صراع العمالقة: هل يودع جو جوميز ليفربول وينضم لأستون فيلا أو نيوكاسل؟
تتجه الأنظار في الساعات الأخيرة من سوق الانتقالات الصيفية نحو مدافع ليفربول، جو جوميز، حيث كشفت تقارير صحفية عن اهتمام ناديي أستون فيلا ونيوكاسل يونايتد بخدماته.
فبعد مسيرة حافلة مع الريدز، يبدو أن جوميز (27 عامًا) قد يودع أنفيلد هذا الصيف بحثًا عن فرصة أكبر للعب أساسيًا. ووفقًا لموقع “TeamTalk”، فإن أستون فيلا ونيوكاسل يونايتد قد أبديا اهتمامًا جادًا بضم اللاعب الإنجليزي، حيث يسعى كل منهما لتعزيز خط دفاعه قبل إغلاق باب الانتقالات.
جوميز: مسيرة حافلة وتحديات جديدة
انضم جوميز إلى ليفربول قادمًا من تشارلتون أثليتيك قبل ما يقرب من عقد من الزمان، ونجح في حفر اسمه كأحد أبرز المدافعين في الدوري الإنجليزي الممتاز. ورغم معاناته من بعض الإصابات خلال مسيرته، إلا أنه أثبت جدارته كلما سنحت له الفرصة، ولعب دورًا هامًا في تتويج الريدز بالعديد من الألقاب، بما في ذلك دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز.
وخاض جوميز حتى الآن 224 مباراة بقميص ليفربول، ساهم خلالها بتسع تمريرات حاسمة، وفقًا لإحصائيات موقع “Transfermarkt”. وعلى الرغم من ذلك، فإن مستقبله مع الفريق بات محل شك، خاصة مع وجود منافسة شرسة على المراكز الأساسية في الخط الخلفي.
أستون فيلا ونيوكاسل: وجهتان محتملتان للاعب الإنجليزي
يُعد أستون فيلا من أبرز المهتمين بخدمات جوميز، حيث يسعى المدرب ستيفن جيرارد لتعزيز خياراته الدفاعية، خاصة مع الشكوك المحيطة بمستقبل دييجو كارلوس. ويُنظر إلى جوميز كخيار مثالي لتعويض كارلوس، كما يمكنه اللعب كظهير أيمن، مما يمنح جيرارد مرونة تكتيكية أكبر.
أما نيوكاسل يونايتد، فيسعى بدوره لضم مدافع جديد لتعويض غياب الثنائي سفين بوتمان وجامال لاسيلس بسبب الإصابة. ويُعد جوميز خيارًا جذابًا للمدرب إيدي هاو، نظرًا لخبرته الكبيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز وقدرته على اللعب في أكثر من مركز دفاعي.
هل نشهد رحيل جوميز عن ليفربول؟
مع تبقي ساعات قليلة على إغلاق سوق الانتقالات الصيفية، يبقى السؤال الأبرز: هل سيوافق ليفربول على رحيل جوميز؟ يُعد اللاعب الإنجليزي من العناصر الهامة في تشكيلة المدرب يورجن كلوب، لكن رغبته في اللعب بشكل منتظم قد تدفعه للرحيل. وستكون الأيام القليلة المقبلة حاسمة في تحديد مستقبل جوميز، الذي قد يكتب فصلًا جديدًا في مسيرته الكروية بقميص أستون فيلا أو نيوكاسل يونايتد.
