بداية مشتعلة في “الريفرسايد”: هل ينجح ميدلسبره أو سوانزي في فك عقدة البداية؟
تتجه الأنظار يوم السبت صوب ملعب “ريفرسايد” الذي يحتضن افتتاحية مشتعلة لموسم جديد من التشامبيونشيب، حينما يستضيف ميدلسبره نظيره سوانزي سيتي. فريقان يسعيان جاهدين لطي صفحة موسم مخيب للآمال، وتعويض جماهيرهما ببداية قوية ترسم ملامح رحلة مختلفة نحو المجد.
ميدلسبره: بين طموح العودة و شبح التراجع
بعد بداية واعدة لمايكل كاريك على رأس القيادة الفنية لميدلسبره، بدا أن الفريق قد وجد ضحى سبيله نحو قمة الترتيب. لكن سرعان ما تراجع الأداء و فقد الفريق بريقه، لينهي الموسم الماضي في المركز الثامن. واليوم، يدرك كاريك جيدًا أن البداية القوية هي مفتاح الثقة و الاستقرار، خاصةً بعد بداية متعثرة شهدها الموسم الماضي.
لم تشهد كتيبة “بورو” تغييرات جذرية خلال فترة الانتقالات الصيفية، حيث اقتصرت الصفقات الجديدة على إيدان موريس في خط الوسط و المهاجم الشاب ديلانو بورجزورج. ويراهن كاريك على انسجام لاعبيه و خبرتهم، لا سيما بعد سلسلة من المباريات الودية التي لم يشهد فيها الفريق أي هزيمة، والتي كان آخرها الفوز على هيرينفين الهولندي بهدف نظيف.
© رويترز
سوانزي سيتي: هل آن أوان العودة إلى البريميرليج؟
على الجانب الآخر، يدخل سوانزي سيتي بقيادة لوك ويليامز المباراة وعينه على تحقيق نتيجة إيجابية تُنسي جماهير “البجع” خيبة الموسم الماضي. وعلى الرغم من أن الفريق لم يحقق نتائج باهرة في السنوات الأخيرة، إلا أن تاريخه العريق في البريميرليج يُلقي بظلاله على كل موسم جديد، ويُشعل طموحات العودة إلى دوري الأضواء.
ويُدرك ويليامز أن المهمة لن تكون سهلة، خاصةً في ظل المنافسة الشرسة التي يشهدها دوري الدرجة الأولى الإنجليزي. ولكنه يُعوّل على روح لاعبيه و رغبتهم في تقديم موسم مميز.
مواجهة مفتوحة وترقب لجماهيري الفريقين
مباراة ميدلسبره و سوانزي سيتي تُعد من أقوى مواجهات الجولة الأولى، حيث يتسلح كل فريق بعوامل قوة تجعله مرشحًا لتحقيق الفوز. فهل ينجح ميدلسبره في استغلال عاملي الأرض و الجماهير، أم يُفاجئ سوانزي سيتي الجميع ويُحقق انطلاقة قوية؟
