هل ينجح روني في قيادة بليموث نحو بر الأمان في التشامبيونشيب؟
تتجه الأنظار يوم الأحد نحو ملعب هيلزبورو، حيث تنطلق رحلة شيفيلد وينزداي وبليموث أرجيل في بطولة التشامبيونشيب الإنجليزية، في مواجهة نارية يسعى خلالها كلا الفريقين لبدء موسمهما الجديد بقوة.
نجا الفريقان من شبح الهبوط في الموسم الماضي بصعوبة بالغة، حيث احتل بليموث المركز الرابع من القاع، بينما كافح شيفيلد وينزداي حتى الرمق الأخير ليبقى في البطولة.
تحديات جديدة وأمال عريضة
© رويترز
ويخوض بليموث أرجيل هذا الموسم تحت قيادة فنية جديدة، يقودها نجم الكرة الإنجليزية السابق واين روني، الذي أثار تعيينه جدلاً واسعاً، خاصة بعد فشله في تحقيق النجاح المأمول مع ديربي كاونتي.
وعلى الرغم من التحديات التي تنتظره، إلا أن روني يمتلك رؤية واضحة وطموحات كبيرة، حيث يسعى لبناء فريق قوي قادر على المنافسة وتحقيق نتائج إيجابية.
ويعوّل روني على مجموعة من اللاعبين المميزين، أبرزهم المهاجم الشاب محمد التيجاني، الذي خطف الأضواء بتألقه اللافت في الموسم الماضي، بالإضافة إلى المدافع المخضرم فيكتور بالسو، الذي انضم للفريق قادماً من كوينز بارك رينجرز.
شيفيلد وينزداي.. بداية جديدة وطموحات كبيرة
على الجانب الآخر، يدخل شيفيلد وينزداي اللقاء بمعنويات مرتفعة، بعد أن تمكن من تجاوز أزمة الموسم الماضي، والحفاظ على مكانه في التشامبيونشيب.
ويطمح الفريق بقيادة مدربه الجديد، إلى تقديم مستوى مميز وتحقيق نتائج إيجابية، تضمن له البقاء في منطقة الأمان، والمنافسة على المراكز المتقدمة.
مواجهة مفتوحة على كل الاحتمالات
وتُعد مواجهة شيفيلد وينزداي وبليموث أرجيل، من المواجهات المفتوحة على كل الاحتمالات، حيث يسعى كلا الفريقين لتحقيق الفوز وحصد أول ثلاث نقاط في مشوارهما بالبطولة.
وستكون هذه المباراة فرصة للاعبين لإثبات قدراتهم وإمكانياتهم، وإظهار جنديتهم للفريق، في بداية مشوار جديد مليء بالتحديات والإثارة.
هل ينجح روني في أول اختبار حقيقي له مع بليموث أمام شيفيلد وينزداي الطموح؟
تتجه الأنظار صوب ملعب هيلزبورو يوم الأحد القادم، حيث يستضيف شيفيلد وينزداي نادي بليموث أرجايل في افتتاحية مشوقة لمنافسات دوري البطولة الإنجليزية. وتحمل المواجهة في طياتها الكثير من الترقب، خاصةً مع تولي الأسطورة واين روني دفة القيادة الفنية لبليموث، في حين يسعى شيفيلد بقيادة مدربه الطموح داني روهل لمواصلة رحلة الصعود نحو البريميرليج.
بليموث بقيادة روني: بين الآمال والتحديات
أثار تعيين واين روني على رأس الإدارة الفنية لبليموث أرجايل جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية. فبعد تجربة غير مُثمرة مع ديربي كاونتي، يتطلع “الفتى الذهبي” لإثبات جدارته التدريبية مع فريق صاعد حديثاً لدوري البطولة.
واين روني في أول مهمة رسمية له مع بليموث
ورغم التعاقدات الجديدة التي أبرمها النادي، مثل محمد التيجاني وفيكتور بالسون، إلا أن المهمة لن تكون سهلة على الإطلاق. وتشير التوقعات إلى أن بليموث سيُنافس على تفادي الهبوط، وهو ما أكده روني نفسه في أكثر من مناسبة.
شيفيلد وينزداي: طموح بلا حدود
على الجانب الآخر، يدخل شيفيلد وينزداي اللقاء بطموحات كبيرة بعد أن نجح في البقاء في دوري البطولة الموسم الماضي بصعوبة بالغة. ويبدو أن المدرب داني روهل قد وجد الوصفة السحرية لقيادة الفريق نحو المنافسة على الصعود إلى البريميرليج.
داني روهل، مهندس صحوة شيفيلد وينزداي
وتعززت صفوف الفريق بعدد من الصفقات القوية أبرزها ماكس لوي وناثانيال شلوباه وجمال لوي، مما يُنذر بموسم استثنائي للنادي.
تاريخ المواجهات: أفضلية واضحة لشيفيلد
وتشير إحصائيات المواجهات المباشرة بين الفريقين إلى أفضلية واضحة لصالح شيفيلد وينزداي، حيث فاز في 10 مباريات من أصل آخر 20 لقاء جمعتهما، في حين حقق بليموث الفوز في 4 مباريات فقط.
التشكيلة المتوقعة:
شيفيلد وينزداي: شماس الكنيسة، فاليري، أورفا، فاميو، إم لوي، بالمر، بانان، جاساما، موسابا، وينداس، جي لوي.
بليموث أرجايل: خطر، مومبا، جيبسون، بالسون، أوغبيتا، هوتون، فورشو، راندل، ويتاكر، تيجاني، سيسوكو.
التوقعات: فوز صعب لشيفيلد
من المتوقع أن تشهد المباراة ندية وإثارة كبيرتين، خاصةً وأنها تمثل الاختبار الحقيقي الأول لوين روني مع بليموث. إلا أن ترشيحات المحللين تصب في مصلحة شيفيلد وينزداي الذي يبدو أكثر جاهزية من ناحية انسجام اللاعبين والخبرة.
ويبقى السؤال مطروحاً: هل يستطيع روني قيادة بليموث لتحقيق مفاجأة مدوية في أول مباراة رسمية له مع الفريق؟
