ديربي مانشستر يفتتح الموسم الكروي: هل يكرر يونايتد سيناريو النهائي؟
تتجه الأنظار صوب ملعب ويمبلي العريق يوم السبت القادم، حيثُ تُقام المباراة المرتقبة بين قطبي مدينة مانشستر، مانشستر سيتي و مانشستر يونايتد، في صراعٍ محتدمٍ على لقب كأس الدرع الخيرية، البطولة التي تفتح الستار عن الموسم الكروي الجديد في إنجلترا.
يدخل مانشستر سيتي اللقاء بعد موسمٍ استثنائيٍ تُوج فيه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الرابعة في تاريخه، بقيادة المدرب الإسباني العبقري بيب جوارديولا. أما مانشستر يونايتد، بقيادة المدرب الهولندي الطموح إريك تين هاج، فيأمل في تكرار سيناريو نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي الأخير، حينما خطف اللقب من السيتي بعد مباراةٍ مثيرةٍ انتهت بفوز الشياطين الحمر بهدفين لهدف.
ذكريات النهائي تُلقي بظلالها على اللقاء
© إيماجو
لم يمضِ سوى أقل من شهرين على المواجهة النارية التي جمعت الفريقين في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، والتي انتهت بفوز دراماتيكي لليونايتد، ليُحرم بذلك السيتي من تحقيق الثلاثية التاريخية. تلك المباراة تركت بصمتها على الفريقين، وستكون حاضرةً بقوةٍ في أذهان اللاعبين والجماهير على حدٍ سواء.
وعلى الرغم من البداية المتعثرة لليونايتد في الموسم الماضي، إلا أن الفريق استعاد توازنه تدريجياً تحت قيادة تين هاج، الذي نجح في بناء فريقٍ متماسكٍ قادرٍ على مقارعة الكبار. فوز اليونايتد بكأس الاتحاد الإنجليزي منحه دفعةً معنويةً هائلةً، وزاد من ثقة اللاعبين بقدرتهم على المنافسة على جميع الألقاب.
صفقات جديدة وتطلعات كبيرة
شهدت فترة الانتقالات الصيفية تحركاتٍ ملحوظةً من جانب الفريقين، حيث عزز كلٌ منهما صفوفه بلاعبين جدد. ففي حين تعاقد مانشستر سيتي مع النجم الكرواتي ماتيو كوفاسيتش، ضمّ مانشستر يونايتد كلًّا من ماسون ماونت وأندريه أونانا، في صفقاتٍ من شأنها أن تُعزز من خيارات الفريقين الفنية.
وتُشير التوقعات إلى أن تشهد المباراة نديةً وإثارةً كبيرتين، فكلا الفريقين يمتلكان عناصر مميزةً في جميع الخطوط، كما أن دوافع الفوز ستكون حاضرةً بقوةٍ لدى الطرفين. فالسيتي يسعى لبدء الموسم الجديد بقوةٍ والتأكيد على تفوقه محلياً، بينما يأمل اليونايتد في تكرار سيناريو نهائي الكأس وإثبات قدرته على منافسة السيتي على جميع الألقاب.
مواجهة تكتيكية بين جوارديولا وتين هاج
ستكون المواجهة على أرض الملعب امتداداً للصراع التكتيكي بين جوارديولا وتين هاج، فكلاهما يُعرف عنه براعته في قراءة المباريات وإيجاد الحلول الفنية المناسبة. ومن المتوقع أن نشهد مباراةً تكتيكيةً من الطراز الرفيع، يتخللها الكثير من الندية والإثارة.
وستكون جماهير الفريقين على موعدٍ مع أمسيةٍ كرويةٍ استثنائيةٍ، تجمع بين الإثارة والتشويق، وستكون خير بدايةٍ لموسمٍ كرويٍ جديدٍ حافلٍ بالمنافسات القوية.
## صراع العمالقة: هل يكرر يونايتد سيناريو الكأس في افتتاحية الموسم؟
تتجه الأنظار صوب ملعب ويمبلي العريق يوم السبت القادم، حيثُ تُقام المباراة المرتقبة بين قطبي مدينة مانشستر، مانشستر سيتي و مانشستر يونايتد، في صراعٍ محتدمٍ على لقب درع المجتمع رقم 102.
يدخل بيب جوارديولا، المدير الفني للسيتي، اللقاء وعينه على تحقيق اللقب بعد أن تُوج فريقه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الرابعة على التوالي. في المقابل، يسعى إريك تين هاج، مدرب اليونايتد، لتكرار سيناريو نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي الأخير، والذي شهد تتويج الشياطين الحمر باللقب على حساب جارهم السماوي.
ذكريات الكأس تُلقي بظلالها على قمة ويمبلي
© إيماجو
لم تمضِ سوى أسابيع قليلة على الإثارة التي شهدها نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، حينما حقق مانشستر يونايتد فوزًا دراماتيكيًا على مانشستر سيتي بنتيجة 2-1، ليُحرم بذلك السيتي من حلم الثنائية المحلية.
وجاء فوز اليونايتد بالكأس بمثابة طوق نجاة بعد موسم مخيب للآمال في الدوري، حيثُ احتل الفريق المركز الثامن، وهو أسوأ مركز له في تاريخ البريميرليج. ولكن الأداء البطولي في النهائي أثبت قدرة تين هاج على قيادة الفريق نحو منصات التتويج، ليُجدد النادي ثقته به بتمديد عقده حتى عام 2026.
وعلى الرغم من أن تركيز اليونايتد ينصب على المشاركة في الدوري الأوروبي الموسم المقبل، إلا أن الفوز على السيتي في افتتاحية الموسم سيمثل دفعة معنوية هائلة للاعبين قبل انطلاق الموسم الجديد.
اليونايتد في ثوب جديد: طموحات كبيرة وعقود ضخمة
يشهد مانشستر يونايتد حقبة جديدة تحت قيادة المالك الجديد جيم راتكليف ومجموعة INEOS الاستثمارية، حيثُ تم ضخ استثمارات ضخمة لتعزيز صفوف الفريق. وقد أبرم النادي حتى الآن صفقتين بارزتين بضم كل من ليني يورو و جوشوا زيركزي، مع توقعات بوصول المزيد من الصفقات القوية قبل إغلاق سوق الانتقالات.
ويسعى اليونايتد لاستعادة أمجاده الغابرة، حيثُ يُعد الفريق الأكثر تتويجًا بلقب الدوري الإنجليزي برصيد 20 لقبًا.
تحضيرات مُتباينة للفريقين قبل صدام ويمبلي
شهدت تحضيرات الفريقين للموسم الجديد نتائج متفاوتة، حيثُ حقق مانشستر يونايتد فوزين وثلاث هزائم في خمس مباريات ودية، كان آخرها الهزيمة أمام ليفربول بثلاثية نظيفة. في المقابل، خاض مانشستر سيتي مباراتين فقط، فاز في الأولى على يوكوهاما مارينوس الياباني بنتيجة 5-3، وخسر الثانية أمام أتلتيكو مدريد الإسباني بنتيجة 2-1.
وستكون مباراة درع المجتمع هي الاختبار الحقيقي للناديين قبل انطلاق الموسم الجديد، حيثُ سيسعى كل فريق لفرض أسلوبه وتحقيق الفوز لإرسال رسالة قوية لبقية المنافسين.
