## موقعة ملتهبة في أثينا: باوك ومالمو وجهاً لوجه في صراع التأهل لدوري الأبطال
تتجه الأنظار مساء الثلاثاء إلى ملعب تومبا في العاصمة اليونانية أثينا، حيث يحتضن صراعًا أوروبيًا محتدمًا بين عملاقيّ الكرة اليونانية والسويدية، باوك ومالمو، ضمن منافسات إياب الدور الثالث من التصفيات المؤهلة لدوري أبطال أوروبا لموسم 2024-2025.
وتأتي المواجهة بعد مباراة ذهاب مثيرة انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما على أرضية ملعب إليدا معقل مالمو، مما يجعل كفة اللقاء متوازنة، ويزيد من سخونة الأجواء في أثينا، حيث يسعى كل فريق لحسم بطاقة التأهل إلى الدور التالي.
باوك.. بطل اليونان يبحث عن إنجاز أوروبي
© رويترز
يدخل باوك، بقيادة مدربه المخضرم رازفان لوشيسكو، اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد تتويجه بلقب الدوري اليوناني للمرة الرابعة في تاريخه، والأولى له منذ موسم 2018-2019. ويأمل الفريق اليوناني في استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق الفوز والتأهل إلى دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه.
وكان باوك قد قدم أداءً قويًا في مباراة الذهاب، حيث نجح في العودة مرتين من التأخر بهدف، ليعادل النتيجة بهدفين سجلهما كل من تايسون وعبد الرحمن بابا. ويعتمد الفريق اليوناني على تشكيلة متوازية هجوميًا ودفاعيًا، يقودها كل من الجزائري الدولي يوسف العربي في خط الهجوم، والقائد المخضرم عمر القدوري في خط الوسط.
وعلى الرغم من أن باوك سيخوض أولى مبارياته في الدوري اليوناني نهاية الأسبوع المقبل أمام بانسيريكوس، إلا أن تركيزه منصب بشكل كامل على مباراة مالمو، حيث يدرك لاعبوه أهمية تحقيق نتيجة إيجابية تضمن لهم مقعدًا في أبرز البطولات الأوروبية.
## مالمو.. طموح سويدي في مواجهة الخبرة اليونانية
© Getty Images
على الجانب الآخر، يسعى مالمو بقيادة مدربه هنريك رييب إلى تحقيق نتيجة إيجابية في أثينا، تضمن له التأهل إلى الدور التالي من التصفيات. ويعتمد الفريق السويدي على مجموعة من اللاعبين الشباب، أصحاب المهارات الفنية العالية، والذين يمتلكون الرغبة في إثبات قدراتهم على المستوى الأوروبي.
ويعول مالمو على تألقه على أرضه في الفترة الأخيرة، حيث لم يخسر الفريق السويدي في آخر 10 مباريات خاضها على ملعبه، محققًا الفوز في 7 مباريات وتعادل في 3. ويبرز من بين لاعبي مالمو كل من المهاجم إسحاق كيسي ثيلين، وصانع الألعاب الدنماركي نيكلاس مويساندر.
وتعد هذه المواجهة هي الثانية بين باوك ومالمو في تاريخ مواجهاتهما، حيث سبق وأن التقيا في الدور الثالث من التصفيات المؤهلة لدوري أبطال أوروبا موسم 2013-2014، وحينها تمكن مالمو من حسم المواجهة لصالحه بعد فوزه ذهابًا وإيابًا.
مواجهة مفتوحة على كل الاحتمالات
وتبدو حظوظ الفريقين متساوية قبل هذه المواجهة، فباوك يمتلك أفضلية الأرض والجمهور، بالإضافة إلى الخبرة التي اكتسبها لاعبوه من المشاركة في البطولات الأوروبية في السنوات الأخيرة. في حين يعتمد مالمو على حماسة لاعبيه الشباب، ورغبتهم في تحقيق إنجاز تاريخي بالتأهل إلى دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا.
ومن المتوقع أن تشهد المباراة إثارة كبيرة وندية عالية بين الفريقين، حيث سيبذل كل منهما قصارى جهده لتحقيق الفوز والتأهل إلى الدور التالي. وستكون الكلمة الفصل في النهاية لعامل الخبرة والتركيز، اللذان سيلعبان دورًا حاسمًا في حسم نتيجة المباراة.
## مالمو يطمح لحسم التأهل على أرض باوك في مباراة حماسية بدوري أبطال أوروبا
تتجه الأنظار مساء الثلاثاء إلى ملعب تومبا في مدينة سالونيك اليونانية، حيث يستضيف نادي باوك نظيره السويدي مالمو في إياب الدور الثالث من التصفيات المؤهلة لدوري أبطال أوروبا لموسم 2024-2025. وتكتسب المواجهة أهمية كبيرة للفريقين، حيث يسعى كل منهما لحجز مقعده في الدور الفاصل من البطولة القارية.
وكانت مباراة الذهاب التي أقيمت على ملعب إليدا في السويد، قد انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما، في مباراة مثيرة شهدت تقلبات عديدة.
باوك يراهن على عاملي الأرض والجمهور
يدخل باوك المباراة بمعنويات مرتفعة، بعد تتويجه بلقب الدوري اليوناني للمرة الرابعة في تاريخه الموسم الماضي. ويأمل الفريق اليوناني بقيادة مدربه المخضرم رازفان لوشيسكو في استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق الفوز والتأهل إلى الدور التالي.
<
p class=”imgI”>© رويترز
ويعتمد لوشيسكو على تشكيلة قوية تضم لاعبين مميزين أمثال حارس المرمى كوتارسكي، والمدافع كيدزيورا، ولاعب الوسط الموهوب كونستانتيلياس، والمهاجم الخطير براندون توماس.
ويعول باوك على سجله الجيد على أرضه في المسابقات الأوروبية، حيث لم يخسر الفريق اليوناني في آخر 5 مباريات خاضها على ملعبه.
## مالمو يبحث عن تكرار سيناريو 1979
على الجانب الآخر، يدخل مالمو المباراة وعينه على تحقيق نتيجة إيجابية تضمن له التأهل إلى الدور التالي. ويمتلك الفريق السويدي تاريخًا حافلًا في البطولات الأوروبية، حيث سبق له الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا عام 1979، قبل أن يخسر أمام نوتنغهام فورست الإنجليزي.
<
p class=”imgI”>© إيماجو
ويقود مالمو في هذه المواجهة المدرب المخضرم هنريك ريدستروم، الذي يعتمد على مجموعة من اللاعبين المميزين، أبرزهم المهاجم المخضرم إسحاق كيسي ثيلين، ولاعب الوسط الموهوب إريك بوثيم.
ويعاني مالمو من غيابات مؤثرة في صفوفه، أبرزها سيباستيان ناناسي، ونيكلاس مويساندر، وستيفانو فيكيا بداعي الإصابة.
مواجهة تكتيكية مفتوحة على كل الاحتمالات
يتوقع أن تشهد المباراة صراعًا تكتيكيًا مثيرًا بين الفريقين، حيث سيسعى كل مدرب لفرض أسلوبه على مجريات اللعب.
ويعتمد باوك على أسلوب لعب هجومي، يعتمد على الاستحواذ على الكرة وبناء الهجمات من الخلف، في حين يفضل مالمو الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، مستغلاً سرعة لاعبيه في الخط الأمامي.
وتشير التوقعات إلى أن تشهد المباراة ندية كبيرة بين الفريقين، مع أفضلية نسبية لباوك
