🔥 الأهلي ضد الزمالك: قمة نارية على لقب السوبر المصري 🔥
قمة مرتقبة: الأهلي والزمالك.. صراع الكبرياء على أرض الإمارات
تتجه أنظار عشاق كرة القدم في مصر والوطن العربي، يوم الجمعة، صوب ملعب محمد بن زايد في الإمارات، لمتابعة الموقعة المرتقبة بين قطبي الكرة المصرية، الأهلي والزمالك، في نهائي كأس السوبر المصري. لقاء لا يخضع للتوقعات، يحمل في طياته ندية تاريخية ورغبة جامحة في حصد اللقب، خاصةً بعد سلسلة من المواجهات المثيرة التي شهدت ندية كبيرة بين الفريقين في الآونة الأخيرة.
كولر يدفع بكامل قوته.. وغيابات مؤثرة في صفوف الأهلي
يسعى السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للنادي الأهلي، إلى فرض أسلوبه والسيطرة على مجريات اللقاء، من خلال خطة هجومية تعتمد على الضغط العالي واستغلال أنصاف الفرص. ويعول كولر على تألق ثلاثيّ الهجوم، محمد شريف، وبيرسي تاو، وحسين الشحات، مع تواجد قوي للثنائي علي معلول وحمدي فتحي في وسط الميدان.
وعلى الجانب الآخر، تعرض الأهلي لضربة موجّهة بغياب عدد من لاعبيه الأساسيين بسبب الإصابة، أبرزهم كريم فؤاد، محمود متولي، وأكرم توفيق، مما سيضع كولر أمام تحدٍ كبير في اختيار التشكيلة المناسبة لهذه المواجهة الصعبة.
الزمالك.. بحثًا عن العودة لمنصات التتويج
يدخل الزمالك اللقاء بطموحات عالية لخطف اللقب وإعادة الأمور إلى نصابها بعد خسارة الدوري المصري الموسم الماضي. ويعتمد البرتغالي جوسفالدو فيريرا، المدير الفني للزمالك، على أسلوب لعب متوازن بين الدفاع والهجوم، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة التي يقودها الثنائي المتألق أحمد سيد “زيزو” وسيف الدين الجزيري.
ويُنتظر أن يدفع فيريرا بتشكيلة قوية لا تختلف كثيرًا عن التشكيلة التي حققت الفوز على بيراميدز في نهائي كأس مصر، مع الاعتماد على خبرة طارق حامد في وسط الميدان وقوة محمود حمدي “الونش” في الدفاع.
كهربا.. ورقة را بحة أم مغامرة محسوبة؟
يُثير ضم محمود كهربا لقائمة الأهلي العديد من التساؤلات حول مدى جاهزيته البدنية والفنية لخوض مباراة بهذه الأهمية. ورغم أن كولر لم يُحدد موقفه النهائي من الدفع به أساسيًا، إلا أن مجرد تواجده على دكة البدلاء يُمثل ورقة را بحة للفريق الأحمر في حال احتاج إلى حلول هجومية في الشوط الثاني.
مباراة تتخطى حدود الملعب
لا تقتصر أهمية مباراة الأهلي والزمالك على كونها مباراة كرة قدم فحسب، بل تتعداها لتُصبح حدثًا اجتماعيًا ضخمًا يجذب أنظار الملايين في مصر والوطن العربي. فمن ناحية، يُمثل الفوز بهذه المباراة دفعة معنوية كبيرة للفريق الفائز قبل بدء الموسم الجديد، ومن ناحية أخرى، يُعد التتويج بلقب السوبر فرصة لا تُعوض لإسعاد الجماهير العاشقة للناديين.
في النهاية، تبقى كل التوقعات واردة في مباراة كلاسيكو الكرة المصرية، التي اعتدنا منها على الإثارة والندية حتى اللحظة الأخيرة. فهل ينجح الأهلي في تأكيد تفوقه وحصد اللقب، أم أن الزمالك سيكون له كلمة أخرى ويُعيد الأمجاد إلى قلعة ميت عقبة؟