الأمساليومالغد
الدوري السعودي للمحترفين
الفيحاء
- -
05:50 PM
الأهلي السعودي
الدوري السعودي للمحترفين
الأخدود
- -
06:05 PM
الشباب
البطولة المغربية الاحترافية إنوي
الرجاء البيضاوي
- -
06:00 PM
الوداد الرياضي
الدوري السعودي للمحترفين
النصر
- -
08:00 PM
القادسية
الدوري المصري
الأهلي
- -
09:00 PM
الاتحاد السكندري
الدوري الفرنسي
موناكو
- -
09:00 PM
ستاد بريست 29
الدوري الألماني
بايرن ميونيخ
- -
10:30 PM
أوجسبورج
الدوري الإسباني
خيتافي
- -
11:00 PM
بلد الوليد
الدوري الفرنسي
باريس سان جيرمان
- -
11:00 PM
تولوز
الدوري الجزائري

وفاة أسطورة كرة القدم الجزائرية رشيد مخلوفي

Listen to this article

رشيد مخلوفي: رحيل أسطورة كرة القدم الجزائرية وبطل جبهة التحرير الوطني

خيم الحزن ⁢على الوسط الرياضي الجزائري والعربي برحيل⁢ أسطورة كرة القدم الجزائرية، رشيد مخلوفي، يوم الجمعة 8 نوفمبر 2024، عن عمر ناهز 88 عامًا. اسمٌ ارتبط بأمجاد ​الكرة الجزائرية وبطولات فريق جبهة التحرير الوطني، ليترك خلفه إرثًا كرويًا خالدًا ​وحكايةً من حكايات النضال ⁤الوطني.

من ملاعب سطيف إلى العالمية: مسيرة​ حافلة

ولد‌ مخلوفي في‍ مدينة سطيف، وبدأ مسيرته الكروية فيها قبل أن ينتقل إلى فرنسا حيث تألق في صفوف⁢ نادي سانت إتيان، وحقق معه العديد من الألقاب، ليُصبح أحد أبرز نجوم الكرة ‍الفرنسية في‌ ذلك ‍الوقت. ​ ولم يقتصر تألقه على المستوى⁤ المحلي، بل امتد ليشمل المنتخب الفرنسي، حيث ارتدى قميص “الديوك” أربع مرات، وكانت أول مباراة دولية له ضد الاتحاد السوفيتي في عام 1956.

ولعل أبرز محطات مسيرته الكروية انضمامه إلى فريق⁤ جبهة التحرير ​الوطني عام 1958، مضحياً بمسيرته الاحترافية⁣ في فرنسا للدفاع عن قضيته الوطنية. ففي خضم الثورة الجزائرية، اختار مخلوفي وزملاؤه تمثيل الجزائر، مُساهمين في كتابة فصلٍ مُشرّف من تاريخ الكرة الجزائرية والنضال​ الوطني.⁤ وقد لعب‍ دوراً محورياً في هذا الفريق، مُشاركاً في ‌عشرات المباريات وناشراً رسالة الثورة⁢ الجزائرية عبر ملاعب العالم.

بعد الاستقلال: عطاء لا ينضب

بعد ​استقلال الجزائر، عاد مخلوفي‌ إلى الملاعب الفرنسية، ليُواصل مسيرته الكروية مع ‍سانت إتيان وباستيا. كما دافع عن ألوان المنتخب⁤ الجزائري في 11 مباراة دولية. ولم يتوقف عطاء مخلوفي عند اللعب، بل امتد ليشمل ⁣التدريب، حيث قاد المنتخب الجزائري لتحقيق إنجازات ⁤تاريخية، أبرزها الفوز بالميدالية الذهبية في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط عام 1975، والفوز بكأس أمم أفريقيا عام 1978. كما كان ‍جزءًا من الجهاز الفني للمنتخب الجزائري في ‌مونديال 1982 بإسبانيا، حيث حقق “الخضر” فوزًا تاريخيًا على ألمانيا الغربية.

تكريم متأخر ورحيل مؤثر

في السنوات الأخيرة، عانى مخلوفي من المرض، مُفضلاً الابتعاد عن الأضواء. وفي مارس 2024، زاره زميله السابق مصطفى دحلب في منزله بباريس، في لقاءٍ مؤثرٍ أعاد للأذهان ذكريات الماضي. ورحيله اليوم يُمثل ‍خسارة كبيرة ‍للكرة الجزائرية والعربية، ويُعيد للأذهان مسيرةً حافلةً بالإنجازات والتضحيات.

رحم الله الفقيد رشيد مخلوفي، أسطورة الكرة الجزائرية وبطل جبهة التحرير الوطني، وأسكنه فسيح جناته. وإنا لله وإنا إليه راجعون.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى