عودة ألابا إلى الملاعب تتأجل: هل يغيب النجم النمساوي لفترة أطول؟
عودة ألابا إلى المستطيل الأخضر.. أمنيات معلقة وآمال مؤجلة
غياب الركيزة الدفاعية يُلقي بظلاله على كتيبة الريال
شهدت جماهير ريال مدريد نهاية العام الماضي صدمة قوية بإصابة نجمهم النمساوي ديفيد ألابا بتمزق في الرباط الصليبي، ليبدأ رحلة علاج طويلة تتخللها آمال عريضة بعودته إلى المستطيل الأخضر. وعلى الرغم من التقارير الإيجابية حول تقدّم برنامجه التأهيلي، إلا أن طبيعة الإصابة المعقدة تفرض على النادي الملكي توخي الحذر وتجنب أي مخاطرة قد تؤثر على مستقبل اللاعب.
وكانت التوقعات تشير إلى إمكانية عودة ألابا في شهر أكتوبر أو نوفمبر المقبلين، لكن يبدو أن الجماهير ستنتظر لفترة أطول لرؤية نجمهم يدافع من جديد عن ألوان الفريق.
خط دفاعي هش.. وقلق ينمو في أروقة سانتياغو برنابيو
يُعاني ريال مدريد من شحّ في خط الدفاع بعد إصابة ألابا ورحيل القائد ناتشو فيرنانديز، ليصبح الاعتماد أساسياً على ثنائي قلب الدفاع أنطونيو روديغر وإيدير ميليتاو، الذي تعافى مؤخراً من إصابة مماثلة في الرباط الصليبي. وبالرغم من عودة خيسوس فاييخو من الإعارة، إلا أن المدرب كارلو أنشيلوتي قد يضطر إلى لاعتماد على لاعبين من خارج مركزهم الأساسي مثل أوريلين تشواميني أو داني كارفاخال في حال حدوث أي غيابات اضطرارية.
وتشير التقارير إلى أن إدارة النادي لا تفكر في حسم أي صفقة جديدة خلال فترة الانتقالات الحالية، مما يضع عبئاً كبيراً على اللاعبين المتاحين للحفاظ على صلابة الخط الخلفي للنادي الملكي.