لاعبو إسبانيا يسخرون من حكيمي ويُذكّرونه بإقصاء المونديال
رقصات البطريق تُعيد إحياء ذكريات كأس العالم في أولمبياد باريس
تُرى هل تُنسى أوجاع الهزيمة في عالم كرة القدم؟ يبدو أن لاعبي المنتخب الإسباني لم ينسوا بعد خروجهم المرير من كأس العالم ٢٠٢٢ على يد المنتخب المغربي بقيادة أشرف حكيمي. ففي مواجهة حماسية جمعت المنتخبين في دورة الألعاب الأولمبية بباريس ٢٠٢٤، بدا وكأن شبح الماضي يعود ليُلقي بظلاله على أرض الملعب.
لم يتمكن حكيمي، قائد المنتخب الأولمبي المغربي، من قيادة فريقه إلى نهائي الأولمبياد بعد هزيمتهم أمام إسبانيا بنتيجة ٢-١ على ملعب فيلودروم بمدينة مارسيليا.
ولكن المباراة لم تنتهِ مع صافرة النهاية، حيثُ أشعل لاعبا المنتخب الإسباني، صامويل أوموروديون ودييغو لوبيز، مواقع التواصل الاجتماعي بسخرية لاذعة من حكيمي مُستذكرين رقصة ”البطريق” الشهيرة التي اشتهر بها بعد تسجيله ركلة الجزاء الحاسمة في كأس العالم.
فقد نشر أوموروديون صورة “بطريق” على حسابه على إنستغرام مُرفقةً برموز تعبيرية ضاحكة، في إشارة ساخرة إلى احتفال حكيمي. ولم يتردد زميله لوبيز في الانضمام إلى موجة السخرية، حيثُ غرّد على منصة X مُحتفلاً بتأهل إسبانيا إلى النهائي مُرفقاً تغريدته برمز تعبيري “بطريق”.
وجدير بالذكر أن المنتخب الإسباني سيواجه نظيره الفرنسي في نهائي أولمبياد باريس ٢٠٢٤، بينما سيلتقي المنتخب المغربي مع نظيره المصري في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.