إشبيلية وخيتافي: صراع الهروب من القاع يشتعل في الليغا
تتجه الأنظار يوم السبت صوب ملعب رامون سانشيز بيزخوان، حيث يحتضن صراعًا محتدمًا بين فريقين يبحثان عن أول انتصار لهما في موسم 2024-25 من الدوري الإسباني لكرة القدم، حينما يستضيف إشبيلية ضيفه العنيد خيتافي.
يدخل إشبيلية المباراة وهو في المركز التاسع عشر برصيد نقطتين فقط من أربع مباريات، في حين يحتل خيتافي المركز السادس عشر بنقطة واحدة، مما يجعل المواجهة مصيرية لكلا الفريقين للهروب من شبح المراكز المتأخرة مبكرًا.
بداية متعثرة لجارسيا بيمينتا
شهدت بداية مشوار المدرب جارسيا بيمينتا مع إشبيلية صعوبات جمة، حيث لم يتمكن الفريق الأندلسي من تحقيق أي انتصار في أول أربع جولات من الليغا، مكتفيًا بنقطتين فقط من تعادلين وخسارتين.
افتتح بيمينتا مشواره بتعادل مخيب على أرضه أمام فريقه السابق لاس بالماس بنتيجة 2-2، قبل أن يتجرع مرارة الهزيمة أمام فياريال بهدف قاتل في الوقت بدل الضائع.
ولم يتحسن الوضع كثيرًا بعد ذلك، حيث تعادل إشبيلية سلبياً مع مايوركا، قبل أن يسقط مجددًا على أرضه أمام جيرونا بهدفين دون رد، ليخوض فترة التوقف الدولي في منطقة الهبوط.
ضغط مبكر وفرصة لالتقاط الأنفاس
رغم أن الموسم لا يزال في بدايته، إلا أن الضغط بدأ يشتد على بيمينتا لتحقيق نتائج إيجابية، خاصة مع وجود مباريات في المتناول خلال الجولات القادمة أمام خيتافي وألافيس وريال بلد الوليد.
وتُعد مواجهة خيتافي فرصة ذهبية لبيمينتا من أجل تحقيق أول انتصار له مع إشبيلية، خاصة وأنّ سجله أمام الفريق المدريدي جيد، حيث سبق له وأن واجهه مرتين خلال فترة قيادته لاس بالماس، وحصد أربع نقاط من أصل ستة ممكنة.
خيتافي.. طموح العودة بنقاط الفوز
على الجانب الآخر، يدخل خيتافي المباراة وعينه على تحقيق الفوز الأول له هذا الموسم، بعد بداية متعثرة شهدت ثلاث هزائم وتعادل وحيد.
ويعاني خيتافي من ضعف خط الهجوم، حيث سجل هدفًا واحدًا فقط في أربع مباريات، مما يضع على عاتق المهاجمين مسؤولية كبيرة لقيادة الفريق لتحقيق نتيجة إيجابية في ملعب رامون سانشيز بيزخوان.
تاريخ المواجهات
التقى الفريقان في 106 مباراة سابقة في جميع المسابقات، حقق إشبيلية الفوز في 52 مباراة، مقابل 26 انتصارًا لخيتافي، بينما حسم التعادل نتيجة 28 مباراة.
وفي الدوري الإسباني، التقى الفريقان في 82 مباراة، حقق إشبيلية الفوز في 41 مباراة، مقابل 19 انتصارًا لخيتافي، بينما حسم التعادل نتيجة 22 مباراة.
مباراة مفتوحة على كل الاحتمالات
تُعتبر مباراة إشبيلية وخيتافي مفتوحة على كل الاحتمالات، فكلا الفريقين يعاني من مشاكل فنية واضحة، ويبحث عن فوزه الأول في الدوري.
وستكون الدقائق الأولى حاسمة في تحديد هوية الفريق المسيطر، فمن يتمكن من فرض أسلوبه مبكرًا، ستكون حظوظه أكبر في حصد نقاط المباراة الثلاث.
## صِدامٌ أندلسيٌّ مُرتقب: هل ينفضّ إشبيلية غبار التعثّر أمام جدار خيتافي؟
تتجه الأنظار صوب ملعب رامون سانشيز بيزخوان يوم السبت القادم، حيث يحتضن صراعًا أندلسيًا ساخنًا بين إشبيلية وضيفه العنيد خيتافي، ضمن منافسات الجولة الخامسة من الدوري الإسباني لكرة القدم لموسم 2024-25.
ويدخل الفريقان اللقاء وعينهما على النقاط الثلاث، حيث يسعى كلٌّ منهما لتحقيق فوزه الأول في الموسم الجديد، بعد بداية متعثّرة لكليهما.
بداية متعثّرة لإشبيلية وضغوطات مبكرة على بيمينتا
يعيش إشبيلية بداية موسم صعبة، إذ يقبع في المركز التاسع عشر برصيد نقطتين فقط من أربع مباريات، حصدها من تعادلين وخسارتين. ولم يتمكّن المدرب الجديد، جارسيا بيمينتا، من تحقيق النتائج المرجوة حتى الآن، مما وضعه تحت ضغطٍ كبيرٍ منذ البداية.
وبدأت رحلة بيمينتا مع إشبيلية بتعادل مخيّب أمام فريقه السابق لاس بالماس بنتيجة 2-2، تبعه خسارة مريرة على أرضه أمام فياريال بهدفٍ قاتلٍ في الوقت بدل الضائع. وجاء التعادل السلبي أمام مايوركا ليعمّق جراح الفريق الأندلسي، قبل أن يتلقى هزيمة جديدة على يد جيرونا بهدفين دون ردّ في آخر مبارياته قبل فترة التوقف الدوليّة.
وتشير الإحصائيات إلى أنّ إشبيلية لم يُسجّل سوى 4 أهداف في 4 مباريات، فيما استقبلت شباكه 6 أهداف، مما يُبرز معاناة الفريق على الصعيدين الهجوميّ والدفاعيّ.
خيتافي.. صلابة دفاعية وبحث عن الانتصار
على الجانب الآخر، لم يُحقق خيتافي الفوز هو الآخر، لكنّه تمكّن من الحفاظ على سجله خاليًا من الهزائم، حيث تعادل في جميع مبارياته الثلاث الأولى.
واستهلّ رجال المدرب خوسيه بوردالاس الموسم بتعادلٍ بطعم الفوز أمام أتلتيك بلباو في سان ماميس، قبل أن يتعادلوا سلبيًا في مباراتين متتاليتين أمام رايو فاليكانو وريال سوسيداد.
وتُشير الأرقام إلى تميّز خيتافي بالصلابة الدفاعية، حيث لم تتلقّ شباكه سوى هدفٍ واحدٍ في 3 مباريات، وهو ما يُعطيه أفضلية معنوية قبل مواجهة إشبيلية الذي يعاني هجوميًا.
تاريخ المواجهات يصبّ في مصلحة خيتافي
وتُشير سجلات المواجهات المباشرة بين الفريقين إلى تفوّقٍ واضحٍ لخيتافي في السنوات الأخيرة، حيث لم يخسر أمام إشبيلية في آخر 4 مباريات جمعتهما في جميع المسابقات، محققًا انتصارين وتعادلين.
ويعود آخر فوزٍ لإشبيلية على خيتافي إلى شهر مايو 2022، عندما فاز بهدفٍ دون ردّ على ملعب رامون سانشيز بيزخوان.
غيابات مؤثرة في صفوف الفريقين
ويفتقد إشبيلية في هذه المواجهة لخدمات مدافعه الفرنسي، لويك بادي، بداعي الإصابة، لينضمّ إلى قائمة الغائبين التي تضمّ كلًا من ألبرت سامبي لوكونجا وسوسو. كما سيغيب شاول نيجيز لتلقّيه البطاقة الحمراء في المباراة الماضية.
في المقابل، تحوم الشكوك حول مشاركة مدافع خيتافي، عمر الدريتي، والمهاجم التركي، برتوغ يلدريم، بسبب الإصابة. كما يُعاني ألفارو رودريجيز من إصابة قد تحرمه من المشاركة، فيما يغيب المهاجم بورخا مايورال للإصابة أيضًا.
تشكيلة مرتقبة.. هل يُعيد بيمينتا باركو للتشكيلة الأساسية؟
من المتوقع أن يدفع بيمينتا بتشكيلة هجومية، أملاً في خطف هدف مبكر يُريح الأعصاب، حيث يُمكن أن يُشرك الوافد الجديد، فالنتين باركو، منذ البداية بعد ظهوره الأول مع الفريق في المباراة الماضية.
في المقابل، من المُرجّح أن يُحافظ بوردالاس على النهج الدفاعيّ الذي اشتهر به، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة لخطف هدف الفوز.
مباراة مفتوحة على كلّ الاحتمالات
وتبدو حظوظ الفريقين متقاربة في هذه المواجهة، فمن جهة، يسعى إشبيلية لاستغلال عامليّ الأرض والجمهور لتحقيق فوزه الأول في الموسم، ومن جهة أخرى، يأمل خيتافي في مُواصلة سجله الخالي من الهزائم وتحقيق نتيجة إيجابية جديدة.
وتبقى كلّ الاحتمالات واردة في هذه المباراة التي تُعدّ من أقوى مواجهات الجولة الخامسة في الدوري الإسباني.
