هل تُهدد غرامات التأخير مستقبل مانشستر سيتي؟
عقوبات التأخير تُكلّف السيتي الملايين!
في خطوةٍ مفاجئة، فرض الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم غرامةً ماليةً على نادي مانشستر سيتي تُقدّر بنحو 2.5 مليون يورو، وذلك بسبب تأخر لاعبيه في بدء المباريات أو العودة إلى أرض الملعب بعد الاستراحة بين الشوطين في 22 مناسبة مختلفة خلال الموسم الماضي.
وبحسب صحيفة “ذا صن” البريطانية، فإنّ هذه المخالفات تُعتبر انتهاكًا لقواعد “الالتزام ببدء المباراة واستئنافها” التي يفرضها الاتحاد. وتراوحت قيمة الغرامات المفروضة على النادي بين 11,800 يورو و 238,000 يورو لكلّ حالة، وذلك اعتمادًا على مدة التأخير.
ورغم أنّ هذه الغرامات المالية قد لا تُشكّل عبئًا كبيرًا على خزينة النادي، إلا أنّها تُثير تساؤلاتٍ حول مدى التزام لاعبي المدرب بيب غوارديولا بتعليمات الاتحاد.
هل يُواجه السيتي شبح الهبوط؟
تأتي هذه العقوبات في وقتٍ يُواجه فيه مانشستر سيتي تحدياتٍ أكبر بكثير، حيثُ يُجري الاتحاد الإنجليزي تحقيقًا موسّعًا في مزاعم تتعلق بانتهاكات مالية خطيرة من قِبل النادي، وُصفت بـ “فضيحة القرن” في الوسط الرياضي.
وتشمل هذه المزاعم ارتكاب النادي أكثر من 115 مخالفة مالية، و قد تؤدّي نتائج التحقيق إلى فرض عقوباتٍ قاسيةٍ على النادي، تصل إلى حدّ خصم النقاط أو حتى الهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز.
هل ستُطيح فضائح التلاعب المالي بِعرشِ السيتي؟ أم أنّ النادي سيخرجُ من هذه الأزمة أكثر قوةً؟
