هل أثبت الطب الشرعي تعاطي أحمد فتوح للمخدرات؟
هل تُحسمُ نتائجُ الطبِّ الشرعيِّ قضيةَ
أحمد فتوح؟
تتزايدُ التساؤلاتُ حولَ حقيقةِ تعاطي اللاعب المصريّ أحمد فتوح للمخدرات، في ظلِّ تضاربِ الأقاويل وتضارب نتائج التحاليل الطبية الأولية.
وفي مداخلةٍ هاتفيةٍ له عبر برنامج “بوكس توكس” على قناة “أون”، أكد الدكتور وائل فؤاد، استشاري الطب النفسي، على أهميةِ اللجوءِ إلى الطبِّ الشرعيِّ كَفيصلٍ في مثلِ هذه القضايا.
وأوضح الدكتور فؤاد أنَّ “هناكَ بعضَ التحاليلِ الطبيةِ التي قد تُشيرُ إلى وجودِ آثارٍ لأدويةٍ معينةٍ في الجسم، لكنَّ التحليلَ الذي يُجرَى في الطبِّ الشرعيِّ هو الفيصلُ في تحديدِ ما إذا كانَ الشخصُ قد تعاطى موادَّ مُخدرةً أم لا، وذلكَ لدقتهِ العاليةِ واعتمادهِ على معادلاتٍ كيميائيةٍ دقيقةٍ”.
هل تُعدُّ نتائجُ الطبِّ الشرعيِّ قاطعةً دائمًا؟
تُعتبَرُ نتائجُ الطبِّ الشرعيِّ دقيقةً إلى حدٍّ كبيرٍ، لكنَّها ليستْ قاطعةً بنسبة 100% في جميعِ الحالات.
ففي بعضِ الأحيان، قد تؤثّرُ عواملُ أخرى على دقةِ النتائج، مثل:
- طريقةُ جمعِ العيناتِ وحفظها.
- نوعُ المادةِ المُخدرةِ المُشتبهِ بتعاطيها.
- المدةُ الزمنيةُ التي انقضتْ منذُ تعاطي المادةِ المُخدرةِ.
- التاريخُ الطبيُّ للشخصِ وحالتهُ الصحيةُ.
وعلى الرغمِ من ذلك، فإنَّ نتائجَ الطبِّ الشرعيِّ تُعتبَرُ دليلًا قويًّا في المحاكم، وغالبًا ما تُساهمُ في حسمِ القضاياِ المتعلقةِ بتعاطي المخدرات.
ما هيَ أبرزُ التحدياتِ التي تواجهُ الطبَّ الشرعيَّ في مصر؟
يواجهُ الطبُّ الشرعيُّ في مصر عددًا من التحديات، أبرزُها:
- نقصُ الإمكانياتِ والمعداتِ الحديثة.
- قلةُ عددِ الأطباءِ الشرعيين المؤهلين.
- ضعفُ رواتبِ العاملين في هذا المجال.
وتؤثّرُ هذه التحدياتُ سلبًا على كفاءةِ وعمليَّةِ الطبِّ الشرعيِّ في مصر، وتُؤدِّي إلى تأخيرِ صدورِ النتائجِ في بعضِ الأحيان.
وفي الختام، يبقى الانتظارُ هو سيدَ الموقفِ حتى تُعلنِ السلطاتُ المصريةُ عن نتائجِ التحقيقاتِ بشكلٍ رسميٍّ.