ليفربول يستقبل إشبيلية على أرضه في اختبار وديّ أخير قبل انطلاق الموسم
في أجواء حماسية، يستعد ليفربول لمواجهة إشبيلية الإسباني على أرضية ملعب “أنفيلد” يوم الأحد، في مباراة ودية أخيرة للفريقين قبل انطلاق الموسم الجديد. تأتي هذه المباراة بعد جولة أمريكية ناجحة لكتيبة المدرب الهولندي “آرني سْلوت”، شهدت أداءً قويًا ونتائج إيجابية.
وكان ليفربول قد حقق الفوز في آخر ثلاث مباريات ودية له في الولايات المتحدة، حيث تغلب على ريال بيتيس الإسباني وأرسنال الإنجليزي بنتيجة 1-0 لكل منهما، قبل أن يسحق مانشستر يونايتد بثلاثية نظيفة. وشهدت هذه المباريات تألقًا لافتًا لعدد من اللاعبين، أبرزهم الشاب البرتغالي “فابيو كارفاليو” الذي سجل هدفًا في مرمى مانشستر يونايتد، ورفض النادي عرضًا من ساوثهامبتون لضمه مقابل 15 مليون جنيه إسترليني.
من جانبه، يسعى إشبيلية بقيادة مدربه الجديد “خوسيه لويس مينديليبار” إلى تحقيق نتيجة إيجابية في هذه المباراة، استعدادًا لخوض غمار منافسات الدوري الإسباني. ويعتمد الفريق الأندلسي على مجموعة مميزة من اللاعبين، أبرزهم المغربي “ياسين بونو” والأرجنتيني “لوكاس أوكامبوس” والإسباني “إيفان راكيتيتش”.
وتُعد هذه المباراة فرصة مثالية للجهازين الفنيين لتجربة بعض الخطط التكتيكية والوقوف على جاهزية اللاعبين قبل انطلاق الموسم الجديد. كما أنها فرصة للجماهير لمشاهدة نجومها المفضلين عن قرب والاستمتاع بأجواء كرة القدم الاحتفالية.
تحديات وتطلعات قبل بداية مشوار جديد
وعلى الرغم من النتائج الإيجابية التي حققها ليفربول في الجولة الأمريكية، إلا أن المدرب “سلوت” يواجه بعض التحديات قبل انطلاق الموسم الجديد، أبرزها قلة الصفقات الجديدة التي أبرمها النادي حتى الآن، وضعف خط الدفاع الذي عانى في الموسم الماضي.
في المقابل، يأمل إشبيلية في استعادة بريقه بعد موسم مخيب للآمال، انتهى باحتلاله المركز الحادي عشر في الدوري الإسباني. ويراهن الفريق الأندلسي على مدربه الجديد ”مينديليبار” الذي سبق له قيادة إشبيلية للفوز بلقب الدوري الأوروبي عام 2020.
مواجهة مرتقبة تجمع بين تاريخ عريق وطموحات متجددة
وتُعد مباراة ليفربول وإشبيلية مواجهة مرتقبة بين فريقين كبيرين، يمتلكان تاريخًا حافلًا بالإنجازات. فليفربول هو أحد أنجح الأندية الإنجليزية، حيث فاز بلقب الدوري الإنجليزي 19 مرة ودوري أبطال أوروبا 6 مرات. أما إشبيلية فهو أحد أبرز الأندية الإسبانية، حيث فاز بلقب الدوري الإسباني مرة واحدة والدوري الأوروبي 6 مرات.
وتنطلق المباراة في تمام الساعة 12:30 ظهرًا بتوقيت غرينتش، على أن تُنقل مباشرةً عبر قناة بي إن سبورتس بريميوم 1.
## ليفربول وإشبيلية وجهاً لوجه: ودية نارية تسبق انطلاق الموسم
تتجه الأنظار صوب ملعب أنفيلد يوم الأحد، حيث يستضيف ليفربول العملاق الإسباني إشبيلية في مباراة ودية ساخنة، تمهد لانطلاق الموسم الجديد. تأتي هذه المواجهة المرتقبة بعد جولة أمريكية ناجحة لكتيبة يورغن كلوب، في حين يسعى إشبيلية لاختبار قدراته قبل خوض غمار المنافسات المحلية والقارية.
الريدز يعودون لأنفيلد بمعنويات مرتفعة
عاد ليفربول من رحلته الأمريكية بنفس حماسي، بعد سلسلة من النتائج الإيجابية زادت من ثقة جماهيره. فبعد هزيمة مفاجئة أمام بريستون نورث إند في بداية استعداداتهم للموسم الجديد، حقق رفاق محمد صلاح انتصارين متتاليين على ريال بيتيس وأرسنال، قبل أن يسحقوا مانشستر يونايتد بثلاثية نظيفة.
شهدت المباراة الأخيرة تألقًا لافتًا لنجوم الريدز، حيث افتتح فابيو كارفاليو، الذي رفض عرضًا مغريًا من ساوثهامبتون للبقاء في أنفيلد، التسجيل لفريقه، قبل أن يضيف كل من كورتيس جونز وكوستاس تسيميكاس هدفين آخرين.
يورغن كلوب، مدرب ليفربول
إشبيلية.. تحدٍ جديد لقدرات كلوب
على الجانب الآخر، يدخل إشبيلية اللقاء بدوافع مختلفة، فهو يسعى لاستعادة توازنه بعد موسم مخيب للآمال محليًا، رغم تتويجه بلقب الدوري الأوروبي للمرة السابعة في تاريخه.
ويأمل المدرب خوسيه لويس مينديليبار في استغلال اللقاء الودي للوقوف على جاهزية لاعبيه، وتجربة بعض الخطط التكتيكية قبل انطلاق الموسم الجديد.
مواجهة تاريخية بنكهة خاصة
يذكر أن هذه المواجهة ليست الأولى بين الفريقين، حيث سبق لهما وأن التقيا في نهائي الدوري الأوروبي عام 2016، والتي انتهت بفوز إشبيلية بنتيجة 3-1.
وستكون المباراة المرتقبة فرصة مثالية للجماهير للاستمتاع بمشاهدة نجوم الفريقين عن قرب، قبل انطلاق الموسم الجديد.
