كيفن كاستانو إلى ريفر بليت: نجم كولومبي جديد في الأرجنتين!

كيفن كاستانو إلى ريفر بليت: حلم الطفولة يتحقق في الأرجنتين!
يا عشاق كرة القدم! استعدوا لاستقبال نجم جديد في سماء الأرجنتين. لاعب خط الوسط الكولومبي الموهوب، كيفن كاستانو، يضع قدمه على أرض “الميلوناريوس” لينضم إلى صفوف نادي ريفر بليت العريق. الصفقة تمت، والفحوصات الطبية في طريقها، وعقد لمدة أربع سنوات ينتظر توقيعه. فما الذي يجعل هذه الصفقة مثيرة؟
كاستانو: إضافة نوعية لخط وسط ريفر بليت
لطالما عانى ريفر بليت من نقص في الإبداع والتنوع في خط الوسط. ومع وصول كاستانو، البالغ من العمر 24 عامًا والقادم من نادي كراسنودار الروسي، يبدو أن هذه المشكلة في طريقها إلى الحل. يتميز كاستانو بقدرته على الربط بين الدفاع والهجوم، ورؤيته الثاقبة للملعب، وتمريراته المتقنة. هذه المهارات ستمنح المدرب مارسيلو غالاردو خيارات تكتيكية أوسع، وستزيد من قوة الفريق في منطقة العمليات.
صفقة تاريخية: كاستانو ثاني أغلى لاعب في تاريخ ريفر بليت
لم يأتِ هذا التعزيز النوعي بثمن بخس.فقد بلغت قيمة الصفقة 13 مليون دولار أمريكي، ليصبح كاستانو ثاني أغلى لاعب في تاريخ ريفر بليت بعد لوكاس براتو. هذا الرقم يعكس الثقة الكبيرة التي يوليها النادي للاعب الكولومبي، والإيمان بقدرته على إحداث الفارق. حصل كراسنودار على 9 ملايين دولار مقابل 70% من حقوق اللاعب، بينما حصل كروز أزول على 3.9 مليون دولار مقابل الـ 30% المتبقية.
“حلم الطفولة أصبح حقيقة”: كلمات مؤثرة من كاستانو قبل السفر
قبل مغادرته مطار موسكو متوجهًا إلى الأرجنتين، لم يتمالك كاستانو مشاعره، وعبر عن سعادته الغامرة بالانضمام إلى ريفر بليت. “أنا سعيد حقًا بالانضمام إلى ريفر. لقد كنت من محبي النادي منذ أن كنت طفلاً، إنه حلم كبير جدًا بالنسبة لي، إنه الحقيقة. أنا ممتن حقًا لكل شيء على الإطلاق. لقد بذلنا جميعًا جهدًا كبيرًا، فريقي وأنا.” هذه الكلمات الصادقة تعكس مدى شغف اللاعب باللعب في صفوف “الميلوناريوس”، ورغبته في تحقيق النجاح معه.
ماذا ينتظر كاستانو في ريفر بليت؟
يتطلع المدرب غالاردو إلى الاستفادة من قدرات كاستانو في أقرب وقت ممكن. فخلال الموسم الحالي، شارك اللاعب الكولومبي في 22 مباراة مع كراسنودار في مختلف المسابقات، سجل خلالها هدفًا واحدًا وقدم 4 تمريرات حاسمة. هذه الأرقام تشير إلى أن كاستانو يتمتع بلياقة بدنية عالية، وجاهز للمشاركة مع الفريق. يبقى التحدي الأكبر هو التأقلم مع الأجواء الجديدة، والانسجام مع زملائه في الفريق، وتنفيذ خطط المدرب على أرض الملعب. فهل سينجح كاستانو في تحقيق طموحاته، وكتابة فصل جديد من التألق في مسيرته الكروية؟ الأيام القادمة ستكشف لنا الإجابة.