موناكو تُفاجئ برشلونة في ليلة تألق كامارا!
في ليلة موناكية بامتياز، تمكن رفاق اللاعب الياباني تاكومي مينامينو من تحقيق فوزٍ مُستحق على برشلونة بثلاثة أهدافٍ دون رد، في مباراةٍ شهدت تألقاً لافتاً من اللاعب الشاب لامين كامارا.
بداية حذرة وشوط ثانٍ مُثير
دخل موناكو المباراة بحذرٍ واضح في شوطها الأول، حيث اعتمد رفاق مينامينو على تنظيمٍ دفاعيٍّ مُحكم، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة. ومع اقتراب صافرة نهاية الشوط الأول، بدأ موناكو في مُبادلة برشلونة الهجمات، وكاد أن يُسجل في أكثر من مناسبة.
ومع بداية الشوط الثاني، نجح موناكو في فك شفرة دفاع برشلونة، مستغلاً خطأً فادحاً من حارس المرمى تير شتيغن ودفاعه، ليفتك لامين كامارا الكرة ويسجل الهدف الأول في الدقيقة 50.
وأضاف بريل إيمبولو الهدف الثاني لموناكو في الدقيقة 55، بعد تمريرةٍ سحريةٍ من مينامينو، ليُطلق العنان لأفراح الجماهير الحاضرة في ملعب لويس الثاني.
موناكو تُكمل الثلاثية.. ومواهب تَبرُز
حاول برشلونة العودة في المباراة، وأجرى مدربه تشافي هيرنانديز عدة تبديلات، أبرزها إشراك اللاعب الشاب لامين يامال، الذي أصبح أصغر لاعبٍ يُشارك مع الفريق الأول في تاريخ النادي. إلا أن محاولات برشلونة باءت بالفشل، ليعود موناكو ويُسجل هدفه الثالث في الدقيقة 87 عن طريق لاعبه الجديد كريستيان مويسا.
بهذا الفوز، يُرسل موناكو رسالةً قويةً لجميع منافسيه في الدوري الفرنسي، مفادها أنه جاهزٌ للمنافسة على اللقب هذا الموسم. فيما تلقى برشلونة خسارته الأولى في كأس خوان غامبر منذ عام 2012، ليُواصل الفريق الكتالوني بحثه عن التجانس المطلوب قبل انطلاق الموسم الجديد.
لامين كامارا.. نجم ساطع في سماء موناكو
لا يُمكن الحديث عن فوز موناكو دون التطرق لأداء اللاعب الشاب لامين كامارا، الذي قدم مستوىً رائعاً طوال دقائق المباراة. وسجل كامارا هدفاً وصنع آخر، ليُثبت أحقيته في التواجد ضمن التشكيلة الأساسية للفريق.
ويُعد كامارا (18 عاماً) من أبرز المواهب الصاعدة في الكرة السنغالية، وقد انضم إلى موناكو في صيف عام 2022 قادماً من أكاديمية جينيراسيون فوت السنغالية. ويُتوقع لكامارا مستقبلٌ مُشرقٌ في عالم كرة القدم، خاصةً في ظل الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها.
ملخص المباراة
فوزٌ مُستحقٌ لموناكو على برشلونة بثلاثيةٍ نظيفة، في مباراةٍ شهدت تألقاً لافتاً من اللاعب الشاب لامين كامارا. موناكو يُرسل رسالةً قويةً قبل انطلاق الموسم الجديد، وبرشلونة يُواصل بحثه عن التجانس المطلوب.
[ad_3]
