هل يُصبح إسمه “ملعب سنابدراجون”؟ راعي مانشستر يونايتد يفكر بإعادة تسمية “أولد ترافورد
راعي مانشستر يونايتد – هل يُغيّر “أولد ترافورد” اسمه؟ Snapdragon تلمح لاحتمالية تاريخية
في خطوة قد تحدث ضجةً كبيرة في عالم كرة القدم، أبدت شركة Snapdragon، الراعي الرسمي لقميص مانشستر
يونايتد، اهتمامها بالحصول على حقوق تسمية ملعب “أولد ترافورد” العريق، ملمحةً إلى إمكانية تعديل اسمه في حال إتمام الصفقة.
يواجه مانشستر يونايتد، بقيادة ملاكه الجدد، معضلة حقيقية تتعلق بملعبهم التاريخي “أولد ترافورد”. فبينما يمثل
الملعب رمزًا تاريخيًا للفريق، إلا أنّه يعاني من قدمه وتدهور بنيته التحتية، مما دفع إدارة النادي للتفكير جديا
في خيارين أساسيين: إما إجراء تحسينات جذرية على الملعب الحالي، أو بناء ملعب جديد كليا.
لكنّ التحدي الأكبر يكمن في التكلفة الباهظة لكلا الخيارين. فمن المتوقع أن تصل تكلفة بناء ملعب جديد إلى حوالي
ملياري جنيه إسترليني، في حين أن التحسينات الضرورية للملعب الحالي لن تكون أرخص بكثير. وهنا يأتي دور بيع حقوق التسمية لـ “أولد ترافورد” كحل محتمل لجمع التمويل اللازم.
وفي هذا السياق، برز اسم شركة Snapdragon كمرشح قوي للحصول على هذه الصفقة التاريخية. فبعد توقيعها لعقد
رعاية قميص “الشياطين الحمر” لمدة ثلاث سنوات بقيمة 180 مليون جنيه إسترليني، أبدت الشركة استعدادها لتعزيز شراكتها مع النادي.
وعلى الرغم من امتلاك Snapdragon لملعب يحمل اسمها في الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنّ الحصول
على حقوق تسمية “أولد ترافورد” يمثل خطوة استثنائية للشركة على الصعيد العالمي.
وفي تصريح لافت لصحيفة “نيويورك تايمز”، قال دون ماكجواير، مدير التسويق في شركة Qualcomm المالكة
لـ Snapdragon: راعي مانشستر يونايتد “يبقى “أولد ترافورد” هو “أولد ترافورد”، ويجب أن يبقى كذلك دائمًا”. وأضاف:
“لكن في حال ربط اسم علامتنا التجارية بالملعب بشكلٍ أو بآخر، فنحن منفتحون على ذلك. فنحن نعمل بشكلٍ وثيقٍ مع إدارة النادي على إعادة تصوّر “أولد ترافورد” من منظور تكنولوجي مبتكر، وهذا يشمل أيضًا مركز تدريب كارينغتون”.
وأكّد ماكجواير أنّ Snapdragon، المتخصصة في صناعة الرقائق والمعالجات الإلكترونية، تعمل
على تطوير تجربة المُشجعين في الملعب بشكلٍ خاص، وتحسين البنية التحتية لمركز التدريب.
