عودة مُنتظرة إلى الأولمبيكو: لاتسيو يستقبل البندقية في افتتاحية الموسم
تتجه الأنظار يوم الأحد نحو ملعب الأولمبيكو في العاصمة الإيطالية روما، حيثُ يستهلّ نادي لاتسيو مشواره في الموسم الجديد 2024-25 بمواجهة مُثيرة تجمعه بصاعد الدَّوري الإيطالي، نادي البندقية.
شهدت كتيبة النسور تغييرات جذرية خلال فترة الانتقالات الصيفية، أبرزها رحيل المدرب ماوريتسيو ساري وتعيين ماركو باروني خلفاً له. ولم يكن مسار البندقية مُغايراً، حيثُ أُسندت مهمة قيادة الفريق فنياً للمدرب الجديد بعد صعوده من دوري الدرجة الثانية.
باروني يقود ثورة التغيير في لاتسيو
لم تكن نهاية الموسم الماضي مثالية لنادي لاتسيو وجماهيره، حيثُ حلّ الفريق في المركز السابع بعد سلسلة من النتائج المُخيّبة للآمال. وأدت هذه النتائج إلى رحيل ساري وتعيين إيجور تيودور بديلاً مؤقتاً، قبل أن يُقرر النادي التعاقد مع ماركو باروني لقيادة الفريق في الموسم الجديد.
ويُدرك باروني، مدرب هيلاس فيرونا السابق، حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، خاصةً مع رحيل عدد من النجوم أبرزهم سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش ولويس ألبرتو وفيليبي أندرسون.
البندقية.. طموح العودة مُجدداً إلى دوري الأضواء
على الجانب الآخر، يدخل نادي البندقية اللقاء بطموحاتٍ كبيرة بعد صعوده المُستحق إلى دوري الدرجة الأولى. ويُدرك الفريق الصاعد صعوبة المهمة أمام خصمٍ قويّ بحجم لاتسيو، لكنه سيُحاول تقديم أداءٍ مشرف وتحقيق نتيجة إيجابية في بداية مشواره بالدوري.
مواجهة تاريخية وحضور جماهيري مُنتظر
تُعتبر هذه المواجهة هي الأولى بين الفريقين في الدوري الإيطالي منذ سنواتٍ طويلة، حيثُ يعود آخر لقاء جمعهما إلى موسم 2001-2002. ويتوقع أن تشهد المباراة حضوراً جماهيرياً كبيراً من جانب مُشجعي لاتسيو، الذين يأملون في رؤية فريقهم يحقق الفوز ويُقدم بداية قوية في الموسم الجديد.## بين أحلام العودة و تحديات البداية: لاتسيو يستقبل البندقية في افتتاحية مثيرة للدوري الإيطالي
في أجواء حماسية تعبق برائحة البدايات، يستقبل نادي لاتسيو ضيفه العائد حديثاً لدوري الأضواء، نادي البندقية، على أرضية ملعب الأولمبيكو، وذلك ضمن منافسات الجولة الأولى من الدوري الإيطالي لموسم 2024-25.
يدخل لاتسيو اللقاء بعد صيف حافل بالتغييرات، بدءاً من رحيل مدربه السابق ماوريتسيو ساري، مروراً بتعيين إيجور تيودور الذي لم يدم طويلاً، ووصولاً إلى تعيين ماركو باروني مدرب هيلاس فيرونا السابق لقيادة دفة الفريق. ويأمل عشاق “نسور العاصمة” في أن ينجح باروني في إعادة الفريق إلى سكة الانتصارات والمنافسة على المراكز الأولى، بعد موسم مخيب للآمال شهد تراجعاً ملحوظاً في الأداء والنتائج انتهى باحتلال المركز السابع.
© رويترز
على الجانب الآخر، يعود البندقية إلى دوري الأضواء بعد غياب دام لعدة سنوات، وذلك بعد أن نجح في حجز مقعده بين الكبار عبر بوابة التصفيات. ويطمح الفريق الصاعد إلى تقديم مستوى مشرف وتحقيق نتائج إيجابية تضمن له البقاء في دوري الكبار. ويقود البندقية مدرب جديد هو الآخر، يسعى إلى ترك بصمته سريعاً مع الفريق.
وتشير الإحصائيات إلى أن تاريخ المواجهات بين الفريقين يميل لصالح لاتسيو، حيث سبق وأن التقيا في 20 مناسبة، تمكن خلالها لاتسيو من تحقيق الفوز في 12 مباراة، بينما فاز البندقية في 4 مباريات، وحسم التعادل نتيجة 4 مواجهات.
وتشهد المباراة غيابات مؤثرة في صفوف الفريقين، حيث سيفتقد لاتسيو لخدمات نجمه …. بسبب الإصابة، بينما يغيب عن البندقية كل من …. و …. للسبب ذاته.
وتبقى الإشارة إلى أن المباراة ستنطلق في تمام الساعة …. بتوقيت مكة المكرمة، على أن يتم نقلها مباشرة عبر قناة …. .
