انهيار شامواه نيورت: هينشبيرغر ينتقد “الإدارة الوهمية” بعد استبعاد النادي من الدوري الوطني
<
div>زapping كرة القدم الوطنية مقابلة – خبايا كرة القدم للهواة، مع رومان مولينا
في صدمة هزت عالم كرة القدم الفرنسية، أعلنت اللجنة الفيدرالية لمراقبة الأندية التابعة للإدارة الوطنية لمراقبة الإدارة (DNCG) يوم الخميس الماضي، عن استبعاد نادي شامواه نيورت من جميع المسابقات الوطنية، مما يعني هبوطه إلى دوري الدرجة الإقليمية الأولى في أفضل الأحوال.
وجاء هذا القرار بعد سلسلة من المشاكل المالية والإدارية التي عانى منها النادي خلال السنوات الأخيرة، وبلغت ذروتها بعرضه على لجنة DNCG ثلاث مرات دون تقديم وثائق معتمدة أو خطط واقعية للمستقبل.
وقد عبر فيليب هينشبيرغر، مدرب الفريق، عن حزنه وغضبه الشديدين إزاء هذا القرار، واصفاً إياه بـ”الجنازة من الدرجة الأولى” و “عملية تدمير شامل”.
وقال هينشبيرغر في تصريح لموقع “فرانس بلو بواتو”: “أنا حزين على النادي، وعلى الموظفين، وعلى الجهاز الفني الذين سيجدون أنفسهم دون عمل. أنا غاضب من هؤلاء المدراء الوهميين الذين أوصلوا النادي إلى هذا الوضع الكارثي”.
وأضاف: “لقد حاولت رفع معنويات اللاعبين خلال الساعات القليلة الماضية، على الرغم من أن معنوياتي متدهورة للغاية. فما حدث هو مهزلة حقيقية، فالوصول إلى هذه الحالة خلال خمس سنوات فقط أمر لا يصدق. إنهم يتقدمون بثلاث مرات أمام الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بدون وثائق معتمدة، وبخطط مستقبلية غير واقعية. إنهم لا يكترثون بمصير النادي، والمذنبون معروفون”.
ويعتبر استبعاد نيورت من الدوري الوطني ضربة قوية لكرة القدم الفرنسية، حيث يعد النادي من الأندية العريقة التي تأسست عام 1925، ولعب في دوري الدرجة الأولى لمدة 10 مواسم.
ويأتي هذا القرار ليلقي بظلاله على مستقبل العديد من اللاعبين والموظفين في النادي، الذين باتوا في مهب الريح.
ويبقى السؤال المطروح: من يتحمل مسؤولية انهيار شامواه نيورت؟ وهل سيتمكن النادي من النهوض من جديد؟
باختصار
تم استبعاد نادي شامواه نيورت من جميع المسابقات الوطنية بقرار من اللجنة الفيدرالية لمراقبة الأندية، وذلك على خلفية مشاكل مالية وإدارية. وأعرب مدرب الفريق، فيليب هينشبيرغر، عن حزنه وغضبه الشديدين، منتقداً “الإدارة الوهمية” التي أوصلت النادي إلى هذا الوضع.
