بلجيكا وإسرائيل وجهاً لوجه: هل يكتب الشياطين الحمر بداية قوية في رحلة الأمم؟
تتجه أنظار عشاق كرة القدم يوم الجمعة صوب مباراة مرتقبة تجمع بين منتخب بلجيكا ونظيره الإسرائيلي، وذلك ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية. تأتي هذه المباراة في مستهل مشوار المنتخبين في البطولة، حيث يسعى كل منهما لبدء رحلته نحو اللقب بقوة وثبات.
وتُقام المباراة على أرض محايدة في المجر لأسباب أمنية، مما يضفي عليها طابعاً خاصاً ويُحمّلها أهمية مضاعفة. فـ”الشياطين الحمر”، كما يُطلق على منتخب بلجيكا، يطمحون لطي صفحة خيبة الأمل في بطولة أمم أوروبا الأخيرة، وتحقيق بداية قوية في مجموعة نارية تضم كل من إيطاليا وفرنسا.
تحديات تيديسكو: هل ينجح في فك عقدة المنتخب البلجيكي؟
© إيماجو
يدخل المنتخب البلجيكي هذه المواجهة بقيادة مدربه دومينيكو تيديسكو، الذي يواجه تحدياً كبيراً في قيادة هذا الجيل الذهبي نحو تحقيق الألقاب. فقد خرج “الشياطين الحمر” من الدور ثمن النهائي لبطولة أمم أوروبا الأخيرة على يد فرنسا، مما أثار تساؤلات حول قدرة تيديسكو على قيادة هذا المنتخب نحو تحقيق طموحات جماهيره.
ويُدرك تيديسكو جيداً حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، خاصةً وأن المنتخب البلجيكي لم يُقدم الأداء المنتظر منه في دور المجموعات ببطولة أمم أوروبا. لذا، فإنه يأمل في أن تكون هذه البطولة نقطة تحول في مسيرته مع “الشياطين الحمر”، وأن يتمكن من قيادة هذا الجيل لتحقيق إنجاز تاريخي.
ويُعدّ التأهل للدور ربع النهائي لدوري الأمم الأوروبية هو الهدف الأول للمنتخب البلجيكي في هذه البطولة. فاحتلال المركز الثاني في المجموعة سيضمن لهم مقعداً في الدور القادم، بينما سيُجبرهم احتلال المركز الثالث على خوض مباراة فاصلة لتفادي الهبوط. أما احتلال المركز الأخير، فسيعني هبوطهم للدرجة الأدنى.
وعلى الرغم من تأهل المنتخب البلجيكي لبطولة أمم أوروبا دون هزيمة، إلا أنه لم يتمكن من تجاوز دور المجموعات في النسخة الأخيرة من دوري الأمم الأوروبية، حيث حلّ في المركز الثاني خلف هولندا. لذا، فإنّ تجاوز هذا الدور وتحقيق نتائج إيجابية في هذه النسخة من البطولة يُعدّ ضرورياً لاستعادة ثقة الجماهير وإثبات جدارة هذا الجيل.
وتُشير الإحصائيات إلى أن المنتخب البلجيكي لم يُحقق الفوز في آخر ثلاث مباريات خاضها، مما يُنذر بصعوبة المهمة أمام المنتخب الإسرائيلي. فالأخير يمتلك لاعبين مميزين قادرين على مُفاجأة “الشياطين الحمر” وتحقيق نتيجة إيجابية.
وفي الختام، تبقى مباراة بلجيكا وإسرائيل مفتوحة على كل الاحتمالات، فكلا المنتخبين يمتلك دوافع قوية لتحقيق الفوز. فهل ينجح “الشياطين الحمر” في فك عقدتهم وتحقيق بداية قوية في رحلة الأمم؟ أم أن المنتخب الإسرائيلي سيكون له رأي آخر؟
بين طموح بلجيكا وإصرار إسرائيل: مواجهة حاسمة في دوري الأمم الأوروبية
تتجه الأنظار يوم الجمعة إلى ملعب ناجيردي في ديبريسين، حيث تُقام مباراة مرتقبة بين منتخبي بلجيكا وإسرائيل ضمن منافسات المجموعة الثانية من دوري الأمم الأوروبية. مباراةٌ تحمل في طياتها الكثير من الإثارة والندية، فكل منتخب يسعى لتحقيق انطلاقة قوية في هذه البطولة
