🚨 نيوكاسل يُخطط لخطف غالاغر من أتلتيكو مدريد! 🚨
نيوكاسل على أعتاب خطف “كونور غالاجر” من بين يدي أتلتيكو مدريد
تتجه الأنظار نحو صراع محتدم بين عملاقيّ كرة القدم، نيوكاسل يونايتد وأتلتيكو مدريد، للظفر بخدمات النجم الصاعد كونور غالاجر، خريج أكاديمية تشيلسي. فبعد أن كادت صفقة انتقاله إلى أتلتيكو مدريد أن تتم، تدخل نيوكاسل على الخط ساعيًا لخطف اللاعب وتعزيز خط وسطه.
ولم يكن الطريق مفروشًا بالورود أمام غالاجر (24 عامًا) فيما يخص مستقبله الكروي. ففي بداية سوق الانتقالات، أبدى توتنهام اهتمامًا كبيرًا بضمه، إلا أن المفاوضات مع تشيلسي لم تكلل بالنجاح، مما مهد الطريق أمام أتلتيكو مدريد للدخول في السباق.
وبالفعل، دخل النادي المدريدي في مفاوضات مطولة مع كل من تشيلسي وغالاجر، وتوصل إلى اتفاق مبدئي معهما، حتى أن اللاعب خضع للفحص الطبي بنجاح. ولكن، وبشكل مفاجئ، انهارت الصفقة في اللحظات الأخيرة.
ويُعزى فشل صفقة انتقال غالاجر إلى أتلتيكو مدريد إلى تعثر صفقة انتقال اللاعب سامو أوموروديون إلى تشيلسي. وهنا، انتهز نيوكاسل الفرصة ودخل السباق بقوة، ساعيًا لتعزيز صفوفه بلاعب يمتلك إمكانيات غالاجر وخبرته، خاصةً بعد موسم مخيب للآمال يسعى فيه للعودة إلى المنافسات الأوروبية.
مستقبل غامض: هل يبقى غالاجر في ستامفورد بريدج؟
يجد غالاجر نفسه في موقفٍ لا يُحسد عليه. فبعد أن كان على أعتاب الانتقال إلى أتلتيكو مدريد، أصبح مستقبله غامضًا. مع تبقي 12 شهرًا فقط على انتهاء عقده مع تشيلسي، يبدو أن النادي اللندني يفضل بيعه والاستفادة ماليًا بدلاً من خسارته مجانًا.
وعلى الرغم من وجود تقارير تشير إلى أن تشيلسي منفتح على مناقشة عقد جديد مع غالاجر، إلا أن رحيله عن ستامفورد بريدج تبدو هي الخيار الأكثر ترجيحًا، خاصةً وأن بيعه سيعود بالفائدة على النادي من حيث قواعد اللعب المالي النظيف.
يبقى السؤال: هل سينجح نيوكاسل في خطف غالاجر من بين يدي الأندية الأخرى؟ أم ستشهد الأيام القادمة مفاجآت جديدة في سوق الانتقالات؟