فيجويفوت تغرق في الديون: هل ينتظر الكرة الغينية التجميد؟
ضربة موجعة للرياضة الغينية، فبعد سنوات من التألق والطموح، يواجه الاتحاد الغيني لكرة القدم (فيجويفوت) شبح الإفلاس، ليُخيّم شبح تجميد أصوله على مستقبل الكرة في البلاد.
انتشرت الأخبار كالنار في الهشيم عبر وسائل الإعلام الغينية يوم الاثنين 26 أغسطس 2024، مُعلنةً عن غرق فيجويفوت في ديون هائلة تُنذر بعواقب وخيمة.
ولكن كيف وصلت فيجويفوت إلى هذه الحال؟
تُشير بعض المصادر إلى تراكم الديون على مدى سنوات نتيجة سوء الإدارة وغياب الشفافية المالية. كما أشارت تقارير أخرى إلى ضعف الاستثمارات في البنية التحتية الرياضية وضعف عائدات الرعاية كأحد أهم أسباب الأزمة.
مستقبل غامض
تُلقي هذه الأزمة بظلالها على مستقبل المنتخبات الوطنية الغينية، فمن المُرجح أن يؤثر تجميد أصول فيجويفوت على مشاركات المنتخب في المحافل الدولية، كما يُهدد مستقبل العديد من اللاعبين الذين يعتمدون على اللعبة كمصدر دخل رئيسي.
الحلول المُقترحة
أمام هذا الواقع المُر، تتجه الأنظار نحو الحكومة الغينية للتدخل وإنقاذ ما يُمكن إنقاذه. ويُطالب الشارع الرياضي بتشكيل لجنة تحقيق شفافة تكشف ملابسات الأزمة وتُحاسب المُتسببين فيها.
هل ستشهد الكرة الغينية فصلاً جديداً من النهوض أم أن شبح التجميد سيُلقي بظلاله على مستقبل اللعبة في البلاد؟
