعدّ سيماكان خيارًا مثاليًا بالنسبة لهم.
### مستقبلٌ مُبهم: أين سيُرسي سيماكان؟
يبقى السؤال الأهم: أين سيُواصل سيماكان مسيرته الكروية؟ هل سينتقل إلى البريميرليج بقميص نيوكاسل، أم سيُفضّل خوض تجربةٍ جديدةٍ في الليغا مع برشلونة، أم سيبقى في ألمانيا، مُنتظرًا عرضًا من ليفربول؟ الأيام القليلة المُقبلة ستكون حاسمةً في تحديد مستقبل المدافع الفرنسي الواعد.