أرقام صادمة.. الاتهامات تلاحق نجوم ريال مدريد بسبب الأنانية
“أنانية مبابي وفينيسيوس تثير جدلًا في ريال مدريد.. هل تهدد الفريق بلقب الدوري؟”
المقدمة: ريال مدريد بين ضغط الانتقادات وتحدي الديربي
يواجه ريال مدريد انتقادات حادة بسبب “الأنانية” المزعومة لنجومه كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور، وذلك قبل مواجهة رايو فايكانو غدًا الأحد في الجولة 27 من الدوري الإسباني. الفريق الملكي يسعى لاستعادة توازنه بعد خسارة النقاط أمام بيتيس، بينما تُثار تساؤلات حول التوازن الهجومي والانسجام بين الثنائي في ظل أرقام مثيرة للقلق.
الاتهامات: أنانية واضحة في منطقة الجزاء
- ما بعد مباراة أتلتيكو مدريد:
- رغم فوز ريال مدريد (2-1) على أتلتيكو، إلا أن الصحافة الإسبانية (مثل صحيفة ماركا) انتقدت بشدة مبابي وفينيسيوس لعدم تمريرهما الكرات في فرص التسجيل الواضحة، مما كلف الفريق أهدافًا محققة.
- تم التركيز على “الإيماءات السلبية” من اللاعبين عند إضاعة الفرص، مثل عدم احتفال فينيسيوس بهدف رودريغو في مباراة أتلتيكو، مما أثار شكوكًا حول وجود “حسد” أو أنانية.
- الإحصائيات الصادمة:
- مبابي:
- 28 مساهمة تهديفية (17 هدفًا، 3 تمريرات حاسمة في الليغا / 7 أهداف، 1 تمريرة حاسمة في دوري الأبطال).
- فينيسيوس:
- 16 مساهمة تهديفية (9 أهداف، 5 تمريرات حاسمة في الليغا / 7 أهداف، 2 تمريرات حاسمة في دوري الأبطال).
- التعاون بينهما:
- 3 تمريرات حاسمة فقط بين الثنائي في كل المسابقات هذا الموسم (2 من مبابي لفينيسيوس، و1 من فينيسيوس لمبابي).
تصريحات أنشيلوتي: نفي رسمي لكن الشكوك تبقى
- في المؤتمر الصحفي قبل مباراة رايو فايكانو، نفى كارلو أنشيلوتي وجود أي أنانية أو حسد بين اللاعبين، وقال:
“لا يوجد حسد في الفريق. إذا برز أحدهم، يكون الآخرون سعداء. أنا أركز على عمل المجموعة، وليس الأفراد”. - أضاف: “أحيانًا يبرز لاعب أكثر من الآخر، لكن المهم هو أن الفريق يعمل بشكل جيد في الهجوم والدفاع”.
تحليل: هل الأنانية تهدد الفريق؟
- الأسباب الجماهيرية والإعلامية:
- عدم تمرير الكرة في فرص سهلة (مثل إصرار مبابي على التسجيل بدلًا من تمريرها لزملائه في وضعيات أفضل).
- انخفاض عدد التمريرات الحاسمة بين مبابي وفينيسيوس مقارنةً بمساهماتهما التهديفية.
- الأسباب الفنية:
- قد تكون الأنانية ناتجة عن الضغط لتحقيق أرقام شخصية، خاصة مع اقتراب مبابي من المنافسة على لقب الهداف.
- غياب التفاهم التكتيكي بين اللاعبين، رغم وجودهما في الملعب معًا.
ردود الفعل الجماهيرية
- جماهير ريال مدريد:
- عبرت عن استيائها عبر منصات التواصل الاجتماعي، معتبرة أن الأنانية تُضعف الفريق.
- طالبت بتدخل أنشيلوتي لفرض الانضباط التكتيكي.
- الإعلام الإسباني:
- ركز على “الانسجام المفقود” بين النجوم، خاصة في ظل اعتماد الفريق على الهجمات الفردية.
التحديات القادمة
- ديربي الليغا:
- مباراة رايو فايكانو غدًا الأحد (10 مارس 2025) ستكون اختبارًا حقيقيًا لقدرة الفريق على التوحد.
- الفوز ضروري لتقليص الفارق مع برشلونة المتصدر.
- ديربي أوروبا:
- مواجهة أتلتيكو مدريد في إياب دوري الأبطال (13 مارس) ستحتاج إلى تعاون هجومي مثالي لضمان التأهل.
الخلاصة: الأنانية قد تُكلف اللقب
رغم نفي أنشيلوتي، فإن الأرقام والإيماءات السلبية تشير إلى وجود خلل في الانسجام الهجومي. الفريق الملكي يحتاج إلى تغيير هذه الصورة سريعًا، خاصة مع اقتراب المباريات الحاسمة في الدوري ودوري الأبطال، حيث أن التمريرات الحاسمة والتعاون بين النجوم قد تكون المفتاح للنجاح.
