عودة أبطال البريميرليج: هل يُمطر الاتحاد أهدافًا في وجه إبسويتش؟
تتجه الأنظار صوب ملعب الاتحاد مع عودة أبطال الدوري الإنجليزي الممتاز، مانشستر سيتي، إلى قواعدهم لاستضافة الصاعد حديثًا، إبسويتش تاون، في أول مباراة على أرضهم هذا الموسم. تأتي المواجهة المرتقبة يوم السبت وسط ترقب كبير من جماهير السيتي، المتعطشة لمشاهدة نجومها بعد بداية قوية للموسم الجديد.
ولعلّ التاريخ يُنذر بهجوم كاسح من كتيبة المدرب بيب جوارديولا، حيث يعود آخر لقاء بين الفريقين إلى يناير 2002، حينما أمطر السيتي، الذي كان يُنافس في دوري الدرجة الأولى آنذاك، شباك إبسويتش، الذي كان يلعب في البريميرليج، بأربعة أهداف لهدف في كأس الاتحاد الإنجليزي.
بداية نارية للسيتي: هل تستمر سلسلة الانتصارات؟
© إيماجو
يدخل مانشستر سيتي المباراة بعد بداية مثالية للموسم، حيث حقق فوزًا معنويًا على غريمه مانشستر يونايتد في مباراة درع المجتمع، قبل أن يُستهل مشواره في البريميرليج بفوز ثمين على تشيلسي بهدفين نظيفين.
ولم يحتج النجم النرويجي إيرلينج هالاند، الفائز بجائزة الحذاء الذهبي في الموسمين الماضيين، سوى 18 دقيقة لهز شباك تشيلسي في ظهوره رقم 100 مع السيتي، ليُسجل أول أهدافه في الموسم الجديد. فيما أضاف لاعب الوسط الجديد، ماتيو كوفاسيتش، الهدف الثاني قبل نهاية المباراة بست دقائق.
وبات مانشستر سيتي أول فريق في تاريخ البريميرليج يحقق الفوز في 10 مباريات متتالية بفارق هدفين أو أكثر، بما في ذلك آخر 9 مباريات في الموسم الماضي. وأعرب المدرب بيب جوارديولا عن سعادته بالمستوى الذي يُقدمه فريقه، خاصةً في ظل فترة الإعداد المضطربة لبعض اللاعبين.
إبسويتش في مواجهة التاريخ: هل يُفجر الصاعد المُفاجأة؟
على الجانب الآخر، يخوض إبسويتش تاون أول مباراة له في البريميرليج منذ صعوده، ويأمل في تحقيق نتيجة إيجابية أمام حامل اللقب. ورغم صعوبة المهمة، إلا أن الفريق الصاعد سيحاول استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق المفاجأة.
ويُدرك مدرب إبسويتش، كيران ماكينا، صعوبة المهمة أمام فريق بحجم مانشستر سيتي، لكنه أكد في تصريحات صحفية أن فريقه سيقاتل من أجل تحقيق نتيجة إيجابية.
هل يُمطر الاتحاد أهدافًا؟
تُشير كل التوقعات إلى أن مانشستر سيتي هو المرشح الأوفر حظًا للفوز في هذه المباراة، خاصةً في ظل فارق الخبرة والإمكانيات بين الفريقين.
ومع ذلك، يبقى عامل المفاجأة واردًا في كرة القدم، وقد يُشكل إبسويتش خطورة على مرمى السيتي، خاصةً في حالة استغلال المساحات التي قد يتركها لاعبو السيتي في الخط الخلفي.
عودةٌ مُنتظرةٌ للسيتيزنز على أرضهِم بمواجهةٍ مُثيرةٍ مع إبسويتش تاون
تتجهُ الأنظارُ صوبَ ملعبِ الاتحادِ يومَ السبتِ القادم، حيثُ يستضيفُ حاملُ اللقبِ مانشستر سيتي ضيفَهُ العائدَ حديثاً إلى البريميرليج، إبسويتش تاون، في مباراةٍ مُنتظرةٍ ضمنَ الجولةِ الثانيةِ من الدوريِ الإنجليزيِ الممتاز.
ويعودُ آخرُ لقاءٍ جمعَ الفريقين إلى يناير 2002، حينها حسمَ السيتيزنز، الذي كان يُنافسُ في دوريِ الدرجةِ الأولى، مواجهةَ كأسِ الاتحادِ الإنجليزيِ لصالحِهِ بنتيجةٍ عريضةٍ (4-1) على حسابِ إبسويتش تاون، الذي كان يُشاركُ في البريميرليج.
## بدايةٌ ناريةٌ للسيتي وهالاند يُواصلُ التألق
© إيماجو
يدخلُ مانشستر سيتي اللقاءَ بعد بدايةٍ قويةٍ للموسمِ الجديد، حيثُ تُوّجَ بلقبِ درعِ المجتمعِ على حسابِ غريمِهِ التقليديِ مانشستر يونايتد، مُحققاً فوزاً مُستحقاً بهدفين نظيفين.
واستهلّ رفاقُ النجمِ النرويجي إيرلينج هالاند، مشوارَهم في رحلةِ الدفاعِ عن لقبِ الدوريِ بفوزٍ ثمينٍ على تشيلسي بهدفين دون رد، في مباراةٍ شهدت تألقاً لافتاً لهالاند، الذي سجّلَ الهدفَ الأولَ بعد مُضي 18 دقيقةً فقط على انطلاقِ صافرةِ البداية، ليُسجّلَ بذلك هدفهُ الأولَ في الموسمِ الجديد، وليُصبحَ أولَ لاعبٍ في تاريخِ البريميرليج يُسجّلُ في 10 مبارياتٍ مُتتاليةٍ بفارقِ هدفين أو أكثر.
ولم يكتفِ السيتي بهدفِ هالاند، بل أضافَ الوافدُ الجديدُ ماتيو كوفاسيتش الهدفَ الثاني، ليُؤكدَ بذلك جاهزيةَ السيتيزنز لخوضِ غمارِ الموسمِ الجديد.
من جانبِهِ، أعربَ بيب غوارديولا، مُدربُ مانشستر سيتي، عن سعادتهِ بالمستوىِ الذي ظهرَ بهِ لاعبوهُ في مُباراةِ تشيلسي، مُشيراً إلى أنّهُ لم يتوقع أن يُقدمَ فريقهُ هذا الأداء القوي في بدايةِ الموسم.
تحدياتٌ جديدةٌ لإبسويتش تاون
في المقابل، يسعى إبسويتش تاون إلى تحقيقِ نتيجةٍ إيجابيةٍ في مُباراتهِ الأولى على أرضِهِ في البريميرليج، بعد غيابٍ دامَ لسنواتٍ طويلة.
ويُدركُ مُدربُ إبسويتش تاون صعوبةَ المهمةِ التي تنتظرُ فريقهُ أمامَ حاملِ اللقب، لكنّهُ في الوقتِ ذاتهِ يُؤكدُ على رغبةِ لاعبيهِ في تقديمِ أداءٍ مشرّفٍ وتحقيقِ نتيجةٍ إيجابية.
مواجهةٌ ناريةٌ مُرتقبة
وستكونُ مُباراةُ مانشستر سيتي وإبسويتش تاون فرصةً لمُتابعةِ صراعِ الكبارِ والصغارِ في البريميرليج، حيثُ يسعى كُلُ فريقٍ إلى تحقيقِ الفوزِ وحصدِ النقاطِ الثلاث.
فهل يتمكنُ مانشستر سيتي من مواصلةِ انتصاراتهِ وتحقيقِ فوزهِ الثاني على التوالي؟ أم ينجحُ إبسويتش تاون في مُفاجأةِ الجميعِ وتحقيقِ نتيجةٍ إيجابيةٍ أمامَ حاملِ اللقب؟
