هل سيصبح ملعب علي لابوانت “هدية مسمومة” لشباب بلوزداد؟
ملعب علي لاَpointe.. هل يتحول لعقبة في طريق “العميد”؟
تُرى بريق الأمل في أفق نادي “مولودية الجزائر” العريق، أو كما يُعرف بـ “العميد”، مع اقتراب افتتاح ملعب علي لاَpointe بدوارة. غير أن هذه الهدية المنتظرة قد تتحول إلى نقمة، في ظلّ صراعاتٍ إداريةٍ تُنذر بتفاقم أزمة النادي العريق.
تُشير أصابع الاتهام إلى لجنة مؤقتة مُكلّفة بتسيير شؤون النادي، يقودها محمد خالدي، بالتلاعب بمصير الملعب ومحاولة الاستحواذ على إدارته بشكلٍ مُطلق، في حين تُعاني الجمعية من عجزٍ واضحٍ عن تلبية احتياجاتها الأساسية.
وتُواجه اللجنة اتهاماتٍ بالتقاعس عن حلّ المشاكل المُتراكمة، وعدم قدرتها على جذب دعم الشركة الوطنية للبترول “سوناطراك”، الشريك الرئيسي للنادي. بل وتُشير أصابع الاتهام إلى تجاوزاتٍ إداريةٍ من قبل أعضاء اللجنة، مما يُنذر بتفاقم الأزمة وتبديد حلم “العميد” بمستقبلٍ أفضل.
بين مطرقة التسيير وسندان الطموح.. مستقبل غامض لـ ”العميد”
لا يقتصر الجدل الدائر حول ملعب علي لاَpointe على مسألة إدارته فحسب، بل يمتدّ ليشمل مستقبل النادي برمّته. ففي الوقت الذي تستعدّ فيه الفرق لخوض غمار الموسم الرياضي 2024/2025، تُحاول اللجنة المؤقتة تأجيل عقد الجمعية العمومية للنادي، مما يُثير شكوكاً حول نواياها الحقيقية.
وتُصرّ اللجنة على تأجيل الجمعية رغم صدور توجيهاتٍ وزاريةٍ واضحةٍ بضرورة عقدها قبل 31 أغسطس، الأمر الذي يُثير حفيظة أعضاء الجمعية العمومية ويُنذر بتصعيدٍ وشيكٍ للأزمة.
هل يُصبح “علي لاَpointe” منقذاً أم نقمةً على “العميد”؟
يبقى السؤال المُلّح: هل سيتمكن نادي “مولودية الجزائر” من تجاوز هذه الأزمة الخانقة واستغلال ملعب علي لاَpointe كرافعةٍ للنهوض به نحو آفاقٍ أرحب؟ أم أن الصراعات الإدارية ستُجهض كلّ التطلعات وتُحوّل الملعب إلى نقمةٍ على النادي وجماهيره العريضة؟