ثورة في يوفنتوس: موتا يُطيح بثمانية نجوم كبار
شهدت أروقة نادي يوفنتوس الإيطالي زلزالًا مدويًا بعد إعلان مدربه الجديد، تياغو موتا، عن نيته في إحداث تغييرات جذرية في تشكيلة الفريق. فقد أعلن موتا عن قائمة تضم ثمانية لاعبين بارزين لن يكون لهم دور أساسي في خططه للموسم المقبل، مما يُنذر برحيل جماعي مُرتقب.
وجاءت أسماء النجوم المُستبعدين على النحو التالي: فيديريكو كييزا، فويتشيك تشيزني، فيليب كوستيتش، ويستون ماكيني، ماتيا دي تشيليو، آرثر ميلو، هانز نيكولوسي كافيليا، ودانييل روغاني. وقد أكد موتا بعد مباراة الفريق الودية ضد ستاد بريست (2-2) أن هؤلاء اللاعبين ليسوا جزءًا من مشروعه الجديد، قائلاً: “كييزا وجميع اللاعبين الذين لم يتم اختيارهم لهذه المباراة ليسوا جزءًا من المشروع”.
وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة شاملة لإعادة بناء الفريق بعد موسم مخيب للآمال. فقد شهد اليوفي رحيل عدد من النجوم البارزين هذا الصيف، أبرزهم أدريان رابيو، ماتياس سولي، مويس كين، وأليكس ساندرو.
ويُشير مراقبون إلى أن موتا يسعى إلى الاعتماد على دماء جديدة لبناء فريق قادر على المنافسة على جميع الأصعدة، خاصةً بعد غياب الفريق عن دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.
وتُعتبر هذه الخطوة جريئة من موتا، الذي يسعى إلى فرض أسلوبه وفلسفته الخاصة على الفريق منذ اليوم الأول. فهل ينجح في إعادة البيانكونيري إلى منصات التتويج؟