شبح الهبوط يُخيّم على جوديسون بارك: إيفرتون وساوثهامبتون في صراع البقاء
تتجه الأنظار مساء الثلاثاء نحو ملعب جوديسون بارك، حيثُ يستضيف إيفرتون مُضيفه ساوثهامبتون في مواجهة حاسمة ضمن منافسات كأس رابطة الأندية الإنجليزية. يُخيّم شبح الهبوط على الفريقين بعد بداية كارثية في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيثُ لم يُحقق أي منهما أي نقطة حتى الآن.
ويُعاني إيفرتون على وجه الخصوص من بداية هي الأسوأ له منذ 66 عامًا، مما يضع المدرب شون دايك تحت ضغط هائل. فبعد أداء واعد في بداية الموسم الماضي، عاد الفريق إلى عاداته القديمة، ليُصبح هشّاً دفاعياً غير قادر على الحفاظ على تقدمه.
وشهدت مُباراة الفريق الأخيرة أمام أستون فيلا سيناريو مُحبطاً، حيثُ تقدم إيفرتون بهدفين نظيفين في غضون نصف ساعة، بفضل دوايت ماكنيل ودومينيك كالفيرت-لوين. إلا أن ردّ فعل أستون فيلا كان سريعاً وقوياً، ليُدرك التعادل قبل نهاية الشوط الأول، ثمّ يُسجل هدف الفوز في الشوط الثاني.
ولم تكن هذه الهزيمة الأولى من نوعها لإيفرتون هذا الموسم، فقد سبق وأن خسر أمام بورنموث بعد أن كان مُتقدماً حتى الدقائق الأخيرة من عمر المُباراة. ويُثير هذا الأمر الشكوك حول النهج التكتيكي للمدرب دايك، القائم على الدفاع بعد تسجيل هدف أو هدفين.
وعلى الجانب الآخر، لا يبدو حال ساوثهامبتون أفضل بكثير. فبعد هبوطه من الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، كان يأمل الفريق في بداية قوية هذا الموسم. إلا أن الخسائر المُتتالية أعادت إلى الأذهان سيناريو الموسم الماضي.
ويُدرك كلا الفريقين أهمية مُباراة كأس الرابطة كفرصة لإعادة الثقة وإيقاف نزيف النقاط. فالفوز سيدفع بأحدهما إلى الأمام ويُنعش آماله في الموسم. بينما ستكون الخسارة بمثابة ضربة قوية للجميع.
وستكون الأنظار مُسلطة على المدربين دايك ونظيره في ساوثهامبتون، لمعرفة التشكيلة التي سيعتمد عليها كل منهما والنهج التكتيكي الذي سيتبعه. فمن المُنتظر أن تشهد المُباراة ندية وإثارة حتى الدقيقة الأخيرة. </p>## شبح الهبوط يُخيّم: إيفرتون وساوثهامبتون في صراع البقاء بكأس الرابطة
في مواجهة عصيبة تحمل في طياتها الكثير من الضغوط، يلتقي كل من إيفرتون وساوثهامبتون على أرضية ملعب غوديسون بارك مساء الثلاثاء، ضمن منافسات كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، ساعيين لوضع حدٍ لنزيف النقاط الذي لازمهم منذ بداية الموسم.
ويُعد الفريقان الوحيدين اللذين لم يُحرزا أي نقطة في الدوري الإنجليزي الممتاز حتى الآن، حيث كسر إيفرتون، صاحب الأرض والجمهور، رقماً قياسياً سلبياً لم يُسجّل منذ 66 عاماً، بعد تحقيقه أسوأ بداية له في تاريخ مشاركاته بالدوري.
انهيار مُحبط: هل آن الأوان لصحوة “التوفيز”؟
© إيماجو
وشهدت الجولة الماضية من الدوري الإنجليزي المُمتاز انهياراً مُحبطاً لإيفرتون، الذي أهدر تقدمه بهدفين نظيفين للمباراة الثانية على التوالي، ليُكرر سيناريو الخسارة أمام بورنموث.
فبعد بداية قوية ومُبشرة على ملعب فيلا بارك، تمكن خلالها ”التوفيز” من هزّ شباك أستون فيلا بهدفين مُتتاليين سجّلهما كل من دوايت ماكنيل ودومينيك كالفيرت-لوين في غضون نصف ساعة فقط، عاد أصحاب الأرض بقوة ليُدبّروا ريمونتادا مثيرة، سجّل خلالها أولي واتكينز هدفين، قبل أن يُضيف جون دوران الهدف الثالث ليُنهي المباراة بفوز أستون فيلا بنتيجة 3-2.
وأثارت هذه الخسارة المتتالية العديد من التساؤلات حول خطط المدرب شون دايك، التي غالباً ما تعتمد على اللعب الدفاعي والاكتفاء بتسجيل هدف أو هدفين، وهو ما يجعل الفريق عرضة للانهيار عند استقباله لأهداف مُبكرة.
فهل ينجح إيفرتون في استغلال هذه المواجهة لكأس الرابطة من أجل استعادة توازنه وتحقيق فوز معنوي يُعيد الثقة للاعبيه؟ أم ستُواصل عقدة الخسارة مُطاردة “التوفيز”؟
