🔥 صدام أرسنال وتوتنهام: هل ينتصر الغانرز رغم الغيابات؟ 💥
هل انقلبت الآية؟: آرسنال وتوتنهام في ديربي شمال لندن
من صراع على دوري الأبطال إلى صراع على الصدارة: تحولات دراماتيكية في ديربي شمال لندن
تتجه الأنظار يوم الأحد نحو ملعب الإمارات، حيثُ يحتضن ديربي شمال لندن في أجواء مشتعلة. ولكن هذه المرة، يختلف الوضع تمامًا عن الموسم الماضي. فبعد أن كان توتنهام هو الطرف المُسيطر في صراع التأهل لدوري أبطال أوروبا، يجد نفسه اليوم أمام آرسنال مُتصدرًا للدوري الإنجليزي الممتاز.
في الموسم الماضي، وتحديدًا في مايو ٢٠٢٢، خسر آرسنال أمام توتنهام بثلاثية نظيفة على ملعبهم ووسط جماهيرهم، ليُهدي بذلك غريمهم بطاقة التأهل لدوري الأبطال. كانت تلك الهزيمة بمثابة ضربة قوية لآرسنال، ولكنها في الوقت ذاته كانت بمثابة نقطة تحول.
صحوة المدفعجية: من الهزيمة إلى الصدارة
منذ تلك الهزيمة، لم يخسر آرسنال أي مباراة أمام توتنهام، بل حقق الفوز في ثلاث مباريات وتعادل في واحدة. لم يقتصر الأمر على النتائج فقط، بل امتد إلى الأداء أيضًا، حيثُ ظهر آرسنال بمستوى ثابت ومُبهر، جعله مُرشحًا فوق العادة للفوز في كل مرة يواجه فيها توتنهام.
يعود الفضل في هذا التحول الكبير لعدة عوامل، أبرزها:
ثقة اللاعبين: اكتسب لاعبو آرسنال ثقة كبيرة بأنفسهم بعد سلسلة النتائج الإيجابية، وهو ما انعكس إيجابًا على أدائهم داخل الملعب.
استقرار التشكيلة: نجح أرتيتا في خلق انسجام كبير بين اللاعبين من خلال الاعتماد على تشكيلة شبه ثابتة.
* دعم الجماهير: لعبت جماهير آرسنال دورًا كبيرًا في تحفيز اللاعبين ودفعهم لتحقيق الانتصارات.
تحديات جديدة وتوقعات مثيرة
على الرغم من تفوق آرسنال في المواجهات الأخيرة، إلا أن ديربي شمال لندن دائمًا ما يحمل في طياته الكثير من المفاجآت. سيحاول توتنهام بقيادة كونتي إثبات أن هزائمه الأخيرة أمام آرسنال كانت مجرد كبوة جواد، فيما سيسعى المدفعجية للحفاظ على سجلهم الخالي من الهزائم وتأكيد جدارتهم بصدارة الدوري.
يبقى السؤال الأهم: هل سينجح آرسنال في مواصلة صحوته وتحقيق فوز جديد على توتنهام؟ أم أن السبيرز سيعودون إلى سكة الانتصارات على حساب غريمهم التاريخي؟## هل انقلبت الآية؟: آرسنال يدخل ديربي شمال لندن وعينه على الثلاث نقاط رغم الغيابات
لطالما حمل ديربي شمال لندن نكهة خاصة، لكنه هذه المرة يأتي في ظل ظروف استثنائية بالنسبة لآرسنال. فبعد أن أنهى الموسم الماضي مهزوماً على يد توتنهام، ها هو يعود لمواجهة غريمه التقليدي، ولكن هذه المرة بثوب مختلف، ثوب المتصدر الطامح للقب.
صحيح أن آرسنال لم يخسر أمام توتنهام في آخر أربع مباريات، بل وحقق الفوز في ثلاث منها، إلا أن غيابات مؤثرة في صفوفه قد تقلب الموازين. فإصابة القائد مارتن أوديغارد، وغياب ديكلان رايس للإيقاف، وعدم وضوح موقف غابرييل جيسوس، تضع المدرب ميكيل أرتيتا أمام تحدٍ حقيقي.
لعنة الإصابات تضرب الجانرز في توقيت حرج
أثار خروج أوديغارد من مباراة النرويج والنمسا مخاوف جماهير آرسنال، التي كانت تمني النفس بأن يكون غيابه قصيراً. لكن يبدو أن القائد سيغيب عن الديربي، وربما عن مواجهة مانشستر سيتي الحاسمة أيضاً.
غياب أوديغارد ورايس يعني فقدان آرسنال للاعبي خط وسط مؤثرين، قادرين على صناعة اللعب والتحكم في إيقاع المباراة. وهو ما يضع أرتيتا أمام مهمة صعبة لإيجاد البديل المناسب.
هل ينجح أرتيتا في إيجاد الحلول؟
على الرغم من الغيابات، لا يزال آرسنال يمتلك مجموعة من اللاعبين المميزين، القادرين على صنع الفارق. ومن المتوقع أن يدفع أرتيتا بجورجينيو في خط الوسط، و كاي هافيرتز في مركز صناعة اللعب.
لكن السؤال يبقى، هل سيتمكن أرتيتا من إيجاد التوليفة المناسبة للتعويض عن الغيابات؟ وهل سينجح في فرض أسلوبه على المباراة؟
ديربي لإثبات الذات
لا شك أن مباراة الديربي تشكل اختباراً حقيقياً لآرسنال، خاصة في ظل الظروف الحالية. فالفوز سيكون مهماً لرفع معنويات اللاعبين وجماهير المدفعجية، وإثبات أن الفريق قادر على مواصلة المنافسة على اللقب رغم الصعوبات.
أما الخسارة، فستكون مؤلمة بالتأكيد، وستعيد إلى الأذهان شكوك الماضي حول قدرة آرسنال على المنافسة على الألقاب.
يبقى أن نشير إلى أن توتنهام يدخل المباراة وهو يعيش فترة جيدة، بعد عودة بعض لاعبيه المصابين، وهو ما يجعل المباراة أكثر ندية وإثارة.