صِدامُ العمالقة: جبل طارق ضد فرنسا - تحليلٌ مُفصّلٌ للمباراة وتوقّعاتٌ مُثيرة
تَستعدُّ جماهير كرة القدم حول العالم لِمُتابعة صِدامٍ كُرويٍّ ناريٍّ، حينما يَلتقي منتخبا جبل طارق وفرنسا وجهاً لوجه في مُباراةٍ حاسمةٍ ضمن التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية 2024.
نظرةٌ على تاريخ المُواجهة
imgcopyright”>© Getty Images
بالرغم من التاريخ القصير للمواجهات بين المنتخبين، إلا أن اللقاء الأخير بينهما في يونيو 2022 انتهى بفوزٍ ساحقٍ للديوك الفرنسية بنتيجة 0-2.
ويسعى منتخب جبل طارق، الذي يحتل المرتبة 201 عالمياً، لتحقيق نتيجةٍ إيجابيةٍ أمام أبطال العالم السابقين، وتحسين صورته أمام جماهيره.
وعلى الجانب الآخر، يدخل منتخب فرنسا المباراة بمعنوياتٍ مرتفعةٍ، بعد فوزه الساحق على منتخب هولندا في الجولة الماضية بنتيجة 4-0، ويطمح لمواصلة سلسلة انتصاراته والاقتراب خطوةً إضافيةً من التأهل المُباشر إلى يورو 2024.
تحليل أداء المنتخبين
يعتمد منتخب جبل طارق على أسلوب لعبٍ دفاعيٍّ مُنظمٍ، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة. ويبرز من بين لاعبيه، ليام والكر، الذي يلعب في مركز حراسة المرمى، ويُعدّ من أبرز حراس المرمى في الدوري الإنجليزي.
أما منتخب فرنسا، فيمتلك ترسانةً هجوميةً ضاربةً، بقيادة النجم كيليان مبابي، الذي يُعدّ من أخطر المُهاجمين في العالم.
وتُشير الإحصائيات إلى أن منتخب فرنسا سجّل 14 هدفًا في آخر 3 مباريات، بينما لم يتمكّن منتخب جبل طارق من هزّ الشباك سوى مرة واحدة في آخر 5 مباريات.
توقّعات .. ومفاجآت مُحتملة
img_copyright”>© Getty Images
يُجمع مُحلّلو كرة القدم على أن منتخب فرنسا هو المُرشّح الأوفر حظّاً للفوز في هذه المُباراة، نظراً للفوارق الفنية الكبيرة بين المنتخبين.
ومع ذلك، فإن عامل المفاجأة يبقى وارداً في عالم كرة القدم، خاصةً وأن منتخب جبل طارق سيلعب على أرضه وبين جماهيره، وسيُقاتل بشراسةٍ لتحقيق نتيجةٍ إيجابيةٍ تُسعد جماهيره.
ويُمكن القول إنّ مُباراة جبل طارق وفرنسا تُعدّ فرصةً لِمُتابعة مُواجهةٍ بين مدرستين مختلفتين في عالم كرة القدم، مدرسة تعتمد على الدفاع المُنظم والانضباط التكتيكي، ومدرسة تعتمد على الهجوم الكاسح والإبداع الفردي.
الكلمات المفتاحية: جبل طارق، فرنسا، تصفيات كأس الأمم الأوروبية 2024، تحليل مُباراة، توقّعات، كيليان مبابي، ليام والكر.
صدام العمالقة: جبل طارق ضد فرنسا - هل تحدث المفاجأة في تصفيات يورو 2024؟
تتجه أنظار عشاق كرة القدم حول العالم إلى ملعب ألغارفي في البرتغال لمتابعة مباراة مثيرة بين منتخبي جبل طارق وفرنسا ضمن التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية “يورو 2024”.
ورغم الفارق الكبير في التصنيف العالمي للفيفا بين المنتخبين، إلا أن المواجهة تحمل في طياتها نكهة خاصة، فكرة القدم لا تعرف المستحيل، ويبقى الأمل قائماً دائماً بتحقيق المفاجآت.
تحليل أداء المنتخبين
جبل طارق: رحلة البحث عن الانتصار
يدخل منتخب جبل طارق المباراة وهو يبحث عن أول فوز له في التصفيات، حيث خاض 13 مباراة منذ انضمامه للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) عام 2013، لم يحقق خلالها أي انتصار، بينما تلقى هزائم ثقيلة أمام منتخبات قوية.
imgcopyright”>© Getty
ويعتمد المدرب خوليو سيزار على خطة لعب دفاعية بحتة، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة لاستغلال سرعة لاعبيه.
ويعاني المنتخب من قلة خبرة لاعبيه ونقص الفعالية الهجومية، حيث لم يسجل سوى 13 هدفاً في 50 مباراة خاضها منذ انضمامه للاتحاد الأوروبي.
فرنسا: كتيبة النجوم
على الجانب الآخر، يدخل منتخب فرنسا المباراة وهو في صدارة المجموعة الثانية برصيد 12 نقطة من أربع مباريات، حيث حقق الفوز في جميع مبارياته بنتائج كبيرة، كان آخرها الفوز على منتخب اليونان بنتيجة 1-0.
ويضم المنتخب الفرنسي نخبة من أبرز نجوم العالم، على رأسهم كيليان مبابي وأنطوان غريزمان وعثمان ديمبلي، مما يجعله مرشحاً قوياً للفوز بلقب البطولة.
imgcopyright”>© Getty
ويتوقع أن يدفع المدرب ديدييه ديشامب بتشكيلة هجومية بهدف تحقيق فوز كبير على جبل طارق، وتعزيز صدارته للمجموعة.
تاريخ المواجهات
التقى المنتخبان مرتين من قبل، كانتا ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018، وحقق المنتخب الفرنسي الفوز في المباراتين بنتيجة 4-0 و 0-3.
نقاط القوة والضعف
جبل طارق:
نقاط القوة:
حماس اللاعبين و رغبتهم في تحقيق نتيجة إيجابية.
اللعب بحماس أمام جماهيرهم.
نقاط الضعف:
قلة خبرة اللاعبين.
ضعف الخطوط الدفاعية.
نقص الفعالية الهجومية.
فرنسا:
نقاط القوة:
امتلاك مجموعة من أفضل لاعبي العالم.
الخبرة الكبيرة في البطولات الدولية.
الانسجام بين اللاعبين.
نقاط الضعف:
- قد يدفع الفارق الكبير بين المنتخبين اللاعبين إلى التراخي.
التوقعات
رغم أن مباراة جبل طارق وفرنسا تبدو من طرف واحد نظرياً، إلا أن كرة القدم لا تعرف المستحيل، وقد يشهد اللقاء مفاجأة من العيار الثقيل.
فهل ينجح منتخب جبل طارق في تحقيق أول فوز له في التصفيات؟ أم أن المنتخب الفرنسي سيواصل انتصاراته ويدك شباك منافسه بأهداف غزيرة؟
الإجابة ستكون على أرض الملعب مساء الجمعة.
