المنتخب الجزائري: بين عودة مرتقبة وتحديات جديدة
مع انطلاق الموسم الكروي الجديد، تتجه الأنظار نحو كتيبة ”محاربي الصحراء” وتحديدًا نحو قائمة اللاعبين التي سيقع عليها اختيار المدرب جمال بلماضي لخوض غمار التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 والتي ستنطلق بمواجهتي غينيا الاستوائية وليبيريا في شهر سبتمبر المقبل.
غيابات مؤثرة وعودة مرتقبة
تواجه الجهاز الفني للمنتخب الجزائري بعض التحديات مع غياب بعض الركائز الأساسية بسبب الإصابة، نذكر منهم نبيل بن طالب ومحمد أمين عمورة. كما تحيط الشكوك بمشاركة كل من يوسف عطال وياسين براهيمي الذي أعلن مدرب ناديه الغرافة عن إصابته.
في المقابل، تلوح في الأفق عودة بعض الأسماء التي غابت عن المباريات السابقة، على غرار رياض محرز وفارس الشايبي ومحمد البشير بلومي ويوسف بلايلي. وستشكل عودة هؤلاء اللاعبين إضافة نوعية للمنتخب الجزائري.
نجوم متألقة وتحدي التنافسية
شهدت بداية الموسم الكروي تألق عدد من اللاعبين الجزائريين مع أنديتهم، نذكر منهم أمين غويري الذي سجل هدفًا رائعًا في مرمى زميله سعيد بن رحمة في الدوري الفرنسي، بالإضافة إلى عيسى ماندي الذي عاد إلى البطولة الفرنسية من بوابة نادي رين.
كما يواصل إسماعيل بن ناصر بصم اسمه بقوة مع ميلان الإيطالي، في حين تعافى رامي بن سبعيني من الإصابة التي لحقت به.
حراسة المرمى: ثبات واستمرارية
من المتوقع أن يحافظ الناخب الوطني على ثلاثي حراسة المرمى المكون من أنطوني ماندريا ومصطفى زغبة وأسامة بن بوت.
الوافدون الجدد: فرصة لإثبات الذات
أشارت بعض التقارير الإعلامية إلى إمكانية استدعاء جمال بلماضي لبعض الوجوه الجديدة التي تألقت مع أنديتها، على غرار محمد فارسي (كولومبوس كرو، كندا) وعادل أوشيش (سندرلاند، إنجلترا) وأمين شياخة (إف سي كوبنهاجن، الدنمارك).
تحديات كبيرة وطموحات عالية
تنتظر المنتخب الجزائري مهمة صعبة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، خاصة وأن المنافسة ستكون شرسة على نيل إحدى التذاكر المؤهلة إلى المونديال.
