فيرمين لوبيز: جوهرة برشلونة تصمد أمام إغراءات البريميرليج
شهد سوق الانتقالات الصيفية الماضي اهتمامًا لافتًا من عملاقيّ الدوري الإنجليزي، مانشستر يونايتد وتوتنهام، بضمّ موهبة برشلونة الصاعدة، فيرمين لوبيز. ورغم الإغراءات التي قدّمتها أندية البريميرليج، إلا أن اللاعب الشاب، المتوّج ببطولة أوروبا والألعاب الأولمبية مع المنتخب الإسباني، فضل البقاء في أحضان “كامب نو”.
لوبيز.. موهبة متألقة في سماء ”لا ماسيا”
فرض فيرمين لوبيز نفسه كأحد أبرز المواهب الصاعدة في أكاديمية “لا ماسيا” الشهيرة، ليخطو خطواته الأولى مع الفريق الأول تحت قيادة المدرب تشافي هيرنانديز. ورغم تعرضه لإصابة هذا الموسم، إلا أنه أثبت جدارته في كلّ مرة مُنح فيها الفرصة، ليؤكد أنه مشروع نجم قادم بقوة.
ولم تقتصر تألق لوبيز على مستوى الأندية، بل امتدّ ليقود منتخب بلاده لتحقيق إنجاز تاريخي في أولمبياد طوكيو 2020، بتسجيله ستة أهداف في ست مباريات، ليعود بالميدالية الذهبية لإسبانيا.
مانشستر يونايتد وتوتنهام.. محاولات جادة تصطدم بصخرة “كامب نو”
أشارت تقارير صحفية إلى أن مانشستر يونايتد كان على استعداد لتقديم عرض رسمي لضمّ لوبيز، في محاولة لتعزيز خط وسطه بموهبة شابة واعدة. فيما أبدى توتنهام اهتمامًا باللاعب، ضمن سعيه لبناء فريق قوي للمستقبل.
ورغم الأزمة المالية التي يمرّ بها برشلونة، إلا أن إدارة النادي الكتالوني أكدت تمسكها بنجمها الشاب، رافضةً جميع العروض المقدمة لضمه.
لوبيز.. مستقبل مشرق في “كامب نو”
يُنظر إلى فيرمين لوبيز كأحد أعمدة برشلونة المستقبلية، إلى جانب مواهب لامعة أخرى مثل بيدري وجافي. ويبدو أن اللاعب الشاب مصمم على كتابة تاريخ جديد مع العملاق الكتالوني، ليؤكد أن “لا ماسيا” لا تزال ولادة لنجوم كرة القدم.
