يوسف بلايلي يغادر مولودية الجزائر وينضم للنادي الإفريقي

في خطوة لم تكن مفاجئة تماما لعشاق الكرة الجزائرية، أعلن نادي الترجي الرياضي التونسي رسميا عن عودة النجم

الجزائري يوسف بلايلي ‍إلى صفوفه،​ بعد موسم واحد قضاه مع نادي‍ مولودية الجزائر.

عودةٌ إلى الديار

يمثّل⁢ انتقال ⁣بلايلي إلى نادي العاصمة ⁤التونسية عودةً إلى ‍بيئةٍ مألوفة، حيث سبق له وأن دافع عن ألوان ‍”شيخ الأندية

التونسية” في موسم 2018/2019، ليُعيد إحياء مسيرته الكروية قبل أن يلتحق‌ بكتيبة “الخضر” بقيادة⁣ جمال​ بلماضي.

وداع متوقع

لم يكن خفيًا على أحدٍ أن العلاقة بين‍ بلايلي ⁤ونادي مولودية الجزائر قد شابها بعض التوتر في الفترة ⁣الأخيرة. فبين طموحات اللاعب الكبيرة ومتطلباته، ورغبة النادي في ضبط إيقاع نجمه، بدا الانفصال هو الحل الأنسب للطرفين.

موسمٌ للتاريخ

على الرغم من قصر مدته،⁤ إلا أن ‍موسم ‍بلايلي مع “العميد” سيظل محفورًا في أذهان جماهير النادي. فقد ساهم

“الطفل المدلل” بشكل كبير ‌في⁣ تتويج المولودية بلقب الدوري الجزائري للمرة الأولى منذ 14 ​عاما، ‌كما توج هدافا

للدوري بالتساوي مع نجم اتحاد العاصمة إسماعيل ⁣بلقاسمي ​برصيد 14 هدفًا، فضلًا عن تصدره قائمة صانعي الأهداف.

بين التألق والجدل

لم يخلُ مشوار⁢ بلايلي مع المولودية من بعض المشاحنات والتصرفات المثيرة ⁢للجدل، والتي أثارت حفيظة‌ البعض.

فقد شهدت الساحة الكروية الجزائرية العديد من النقاشات حول سلوك اللاعب ⁤ داخل وخارج ⁢الملعب، خاصةً بعد منعه

⁢من تمثيل المنتخب الوطني بقرارٍ من المدرب جمال بلماضي.

طموحٌ جديدٌ ⁣في تونس

يسعى بلايلي (32 عاما) إلى كتابة فصل جديد في مسيرته الكروية مع⁢ الترجي التونسي، الطامح بدوره إلى المنافسة

على جميع الألقاب، خاصة بعد خسارته لقب دوري أبطال أفريقيا⁢ أمام⁤ الأهلي المصري.

مستقبلٌ غامض

يبقى السؤال ‍مطروحا حول قدرة بلايلي ​على ​التأقلم مع أجواء الكرة التونسية من جديد، وهل سينجح في قيادة الترجي

لتحقيق أهدافه؟⁣ أم أن هذه التجربة ستكون بمثابة “خطوة إلى الوراء” في مسيرة ⁣اللاعب الموهوب؟