**وداعاً أنطونيو وإنجز؟ وست هام يبحث عن مهاجم جديد!**
هل حان وقت الرحيل؟ وست هام قد يودع أنطونيو وإنجز في يناير!
تتجه الأنظار نحو ملعب لندن، حيث يبدو أن قصة النجمين المخضرمين، ميخائيل أنطونيو وداني إنجز، مع وست هام يونايتد قد شارفت على الانتهاء. فمع اقتراب ساعة الصفر لفتح سوق الانتقالات الشتوية في يناير، تزداد التكهنات حول إمكانية رحيل الهدافين اللذين قدما الكثير للنادي اللندني.
لوبيتيغي يسعى لإعادة بناء الخط الهجومي
على الرغم من الصفقات البارزة التي أبرمها وست هام خلال فترة الانتقالات الصيفية، إلا أن المدرب الإسباني جولين لوبيتيغي يبدو عازمًا على إحداث ثورة في الخط الهجومي. فمع التعاقد مع المدافعين المميزين وتعزيز خط الوسط، يبدو أن الدور قد حان لتجديد الدماء في الهجوم.
ويسعى لوبيتيغي إلى بناء فريق شاب قادر على منافسة الكبار على المدى الطويل، وهو ما يفسر رغبته في التعاقد مع مهاجمين جدد يمتلكون الطاقة والحيوية. وقد أظهرت منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم أن وست هام بحاجة إلى دماء جديدة في الهجوم، خاصةً مع تراجع مستوى أنطونيو وإنجز في الفترة الأخيرة.
وجهة أنطونيو وإنجز تبقى غامضة
حتى الآن، لا توجد أي مؤشرات واضحة حول وجهة أنطونيو وإنجز في حال رحيلهما عن وست هام. فقد ارتبط اسم أنطونيو بالانتقال إلى فولهام في الصيف الماضي، لكن الصفقة لم تتم. بينما يبقى مستقبل إنجز غامضًا، خاصةً مع تقدمه في العمر وعدم تقديمه المستوى المأمول منه.
وتشير التقارير إلى أن وست هام منفتح على جميع الخيارات، سواء بيع اللاعبين في يناير أو السماح لهما بالمغادرة مجانًا في الصيف. ويعتمد ذلك على العروض التي ستتلقاها إدارة النادي في الفترة المقبلة.
وست هام يُخطط للمستقبل
من الواضح أن وست هام يُخطط للمستقبل من خلال إعادة بناء فريقه وتجديد دماء لاعبيه. ورحيل أنطونيو وإنجز، في حال حدوثه، سيكون بمثابة نهاية حقبة مهمة في تاريخ النادي. ولكنه في نفس الوقت، سيفتح الباب أمام وجوه جديدة لإثبات ذاتها وكتابة تاريخ جديد للنادي اللندني.
وستكون فترة الانتقالات الشتوية حاسمة لمستقبل العديد من اللاعبين، ولعل من أبرزهم أنطونيو وإنجز. فهل ستشهد هذه الفترة نهاية مشوارهما مع وست هام، أم أن المفاجآت لا زالت مُخبأة لجماهير الـ “هامرز”؟