هل حان وقت الرحيل؟ مانشستر يونايتد يفكر في بديل لـ تين هاج ويضع لوف نصب عينيه!
تتزايد التكهنات حول مستقبل المدرب الهولندي إريك تين هاج مع مانشستر يونايتد، خاصة بعد بداية موسم مخيبة للآمال شهدت هزيمة قاسية على يد غريمهم التقليدي ليفربول بنتيجة 3-0 على ملعبهم “أولد ترافورد”. ورغم حصوله على دعم كبير خلال فترة الانتقالات الصيفية، إلا أن الضغوط تتزايد على تين هاج لتحقيق نتائج إيجابية سريعاً.
وبحسب تقارير صحفية، فإن إدارة النادي بدأت بالفعل في البحث عن بدائل محتملة، ويبرز اسم المدرب الألماني المخضرم يواكيم لوف كمرشح قوي لخلافة تين هاج. ويُعد لوف (64 عاماً) أحد أبرز المدربين في العقد الأخير، حيث قاد منتخب ألمانيا للفوز بكأس العالم 2014، كما يتمتع بسجل حافل بالإنجازات على المستوى الدولي.
هل يمتلك لوف مقومات النجاح في “أولد ترافورد”؟
يمتلك لوف خبرة تدريبية كبيرة، لكنه لم يسبق له العمل على مستوى الأندية منذ فترة طويلة. فهل سينجح في التأقلم مع متطلبات الدوري الإنجليزي الممتاز وضغوطات تدريب فريق بحجم مانشستر يونايتد؟ يبقى هذا السؤال مطروحاً، لكن لا شك أن لوف يمتلك المقومات التي تؤهله لقيادة “الشياطين الحمر” نحو منصات التتويج.
هل يستطيع تين هاج قلب الطاولة؟
لا يزال أمام تين هاج فرصة لإثبات نفسه في “أولد ترافورد”، لكنه مطالب بتحقيق نتائج إيجابية سريعاً. فقد أظهرت الهزيمة أمام ليفربول أن الفريق يعاني من مشاكل دفاعية واضحة، كما أن الأداء الهجومي لم يكن مقنعاً. ويحتاج تين هاج إلى إيجاد حلول سريعة لهذه المشاكل إذا أراد البقاء في منصبه.
وتشير الإحصائيات إلى أن مانشستر يونايتد سجل 3 أهداف فقط في أول 4 مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، وهو معدل هجومي ضعيف للغاية لفريق يطمح للمنافسة على اللقب. كما أن الفريق استقبل 7 أهداف في نفس الفترة، مما يدل على وجود ثغرات دفاعية واضحة.
مستقبل غامض
يبقى مستقبل تين هاج مع مانشستر يونايتد غامضاً في الوقت الحالي. فإذا فشل الفريق في تحقيق نتائج إيجابية في الأسابيع القليلة المقبلة، فمن المرجح أن يتم إقالته. وفي هذه الحالة، سيكون يواكيم لوف المرشح الأبرز لخلافته.
