أوباميانغ في السعودية: “كرة القدم هي كل شيء” ⚽️
أوباميانغ في السعودية: كرة القدم أولاً!
بينما تتجه الأنظار نحو السعودية مع استقطابها لنجوم كرة القدم العالميين، يبرز اسم بيير إيمريك أوباميانغ، لاعب القادسية، كأحد أبرز الوجوه الجديدة في الدوري السعودي. وسط الجدل الدائر حول حقوق الإنسان في المملكة، والذي تصاعد مع استعدادها لاستضافة كأس العالم 2034، اختار أوباميانغ التركيز على شغفه بكرة القدم، معلنًا أن قراره بالانضمام للدوري السعودي كان مدفوعًا بعامل رياضي بحت.
“كرة القدم هي شغلي الشاغل”
في مقابلة صحفية، أكد أوباميانغ أنه لم يأخذ بعين الاعتبار الجوانب السياسية أو الحقوقية عند اتخاذه قرار الانتقال إلى السعودية. وقال: “أنا لاعب كرة قدم، وطالما أنا كذلك، سأركز فقط على كرة القدم. ربما بعد اعتزالي سأفكر في أمور أخرى، لكن في الوقت الحالي، كرة القدم هي شغلي الشاغل”. وأضاف: “أتفهم وجهات النظر الأخرى، ولكل شخص رأيه، لكن قراري كان رياضيًا بحتًا”.
تجربة إيجابية في المملكة
بعد ستة أشهر قضاها في السعودية، أعرب أوباميانغ عن سعادته بتجربته الجديدة، مؤكدًا أن الواقع على الأرض مختلف تمامًا عن الصورة النمطية التي تُروج لها بعض وسائل الإعلام الغربية. وقال: “أنا سعيد ومرتاح هنا. كثير من الناس لديهم فكرة خاطئة عن السعودية، يعتقدون أنها دولة منغلقة، لكن عندما تأتي إلى هنا تكتشف عكس ذلك تمامًا. العقلية هنا منفتحة للغاية”.
مستقبل كرة القدم السعودية
يُعد انضمام أوباميانغ للدوري السعودي جزءًا من استراتيجية طموحة تهدف إلى الارتقاء بمستوى كرة القدم في المملكة، وجذب المزيد من المواهب العالمية. ومع استعداد السعودية لاستضافة كأس العالم 2034، تتزايد التوقعات بشأن مستقبل كرة القدم في البلاد، ودورها في المشهد الرياضي العالمي. وتشير التقارير إلى استثمارات ضخمة في البنية التحتية الرياضية وتطوير المواهب المحلية، مما يعزز من فرص المملكة في تحقيق طموحاتها الكروية.
بين الانتقادات والطموحات
على الرغم من الانتقادات الموجهة للسعودية بشأن سجلها في مجال حقوق الإنسان، إلا أن المملكة مُصرة على المضي قدمًا في خططها الطموحة لتطوير قطاع الرياضة، وجذب الاستثمارات العالمية. ويبقى السؤال مطروحًا حول مدى تأثير هذه الاستثمارات على صورة المملكة على الصعيد الدولي، وقدرتها على تغيير النظرة السائدة عنها في الغرب.