صراع الكبار في الغرب: سياتل ساوندرز ولوس أنجلوس جالاكسي وجهاً لوجه في كأس الدوري
تتجه الأنظار مساء الخميس صوب ملعب لومن فيلد، حيث يستضيف سياتل ساوندرز ضيفه لوس أنجلوس جالاكسي في قمة نارية ضمن منافسات الجولة 32 من بطولة كأس الدوري الأمريكي. ويسعى كل فريق لتحقيق الفوز وتعويض إخفاقاته الأخيرة في البطولة.
يدخل ساوندرز اللقاء بعد هزيمة مُرّة على أرضه أمام نيكاكسا بنتيجة 3-1، وهي الهزيمة التي أسقطتهم إلى المركز الثاني في ترتيب المجموعة الغربية 6. أما جالاكسي، فقد حجز مقعده في صدارة المجموعة الغربية 2 بعد فوزه الدراماتيكي على جوادالاخارا بركلات الترجيح (5-4).
بين الطموح والتعثر: رحلة الفريقين في كأس الدوري
© رويترز
تأهل سياتل ساوندرز إلى مرحلة خروج المغلوب من كأس الدوري بصعوبة بالغة، متفوقًا بفارق الأهداف فقط على منافسه مينيسوتا يونايتد. وعلى الرغم من بدايته القوية في مباراته الأخيرة أمام نيكاكسا، حيث تقدم بهدف مبكر في الدقيقة الثامنة، إلا أنه فشل في الحفاظ على تقدمه، ليُمنى بالخسارة الثالثة له هذا الموسم في جميع المسابقات بعد أن كان متقدماً في النتيجة.
ولعلّ أكثر ما يثير القلق في صفوف ساوندرز هو تراجع أداء خط دفاعه في الآونة الأخيرة. فبعد أن كان من بين أفضل خطوط الدفاع في الدوري الأمريكي، حيث تلقى 29 هدفًا فقط كثاني أقل الفرق استقبالًا للأهداف، تلقى الفريق 3 أهداف في مباراتين من آخر ثلاث مباريات خاضها في مختلف البطولات.
ولا يختلف الوضع كثيراً على صعيد كأس الدوري، حيث اهتزت شباك ساوندرز 13 مرة في آخر خمس مباريات خاضها في البطولة.
على الجانب الآخر، يسعى لوس أنجلوس جالاكسي بقيادة مدربه المخضرم جريج فاني إلى استغلال حالة عدم الاستقرار التي يمر بها ساوندرز وتحقيق فوز ثمين يعزز من صدارته للمجموعة.
ويُعوّل جالاكسي على قوته الهجومية الضاربة بقيادة المهاجم المكسيكي الخطير خافيير “تشيتشاريتو” هيرنانديز، والذي سجل هدفين في آخر ثلاث مباريات خاضها في كأس الدوري.
تاريخ المواجهات: الأفضلية لجالاكسي
تاريخياً، تُشير الأرقام إلى تفوق واضح للوس أنجلوس جالاكسي في المواجهات المباشرة مع سياتل ساوندرز. فمنذ عام 2010، التقى الفريقان في 38 مباراة، فاز جالاكسي في 19 مباراة، بينما حقق ساوندرز الفوز في 11 مباراة فقط، وانتهت 8 مباريات بالتعادل.
مباراة مفتوحة على كل الاحتمالات
تبقى مباراة سياتل ساوندرز ولوس أنجلوس جالاكسي مفتوحة على كل الاحتمالات، فكل فريق يمتلك من الأسلحة ما يؤهله لتحقيق الفوز. فهل ينجح ساوندرز في استعادة توازنه وتحقيق فوز معنوي هام، أم يتمكن جالاكسي من تأكيد تفوقه التاريخي ويُلحق بخصمه هزيمة جديدة؟
## صِدامٌ كُرويّ مُرتَقَب: سياتل ساوندرز ولوس أنجلوس جالاكسي وجهاً لوجه في كأس الدوري
تُسلّط الأنظار على ملعب لومين فيلد، حيثُ يستضيف سياتل ساوندرز خصمه اللدود لوس أنجلوس جالاكسي في جولةٍ حاسمةٍ من كأس الدوري. تأتي هذه المواجهة بعد خسارةٍ مُخيّبةٍ للآمال لساوندرز على أرضه أمام نيكاكسا بنتيجة 3-1، مما أدى إلى تراجعه للمركز الثاني في ترتيب الغرب 6. في المقابل، يسعى جالاكسي لتعويض إخفاقه في تجاوز عقبة جوادالاخارا بركلات الترجيح، والتي انتهت بنتيجة 5-4 لصالح الأخير.
© رويترزساوندرز: بحثٌ عن التوازن بين الهجوم والدفاع
بالرغم من تأهله لـ مرحلة خروج المغلوب بفارقٍ ضئيلٍ عن مينيسوتا يونايتد، إلا أن أداء ساوندرز في المباريات الأخيرة أثار بعض المخاوف. فبعد بدايةٍ قويةٍ أمام نيكاكسا، تراجع أداء الخط الدفاعي، الذي كان من بين الأفضل في الدوري الأمريكي، ليتلقى ثلاثة أهدافٍ في مباراتين من أصل ثلاث.
ويُعتبر سجلّ ساوندرز الدفاعي في كأس الدوري مُقلقاً أيضاً، حيثُ اهتزّت شباكه بـ 13 هدفاً في آخر خمس مباريات.
ويُدرك المدرب برايان شميتزر أنّ تحقيق الفوز يتطلب إيجاد التوازن بين صلابة الدفاع وفرص التسجيل، خاصةً وأنّ الفريق لم يُحقق أيّ فوزٍ في آخر تسع مواجهاتٍ له أمام جالاكسي على أرضه.
© رويترزجالاكسي: ثقةٌ هجوميةٌ وسعيٌّ لكسر عُقدة لومين فيلد
يُعوّل جالاكسي على قوّته الهجومية الكبيرة، والتي تجلت بوضوحٍ في مرحلة المجموعات لكأس الدوري، حيثُ سجّل أربعة أهدافٍ عن طريق أربعة لاعبين مختلفين.
ويُعتبر الفريق من أقوى الفرق هجومياً في الدوري الأمريكي، إذ يُزاحم كولورادو رابيدز على صدارة ترتيب أكثر الفرق تسجيلاً للأهداف بـ 50 هدفاً.
ويُدرك المدرب جريج فاني أنّ كسر عقدة لومين فيلد، التي لم يشهد الفريق فيها أيّ فوزٍ منذ عام 2016، تتطلب تركيزاً عاليا وحرصاً دفاعياً كبيراً، خاصةً وأنّ الفريق لم يُحقق أيّ فوزٍ في آخر تسع زياراتٍ له إلى هناك.
غياباتٌ مؤثرةٌ في صفوف الفريقين
يفتقد ساوندرز في هذه المباراة لجهود لاعبه بيدرو دي لا فيجا، الذي تعرض للإصابة في مباراة نيكاكسا، إضافةً إلى بروديليو رودريجيز، الذي يُعاني من إصابةٍ في أوتار الركبة.
في المقابل، يُغيب عن جالاكسي كلٌّ من جوليان أودي بسبب الإيقاف، وديّان جوفيليتش بسبب إصابةٍ في أوتار الركبة.
