توتنهام وإيفرتون: صراعٌ للخروج من ظِلال البداية المُخيّبة
في مواجهةٍ مشحونةٍ بالرغبةِ في التعويض، يستقبلُ توتنهام هوتسبير ضيفه إيفرتون على ملعب توتنهام هوتسبير، ضمن منافسات الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي الممتاز. كلا الفريقين تعرّض لانتكاسةٍ في الجولة الافتتاحية، ما يجعلُ من هذه المواجهة فرصةً مثاليةٍ لاستعادة التوازن سريعًا.
البداية لم تكن مُوفّقةً لكتيبةِ المدرب الأسترالي ”أنجي بوستيكوجلو”، حيثُ سقطَ توتنهام في فخّ التعادل الإيجابي (1-1) أمام ليستر سيتي الصاعد حديثًا. ورغم الأداء الجيّد الذي قدّمه ”السبيرز” في الشوط الأول، إلا أنَّ خبرة “الثعالب” وتألقَ “جيمي فاردي” حالا دون تحقيقهم للفوز.
على الجانب الآخر، كانت بداية “التوفيز” أكثرَ صعوبةً، حيثُ تلقّوا هزيمةً قاسيةً على أرضهم بثلاثيةٍ نظيفةٍ أمام برايتون. أداءٌ باهتٌ من رفاق “دومينيك كالفيرت ليوين” أثارَ العديد من التساؤلات حول قدرةِ الفريق على تقديم موسمٍ جيّد، خاصةً مع رحيلِ العديد من النجوم خلال فترة الانتقالات الصيفية.
مواجهةٌ مفتوحةٌ على كلّ الاحتمالات
يدخلُ الفريقان المباراة وهما يبحثان عن تحقيقِ أول فوزٍ لهما في الموسم الجديد. توتنهام، بقيادةِ نجمه الجديد “جيمس ماديسون”، سيحاولُ استغلالُ عاملي الأرض والجمهور من أجلِ حصدِ النقاط الثلاث. في المقابل، يأملُ إيفرتون في تقديمِ ردّة فعلٍ قويةٍ تُنسي جماهيره خيبة الأمل التي عاشها في الجولة الأولى.
تاريخيًا، تُشيرُ الأرقام إلى تفوّقٍ واضحٍ لتوتنهام في المواجهات المباشرة مع إيفرتون. ففي آخر 10 مبارياتٍ جمعت بينهما في الدوري الإنجليزي، فاز “السبيرز” في 6 مبارياتٍ، بينما حسم التعادل 4 مواجهاتٍ.
غياباتٌ مؤثرةٌ في صفوفِ الفريقين
سيفتقدُ توتنهام في هذه المباراة لخدماتِ نجمه “رودريجو بيتانكور” الذي تعرّض لإصابةٍ قويةٍ في الركبة خلال مواجهة ليستر سيتي. غيابٌ مؤثّرٌ بلا شكٍّ لـ “السبيرز” الذين سيحاولون تعويضه بلاعبيّن آخرين أمثال “بيير إيميل هويبيرج” و “إيف بيسوما”.
من جهته، يدخلُ إيفرتون المباراة وهو مكتملُ الصفوف، باستثناءِ غيابِ “ديلان ستيفن” الذي يُعاني من إصابةٍ عضليةٍ.
هل ينجحُ توتنهام في تحقيقِ فوزهِ الأول؟ أم يُفاجئُ إيفرتون الجميع؟
مباراةٌ قويةٌ ومثيرةٌ في انتظارِ عشاقِ “البريميرليج”. فمن سيضحكُ أخيرًا؟ الجوابُ سيكونُ على أرضيةِ الملعب.
## صدام توتنهام وإيفرتون: بحثًا عن فك النحس في شمال لندن
تتجه الأنظار صوب شمال لندن حيث يستضيف توتنهام هوتسبر نظيره إيفرتون على ملعب توتنهام هوتسبر، في مواجهة نارية يسعى خلالها كلا الفريقين لمداواة جراحهما بعد بداية متعثرة في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ولم يتمكن توتنهام من تحقيق الفوز في مباراته الافتتاحية أمام ليستر سيتي الصاعد حديثًا، واكتفى بنقطة يتيمة بعد تعادل مخيب للآمال بهدفين لمثلهما، على الرغم من سيطرته على مجريات اللعب في معظم فترات المباراة. أما إيفرتون، فقد تلقى هزيمة قاسية على أرضه أمام برايتون بثلاثة أهداف نظيفة، ليبدأ الموسم الجديد بنفس الصورة الباهتة التي أنهى بها الموسم الماضي.
جيمي فاردي يُسكت توتنهام.. وبورّو يُنقذ ماء الوجه
شهدت مباراة توتنهام وليستر سيتي تألقًا لافتًا من المخضرم جيمي فاردي، الذي أثبت أنه لا يزال قادرًا على هز شباك الكبار، حيث سجل هدف التعادل للثعالب بعد مجهود فردي رائع. ورغم الفرص العديدة التي أتيحت للاعبي توتنهام، إلا أن صلابة دفاع ليستر سيتي حالت دون فوز أصحاب الأرض.
ونجح الإسباني بيدرو بورو في خطف نقطة التعادل لتوتنهام في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، ليُجنب فريقه مرارة الهزيمة الأولى في الموسم الجديد.
© رويترز
إيفرتون.. بداية كارثية تُنذر بموسم صعب
من جانبه، تعرض إيفرتون لصدمة قوية بعد هزيمته الثقيلة أمام برايتون، في مباراة عانى خلالها الفريق من غياب الحلول الهجومية، وضعف واضح في الخط الخلفي. وتُعد هذه الخسارة ضربة موجعة لكتيبة المدرب فرانك لامبارد، التي تسعى جاهدة لتجنب شبح الهبوط للدرجة الأولى.
مواجهة تاريخية.. وتوتنهام يسعى لاستغلال عامل الأرض
تاريخيًا، تُشير الإحصائيات إلى تفوق واضح لتوتنهام في المواجهات المباشرة مع إيفرتون، حيث فاز السبيرز في 37 مباراة من أصل 78 مواجهة جمعت بين الفريقين في الدوري الإنجليزي الممتاز، بينما حقق إيفرتون الفوز في 25 مباراة فقط.
ويدخل توتنهام المباراة وعينه على النقاط الثلاث، مستفيدًا من عاملي الأرض والجمهور، في حين يأمل إيفرتون في تحقيق نتيجة إيجابية تُنسي جماهيره مرارة الهزيمة في الجولة الأولى.
تحديات تنتظر الفريقين.. وصراع تكتيكي مُرتقب
ويواجه الفريقان تحديات كبيرة قبل هذه المواجهة، حيث يفتقد توتنهام لخدمات نجمه الكوري الجنوبي هيونج مين سون بداعي الإصابة، في حين يعاني إيفرتون من غياب عدد من لاعبيه الأساسيين أبرزهم دومينيك كالفيرت ليوين.
ومن المتوقع أن تشهد المباراة صراعًا تكتيكيًا مثيرًا بين المدربين، حيث يسعى أنجي بوستيكوجلو مدرب توتنهام لفرض أسلوبه الهجومي، في حين يعتمد فرانك لامبارد على تنظيم دفاعي قوي، والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة.
