نجم نيور السابق، كوينتين برنارد، يُقسم: “لن ندع النادي يموت”
انهالت ردود الفعل منذ الصاعقة التي ضربت الأسبوع الماضي بإقصاء نادي نيور من جميع البطولات الفرنسية. فقد هبط النادي إلى دوري الهواة وسط حزنٍ عميق من غي فلوركين، رئيس جمعية نيور، وفيليب هينشبيرغر، المدرب السابق للفريق. وعلى غرار الرجلين، خرج كوينتين برنارد عن صمته على مواقع التواصل الاجتماعي للحديث عن الوضع.
“الطريق سيكون طويلًا ومتعرجًا”
بدأ اللاعب الذي تكوّن في نادي دي سيفر قبل أن يعود إليه في صيف 2023، منشوره قائلًا: “لقد مات الشامواه، عاش الشامواه! هذه الكلمات القليلة تتردد في رأسي منذ يوم الخميس. نهاية مغامرة، نهاية نادي على أعتاب عامه المائة. سنقاتل للدفاع عن حقوقنا وإدانة رجل قتل بمفرده ناديًا ومدينة بأكملها. أفكر في الموظفين، في شباب النادي، في المتحمسين، في الصحفيين، في جميع الأشخاص الذين عملوا لسنوات طويلة حول النادي ومن أجله. أنا فخور بهذا النادي ولن ندعه يموت”.
وتابع الظهير الأيسر البالغ من العمر 35 عامًا: “اليوم، أصبح النادي ملكًا لأبناء نيور مرة أخرى. حان الوقت لفتح صفحة جديدة. يجب دعم أكاديمية الناشئين، ويجب دعم الجمعية. (…) أيها السياسيون، الشركاء، المساهمون، مستقبل النادي بين أيديكم من اليوم فصاعدًا. سيبقى عشاق النادي دائمًا موجودين. سيكون الطريق طويلًا وشاقًا، لكن علينا أن نناضل. يحتاج النادي إلى بنية تحتية، وإلى مساعدة من المجتمعات المحلية والشركاء، يجب عليكم جميعًا الاتحاد لكتابة فصل جديد”. وأضاف برنارد، الذي عبر عن “فخره” بارتداء قميص الشامواه و”تمثيل نادٍ لديه قيم المشاركة والمساعدة المتبادلة والتضامن والشجاعة. سيستغرق الأمر وقتًا، لكن كونوا مستعدين لبذل الجهد حتى يعود هذا النادي محترفًا يومًا ما. سننجح في ذلك”.
