أموريم يُدرب سبورتينغ ثم يُغادر إلى مانشستر يونايتد!
هل يكون روبن أموريم هو المنقذ الجديد لمانشستر يونايتد؟
تتزايد التكهنات حول مستقبل المدرب البرتغالي الشاب روبن أموريم، وارتباط اسمه بتدريب مانشستر يونايتد. فبعد النتائج المتذبذبة للشياطين الحمر، أصبح البحث عن مدرب جديد على رأس أولويات الإدارة. ويبدو أن أموريم، صاحب الـ 39 عامًا، قد يكون هو الحل الأمثل، خاصةً بعد النجاحات التي حققها مع سبورتينغ لشبونة، بفوزه بلقب الدوري البرتغالي وكأس الرابطة.
أموريم يُبقي الجميع في حالة ترقب
في مؤتمر صحفي عقب مباراة سبورتينغ لشبونة ضد إستريلا دا أمادورا يوم الجمعة، أبقى أموريم الجميع في حالة ترقب، رافضًا الكشف عن مستقبله بشكل قاطع. وقال: “غدًا بعد المباراة سأخبركم بكل شيء. سأوضح موقفي. لكن دعونا الآن نركز على المباراة”. هذا التصريح المقتضب زاد من حدة التكهنات، وأشعل مواقع التواصل الاجتماعي بتساؤلات الجماهير.
مانشستر يونايتد مُستعد لدفع الشرط الجزائي
تشير التقارير الصحفية إلى أن مانشستر يونايتد مستعد لدفع الشرط الجزائي في عقد أموريم مع سبورتينغ لشبونة، والمقدر بحوالي 10 ملايين يورو، بالإضافة إلى مليون يورو كحوافز إضافية. وهذا المبلغ يُعتبر استثمارًا كبيرًا، يعكس رغبة النادي الجادة في التعاقد مع مدرب شاب وطموح، قادر على إعادة الفريق إلى منصات التتويج. يُذكر أن أموريم مرتبط بعقد مع سبورتينغ حتى عام 2026.
تحديات كبيرة تنتظر أموريم في أولد ترافورد
في حال تولي أموريم مهمة تدريب مانشستر يونايتد، فإنه سيواجه تحديات كبيرة. إعادة بناء الفريق، وإدارة غرفة ملابس مليئة بالنجوم، والمنافسة الشرسة في الدوري الإنجليزي الممتاز، كلها عوامل ستضع قدراته التدريبية تحت الاختبار. ولكن شغفه بكرة القدم، وأسلوبه الهجومي الممتع، يمنحان جماهير اليونايتد بارقة أمل في مستقبل أفضل.
هل يكون فان نيستلروي الحل المؤقت؟
في ظل عدم حسم ملف المدرب الجديد حتى الآن، تُشير بعض المصادر إلى إمكانية تولي رود فان نيستلروي، نجم مانشستر يونايتد السابق، مهمة تدريب الفريق بشكل مؤقت، إلى حين التعاقد مع مدرب دائم. وهذا الخيار قد يكون حلاً جيدًا للحفاظ على استقرار الفريق خلال هذه الفترة الانتقالية.