توتنهام يتحرك لتأمين “الجنرال” روميرو: عقد جديد ومكافأة مالية ضخمة في الأفق!
هل يستحق كريستيان روميرو لقب “الجنرال” في دفاع توتنهام؟ بالتأكيد! ومن الواضح أن إدارة السبيرز متفقة معنا، حيث تستعد لتقديم عقد جديد ومغري للمدافع الأرجنتيني الصلب، وذلك لمكافأته على أدائه المذهل وتأمين مستقبله مع الفريق.
روميرو: صخرة الدفاع التي لا يمكن الاستغناء عنها
منذ انضمامه إلى توتنهام في صيف 2021 قادمًا من أتالانتا، أثبت روميرو سريعًا أنه قطعة أساسية في تشكيلة الفريق. بفضل قوته البدنية، وقدرته على قراءة الملعب، وشخصيته القيادية، أصبح روميرو صخرة الدفاع التي يعتمد عليها المدرب والجماهير على حد سواء. عقده الحالي يمتد حتى عام 2027، ولكن يبدو أن إدارة توتنهام لا تريد الانتظار وترغب في مكافأته الآن!
هل يصبح روميرو الأعلى أجرًا في توتنهام؟
تشير التقارير إلى أن العقد الجديد قد يجعل روميرو اللاعب الأعلى أجرًا في توتنهام، متجاوزًا حتى النجم الكوري الجنوبي سون هيونغ مين. هذا يعكس مدى تقدير النادي لمساهمة روميرو وأهميته في مشروع المدرب أنجي بوستيكوغلو. في
عمر الخامسة والعشرين، يعتبر روميرو بالفعل من بين أفضل المدافعين في الدوري الإنجليزي الممتاز، ويسعى توتنهام
للحفاظ عليه في صفوفه لأطول فترة ممكنة.
أندية أوروبية كبرى تراقب الوضع عن كثب
لا يخفى على أحد أن أداء روميرو المميز قد لفت أنظار العديد من الأندية الأوروبية الكبرى لذلك يسعى توتنهام لتأمين
مستقبل اللاعب وقطع الطريق على أي محاولات لضمه. تقديم عقد جديد براتب مغري هو أفضل طريقة لإقناع روميرو بالبقاء في لندن والمساهمة في تحقيق طموحات الفريق.
خطة بديلة في حال الرفض: هل هي واقعية؟
على الرغم من التفاؤل السائد، لا يستبعد توتنهام احتمال رفض روميرو للعقد الجديد. تحسبًا لهذا الاحتمال، وضعت
الإدارة قائمة بأسماء بديلة محتملة من بينهم مدافعون بارزون في أندية أوروبية مختلفة ومع ذلك يبقى الأمل معقودًا
على إقناع روميرو بالبقاء وتجنب الحاجة إلى البحث عن بديل.
روميرو على رأس أولويات توتنهام: مستقبل واعد ينتظر الفريق
باختصار، يعتبر ملف تجديد عقد كريستيان روميرو على رأس أولويات إدارة توتنهام. النادي مصمم على بناء فريق قوي قادر على المنافسة على الألقاب تحت قيادة المدرب بوستيكوغلو، وروميرو هو جزء أساسي من هذا المشروع الطموح. فهل ينجح توتنهام في تأمين “الجنرال” وتجنب سيناريو البحث عن بديل؟ الأيام القادمة ستكشف لنا المزيد!
