الدوري المصري

عودة الحكم محمد عادل للتحكيم المصري بعد أزمة التسريب الصوتي: هل يستحق الفرصة

اختبار يعيد الحكم محمد عادل بعد أزمة التسريب الصوتي مع إبراهيم فايق

مقدمة: عودة مثيرة للجدل

يستعد الحكم المصري محمد عادل للعودة إلى إدارة مباريات الدوري المصري مرة أخرى، بعد تراجعه عن قرار الاعتزال الذي أعلن عنه في ديسمبر/كانون الأول الماضي. هذه العودة تأتي بعد جدل كبير حول أدائه في مباراة الزمالك والبنك الأهلي، التي شهدت تسريبًا صوتيًا أدى إلى أزمة مع الإعلامي إبراهيم فايق والصحفي أحمد عبد الباسط.


التفاصيل الرئيسية:

  • العودة إلى التحكيم:
  • سيخضع محمد عادل لاختبار بدني يوم السبت المقبل، وفي حالة اجتيازه، سيتم اعتماد عودته رسميًا لإدارة المباريات.
  • كانت لجنة الحكام قد أبعدت عادل عن الدوري الممتاز منذ أزمة التسريب الصوتي، لكنه عاد مؤخرًا لإدارة مباراة وادي دجلة ضد منتخب السويس في دوري الدرجة الثانية.
  • دور جهاد جريشة:
  • أوضح مصدر أن جهاد جريشة، الحكم الدولي السابق، لعب دورًا كبيرًا في إقناع عادل بالتراجع عن الاعتزال، مشيرًا إلى أن اللجنة ترحب بعودته بسبب خبرته.
  • أزمة التسريب الصوتي:
  • نشأت الأزمة بعد مباراة الزمالك والبنك الأهلي في الجولة الأولى من الدوري، حيث احتسب عادل 3 ركلات جزاء للبنك الأهلي.
  • تم تسريب مقطع صوتي يُظهر توترًا بين عادل ولاعبي الزمالك، مما دفعه لرفع دعوى قضائية ضد إبراهيم فايق وأحمد عبد الباسط، بحجة تلفيق التسجيل.
  • حُسمت القضية لصالح عادل، مما مهد الطريق لعودته.

تاريخ محمد عادل التحكيمي:

  • مباريات دولية:
  • أدار 3 مباريات في كأس أمم أفريقيا 2024 بكوت ديفوار.
  • على صعيد الدوري المصري، أدار 156 مباراة، لكنه غاب عن معظم مباريات الموسم الحالي بسبب الأزمة.
  • الجدل القديم:
  • في عام 2021، أثار عادل جدلًا بعد مباراة الأهلي والزمالك (5-3)، حيث صرح بأنه حاول احتواء لاعبي الزمالك بعد تسجيل الأهلي للهدف الثالث.
  • فُسرت تصريحاته آنذاك على أنها “محاباة” للفريق الأبيض، مما أثر على سمعته التحكيمية.

تحليل: هل تستحق العودة؟

  • دعم لجنة الحكام:
  • تُظهر عودة محمد عادل ثقة اللجنة في كفاءته، خاصة مع خبرته في إدارة مباريات قوية مثل كأس أمم أفريقيا.
  • الجدل المستمر:
  • تبقى الشكوك حول حياديته، خاصة بعد أزمة التسريب الصوتي واتهامات سابقة بمحاباة الزمالك.
  • الجماهير المصرية منقسمة بين مؤيد لعودته ومعارض، مع تأكيد البعض على ضرورة إعطاء الفرصة لإثبات حياديته.

الخلاصة: امتحان البقاء في الملاعب

تُعد عودة محمد عادل إلى التحكيم بمثابة اختبار حقيقي لقدرته على إدارة المباريات تحت الضغط، خاصة مع استمرار الجدل حول مواقفه السابقة. إذا نجح في اجتياز الاختبار البدني والظهور بمستوى مُرضٍ في المباريات القادمة، فقد يعيد ثقة الجماهير والنقاد. أما إذا تكررت الأخطاء، فقد تُصعّد الأزمة من جديد.


مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى