برشلونة وموناكو وجهاً لوجه: استعدادات حماسية للموسم الجديد
تتجه الأنظار مساء الاثنين نحو ملعب لويس كومبانيس الأولمبي، حيث يستضيف برشلونة العملاق فريق موناكو الفرنسي في مباراة ودية ساخنة ضمن بطولة كأس جوان جامبر. تأتي هذه المباراة ضمن استعدادات الفريقين لانطلاقة الموسم الجديد 2024-25، حيث يتطلع كل فريق لمعايرة أوراقه وتقديم أداء قوي يبشر ببداية موفقة.
يدخل برشلونة اللقاء بعد سلسلة من المباريات الودية هذا الصيف، حيث تعادل مع مانشستر سيتي بنتيجة 2-2 قبل أن يحقق الفوز عليه بركلات الترجيح. ثم حقق فوزاً ثميناً على غريمه التقليدي ريال مدريد بنتيجة 2-1، قبل أن يتعادل مع ميلان الإيطالي 2-2 ويخسر أمامه بركلات الترجيح.
وعلى الجانب الآخر، يدخل موناكو المباراة بهدف الوقوف على جاهزية لاعبيه واختبار قدراتهم قبل انطلاق مشوارهم في الدوري الفرنسي بمواجهة سانت إتيان على أرضهم في نفس يوم المباراة.
برشلونة: بين صفقات جديدة وطموحات كبيرة
يسعى المدرب المخضرم تشافي هيرنانديز لاختبار قدرات لاعبيه الجدد بعد انضمام باو فيكتور وداني أولمو إلى صفوف الفريق الكتالوني. ولا تزال إدارة البرسا تسعى لتدعيم صفوفها بصفقات جديدة، حيث تُشير التقارير إلى اهتمام النادي بضم نجم أتلتيك بلباو نيكو ويليامز.
ويحمل برشلونة في جعبته تاريخاً حافلاً في بطولة كأس جوان جامبر، حيث تُوّج بلقبها 46 مرة، وكان آخرها العام الماضي بعد فوزه على توتنهام هوتسبير بنتيجة 4-2.
## موناكو: بحثاً عن بداية قوية
في المقابل، يتطلع موناكو بقيادة مدربه آدي هوته إلى تقديم أداء مُشرّف أمام بطل الدوري الإسباني، واستغلال هذه المباراة لرفع معنويات اللاعبين قبل انطلاق الموسم الجديد.
مواجهة مثيرة وتوقعات بأداء قوي
من المتوقع أن تشهد المباراة إثارة كبيرة بين الفريقين، حيث يسعى كل فريق إلى الخروج بنتيجة إيجابية ترضي طموحات جماهيره. ويبقى السؤال مطروحاً، هل سينجح برشلونة في تأكيد فوزه على موناكو وتحقيق لقب كأس جوان جامبر للعام الثاني على التوالي؟ أم أن موناكو سيُفاجئ الجميع ويُحقق الفوز على العملاق الكتالوني؟
كلاسيكو مُصغر في كأس خوان غامبر: برشلونة وموناكو وجهاً لوجه في اختبار نارّي
تتجه الأنظار مساء الاثنين صوب ملعب لويس كومبانيس الأولمبي لمتابعة لقاء وديّ من العيار الثقيل، حيث يستضيف برشلونة الإسباني نظيره موناكو الفرنسي ضمن منافسات كأس خوان غامبر الودية.
يأتي هذا اللقاء كمحطة هامة لكلا الفريقين قبل أسبوع واحد فقط من انطلاق الموسم الجديد، حيث يبحث كل منهما عن الوصول إلى أتم جاهزية فنية وبدنية.
برشلونة: رحلة البحث عن الكمال قبل مواجهة فالنسيا
خاض برشلونة ثلاث مباريات ودية حتى الآن، مُحققًا فوزًا واحدًا على ريال مدريد (2-1)، وتعادلَين أمام مانشستر سيتي (2-2) وميلان (2-2)، ليخسر بعد ذلك بركلات الترجيح أمام الأخير.
يسعى العملاق الكتالوني بقيادة تشافي هيرنانديز إلى استغلال هذه المباراة لتحسين الانسجام بين اللاعبين، وخاصةً بعد انضمام كل من إلكاي غوندوغان وإينييغو مارتينيز.
ويأمل البارسا في تحقيق الفوز على موناكو، ليكون دافعًا معنويًا هامًا قبل مواجهة فالنسيا في افتتاحية الدوري الإسباني يوم 17 أغسطس.
موناكو: اختبار حقيقي لقدرات فريق طموح
على الجانب الآخر، خاض موناكو ست مباريات ودية، مُحققًا ثلاثة انتصارات وتعادلَين، قبل أن يتلقى هزيمة مُحبطة أمام جنوة الإيطالي (2-1) في آخر مواجهاته.
ويُمني موناكو النفس بتقديم أداء قوي أمام برشلونة، واختبار قدرات لاعبيه قبل خوض غمار الموسم الجديد، الذي سيُشارك فيه الفريق في دوري أبطال أوروبا.
ويُعدّ هذا اللقاء فرصة مثالية للمدرب النمساوي، آدي هوتر، للوقوف على جاهزية لاعبيه، وخاصةً الوافد الجديد، الموهبة الأوكرانية، جورجي إيلينيخينا.
غيابات مؤثرة وعودة مُنتظرة
سيفتقد برشلونة في هذه المباراة لخدمات الثلاثي الإسباني، بيدري، وجافي، وفيرمين لوبيز، بسبب الإصابة، بالإضافة إلى إريك غارسيا وباو توريس، اللذان شاركا مع منتخب بلادهما في أولمبياد طوكيو.
في المقابل، من المُتوقع أن يشهد اللقاء الظهور الأول للوافد الجديد، داني أولمو، بقميص البلاوغرانا، بعد انضمامه للفريق قادمًا من لايبزيغ الألماني.
مواجهة نارية.. من سيحسمها؟
تاريخيًا، تُشير الإحصائيات إلى تفوق واضح لبرشلونة في مواجهاته المباشرة مع موناكو، حيث لم يخسر الفريق الكتالوني أمام نظيره الفرنسي سوى مرة واحدة فقط في آخر 10 مباريات جمعت بينهما.
وعلى الرغم من الطبيعة الودية للمباراة، إلا أن كلا الفريقين سيسعى جاهدًا لتحقيق الفوز، من أجل رفع معنويات اللاعبين قبل انطلاق الموسم الجديد.
فهل يُواصل برشلونة تفوقه على موناكو، أم ينجح الأخير في تحقيق مُفاجأة مدوية؟ الإجابة ستكون على أرض الملعب مساء الاثنين.
