يوفنتوس على مفترق طرق: هل يعود أليجري لإنقاذ الموسم بعد تراجع موتا؟
يبدو أن أيام تياجو موتا في تدريب يوفنتوس باتت معدودة! فبعد سلسلة من النتائج المخيبة، أبرزها الهزيمة القاسية أمام أتالانتا برباعية نظيفة، تتصاعد الضغوط على المدرب الإيطالي، وتلوح في الأفق احتمالية إقالته في نهاية الموسم، حتى لو تمكن الفريق من التأهل لدوري أبطال أوروبا.
هل حان وقت العودة؟ أليجري يترقب الفرصة!
وفقًا لتقارير صحفية إيطالية، بدأت إدارة يوفنتوس في البحث عن بدائل محتملة لموتا، وعلى رأس القائمة يبرز اسم مألوف: ماسيميليانو أليجري! المدرب الذي سبق له قيادة “السيدة العجوز” في فترات ناجحة، قد يكون الحل الأمثل لإعادة الاستقرار للفريق.
أليجري، البالغ من العمر 57 عامًا، والذي أقيل من منصبه في الصيف الماضي بعد خلافات حادة، يمتلك خبرة واسعة ومعرفة عميقة بتركيبة الفريق، حيث قاده في أكثر من 400 مباراة بين عامي 2014 و 2019، وكذلك من 2021 إلى 2024. هذه الخبرة قد تكون العامل الحاسم في تفضيله على غيره من المرشحين.
صراع ميلاني للانقضاض على أليجري!
لا يقتصر اهتمام أليجري على يوفنتوس فقط، ففريق ميلان أيضًا يضع عينه على المدرب المخضرم، خاصة مع تذبذب مستوى الفريق في الفترة الأخيرة. هذا الصراع المحتمل بين قطبي الكرة الإيطالية قد يزيد من حدة المنافسة على خدمات أليجري.
كونتي، جاسبريني، ودي زيربي… أسماء أخرى مطروحة على طاولة يوفنتوس
إلى جانب أليجري، تتداول الصحف أسماء أخرى مرشحة لتدريب يوفنتوس، مثل أنطونيو كونتي مدرب نابولي السابق، وجيان بييرو جاسبريني مدرب أتالانتا الحالي، وروبرتو دي زيربي مدرب أولمبيك مارسيليا. إلا أن أليجري يتميز عنهم بكونه متاحًا على الفور، مما يجعله خيارًا جذابًا للإدارة.
ماذا ينتظر يوفنتوس؟
يبقى السؤال: هل ينجح أليجري في العودة إلى يوفنتوس وإنقاذ الموسم؟ أم أن الإدارة ستختار مدربًا آخر لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة؟ الأيام القادمة ستكشف عن مصير موتا ومستقبل يوفنتوس.
تشير الإحصائيات إلى أن يوفنتوس يعاني من تراجع ملحوظ في الأداء الهجومي، حيث سجل الفريق 12 هدفًا فقط في آخر 10 مباريات. هذا التراجع يستدعي تدخلًا فوريًا من المدرب الجديد، سواء كان أليجري أو غيره، لإعادة الفاعلية الهجومية للفريق.
