هوميلز يُكذّب شائعات هروبه من مباراة روما!
هوميلز يُفنّد شائعات مغادرته الملعب غاضباً: “لم أُغادر، وكنت على الدكة حتى النهاية!”
تصدّر اسم المدافع الألماني المخضرم ماتس هوميلز عناوين الأخبار مؤخراً، ليس بسبب أدائه على أرض الملعب، بل بسبب شائعات انتشرت كالنار في الهشيم حول مغادرته ملعب المباراة بين فريقه روما وفيرونا (والتي انتهت بخسارة روما 2-3) قبل انتهائها، احتجاجاً على عدم مشاركته. لكن هوميلز سارع بنفسه إلى نفي هذه المزاعم جملةً وتفصيلاً عبر حسابه الشخصي على منصة X (تويتر سابقاً).
هوميلز ينفي: “اتهامات باطلة!”
في تغريدةٍ واضحة، نفى هوميلز الادعاءات التي طالته، مؤكداً أنه لم يغادر الملعب قبل نهاية المباراة. قال هوميلز: “تلقيت العديد من الاستفسارات حول هذا الموضوع، لذلك أردتُ توضيح الأمر. لم أغادر إلى غرفة الملابس قبل نهاية المباراة. بعد الإحماء، عدتُ إلى مقاعد البدلاء كالمعتاد، وبقيتُ جالساً هناك حتى صافرة النهاية. لا أعرف من أين أتت هذه القصة، بصراحة!”.
توضيح هام: لم أغادر ملعب المباراة مبكراً كما أشيع. كنت على مقاعد البدلاء حتى صافرة النهاية. لا أعرف مصدر هذه الشائعات!
— ماتس هوميلز (@matshummels) 4 نوفمبر 2024
وضع هوميلز مع روما: هل اقتربت النهاية؟
يأتي هذا الجدل في وقتٍ حساس بالنسبة لهوميلز، الذي يعاني من قلة المشاركات مع روما منذ انضمامه للفريق في بداية سبتمبر. لم يشارك هوميلز إلا في دقائق معدودة، وشهدت تلك المشاركة هدفاً في مرماه. هذا الوضع المُحبط للاعبٍ بحجم هوميلز يثير التساؤلات حول مستقبله مع الفريق، خاصةً مع الضغوطات التي يواجهها المدرب إيفان يوريتش، والذي بات مستقبله على المحك هو الآخر. فهل يكون هوميلز الضحية التالية في حال قررت إدارة النادي إقالة المدرب؟
يذكر أن هوميلز، صاحب الـ 35 عاماً، يمتلك سجلاً حافلاً بالإنجازات، حيث تُوّج مع المنتخب الألماني بلقب كأس العالم 2014، ولعب لأنديةٍ عريقة مثل بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند. تجربته الحالية مع روما تُعتبر تحدياً جديداً في مسيرته، لكن يبدو أن الأمور لا تسير على ما يُرام.
يبقى السؤال مطروحاً: هل سينجح هوميلز في استعادة مكانته الأساسية مع روما، أم أن هذه الشائعات ستكون بداية النهاية لمسيرته مع النادي؟