النسور الخضراء تُحلّق مع لاباديا: هل يقودها المدرب الألماني إلى القمة؟
في خطوةٍ مفاجئةٍ هزّت أركان كرة القدم النيجيرية، أعلن الاتحاد النيجيري لكرة القدم عن تعيين المدرب الألماني المخضرم برونو لاباديا على رأس القيادة الفنية لمنتخب “النسور الخضراء”، خلفًا للمدرب السابق فينيدي جورج. وجاء هذا الإعلان يوم الثلاثاء من أغسطس 2024، ليُثير موجةً من التساؤلات والتوقعات بين جماهير الكرة المستديرة في نيجيريا وخارجها.
اختيارٌ مُفاجئ يُثير التساؤلات
لم يكن اسم لاباديا مطروحًا على طاولة الترشيحات في الأيام السابقة للإعلان، مما أضفى على القرار طابعًا مُفاجئًا، خاصةً مع وجود أسماء لامعة أخرى ارتبطت بالمنصب. إلا أن تاريخ لاباديا الحافل في عالم التدريب، والذي امتد لأكثر من عقدين، يجعله خيارًا جديدًا لقيادة المنتخب النيجيري نحو آفاق جديدة.
مهمةٌ صعبةٌ وتحدياتٌ كبيرة
لا يُخفى على أحد أن مهمة لاباديا على رأس القيادة الفنية للنسور الخضراء لن تكون نزهةً في الحديقة. فالمنتخب النيجيري يُعاني في الآونة الأخيرة من تراجع ملحوظ في مستواه، بدليل غيابه عن نهائيات كأس العالم 2022 في قطر.
وتتمثل أبرز التحديات التي تواجه لاباديا في:
قيادة المنتخب للتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، والتي تُعد الحلم الذي يسعى لتحقيقه كل نيجيري.
المنافسة القوية في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم، حيث يُنافس المنتخب النيجيري عدداً من المنتخبات القوية على مُقدمة المجموعة.
* بناء فريق قوي متماسك قادر على منافسة أقوى منتخبات القارة السوداء، خاصةً مع وجود جيل جديد من اللاعبين الذين يحتاجون إلى التوجيه والخبرة.
لاباديا: فلسفة هجومية وانضباط عالي
يُعرف لاباديا بأسلوبه الهجومي الجذاب، حيث يُفضّل اللعب بأسلوب (4-2-3-1) الذي يعتمد على الضغط العالي والسرعة في التنفيذ. كما يُعرف لاباديا بصرامته وانضباطه العالي، وهو الأمر الذي قد يُساعده في فرض شخصيته على اللاعبين وبناء فريق قوي منضبط.
الرهان على النجاح
لا شك أن المدرب لاباديا يُدرك حجم المسؤولية المُلقاة على عاتقه، وأن الجماهير النيجيرية تنتظر منه الكثير. فهل ينجح لاباديا في قيادة النسور الخضراء إلى القمة وتحقيق طموحات الجماهير النيجيرية؟ الوقت كفيل بإثبات ذلك.## لاباديا على رأس “النسور الخضراء”: رهان جريء لمستقبل الكرة النيجيرية 🦅🇳🇬
في خطوةٍ مفاجئةٍ أشعلت حماس جماهير كرة القدم النيجيرية، أعلن الاتحاد النيجيري لكرة القدم عن تعيين المدرب الألماني المخضرم برونو لاباديا على رأس الإدارة الفنية لمنتخب “النسور الخضراء” خلفًا لفينيدي جورج. وجاء الإعلان الرسمي يوم الثلاثاء 27 أغسطس 2024، ليضع نهايةً لأسابيعَ من التكهنات والترقب حول هوية المدرب الجديد.
اختيارٌ مفاجئٌ يُحمّل لاباديا مسؤوليةً كبيرةً
ولعلّ اختيار لاباديا، البالغ من العمر 58 عامًا، قد بدا مفاجئًا للكثيرين، لا سيما أنه لم يكن ضمن قائمة المرشحين المُعلنة لقيادة المنتخب. إلا أن تاريخه التدريبي الحافل، والذي امتد لأكثر من عقدين، يُشير إلى ثقة الاتحاد النيجيري بقدرته على قيادة ”النسور الخضراء” نحو آفاق جديدة.
مهمة مزدوجة: كأس العالم وأمم أفريقيا في الأفق
ويتولى لاباديا دفة القيادة الفنية للمنتخب النيجيري في مرحلةٍ حاسمة، حيث يسعى “النسور الخضراء” إلى تعويض غيابهم عن نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، والتأهل إلى نُسخة 2026. ولا تقتصر مهمة المدرب الألماني على كأس العالم فحسب، بل تتعداها إلى قيادة المنتخب في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 في المغرب، والتي تنطلق تصفياتها في سبتمبر 2024.
من ملاعب البوندسليغا إلى قيادة “النسور الخضراء”
ويُعدّ لاباديا من أبرز الوجوه التدريبية في ألمانيا، حيث بدأ مسيرته كلاعبٍ في صفوف نادي دارمشتات، قبل أن ينتقل إلى عالم التدريب في عام 2003. وقاد لاباديا خلال مسيرته العديد من الأندية الألمانية العريقة، منها شتوتغارت، باير ليفركوزن، هامبورغ، وفولفسبورغ، حيث أتيحت له الفرصة للإشراف على تدريب النجم النيجيري فيكتور أوسيمين.
فلسفة هجومية وروح قتالية: هل يُعيد لاباديا بريق “النسور”؟
ويُعرف لاباديا بأسلوبه الهجومي الذي يعتمد على الضغط العالي واللعب السريع، إضافةً إلى صرامته وانضباطه التكتيكي. ويأمل الاتحاد النيجيري وجماهير “النسور الخضراء” أن يُعيد لاباديا بريق كرة القدم النيجيرية ويقودها إلى منصات التتويج.
موعدٌ مع التاريخ: لاباديا يستهلّ مهمته أمام بنين
وسيخوض لاباديا أول اختبار رسمي له مع المنتخب النيجيري يوم 7 سبتمبر 2024، عندما يُواجه منتخب بنين ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025. وستكون هذه المباراة فرصةً للمدرب الألماني للتعرف على إمكانيات لاعبيه عن قرب ووضع الخطط المستقبلية للمنتخب.
