أرسنال بين مطرقة أوديجارد وسندان رايس: هل يكون لقاء إنتر ميلان نقطة تحول؟
تتجه أنظار جماهير أرسنال نحو موقعة دوري أبطال أوروبا المرتقبة أمام إنتر ميلان، وسط ترقب كبير لمعرفة مصير نجمي خط الوسط، مارتن أوديجارد وديكلان رايس. فبينما تلوح في الأفق بشائر عودة القائد أوديجارد، تُخيّم الشكوك حول مشاركة رايس، مما يضع المدرب أرتيتا أمام معادلة صعبة.
عودة أوديجارد المرتقبة: بارقة أمل في خط الوسط
تشير التقارير إلى احتمالية عودة أوديجارد للمشاركة ولو بشكل جزئي، بعد تعافيه من إصابة الكاحل التي تعرض لها خلال فترة التوقف الدولي. يُعتبر أوديجارد ركيزة أساسية في خط وسط أرسنال، حيث يُعرف بتمريراته الحاسمة وقدرته على قيادة الهجمات. غيابه في المباريات السابقة أثر سلباً على أداء الفريق، مما يجعل عودته بمثابة دفعة معنوية كبيرة قبل مواجهة إنتر ميلان.
غياب رايس المُحتمل: ضربة موجعة لخطط أرتيتا
على الجانب الآخر، يبدو أن مشاركة ديكلان رايس، صفقة أرسنال القياسية، مُهددة بسبب الإرهاق. رغم عدم وجود إصابة خطيرة، يُفضل الجهاز الفني إراحة اللاعب لتجنب تفاقم أي مشاكل عضلية. يُعتبر رايس من أهم لاعبي خط الوسط الدفاعي في الدوري الإنجليزي، حيث يتميز بقدرته على استخلاص الكرات وقطع الهجمات. غيابه سيُشكل فقداناً كبيراً لأرسنال، خاصةً في مواجهة فريق بحجم إنتر ميلان.
أرسنال أمام تحدٍ كبير: كيف سيتعامل أرتيتا مع الغيابات؟
يواجه المدرب ميكيل أرتيتا تحدياً كبيراً في ظل هذه الظروف. عليه إيجاد التوليفة المناسبة لتعويض غياب رايس المحتمل، والاستفادة القصوى من عودة أوديجارد. قد يعتمد على لاعبين مثل جورجينيو أو فابيو فييرا لسد الفراغ في خط الوسط، مع إمكانية تغيير الخطة التكتيكية لتناسب اللاعبين المتاحين. مباراة إنتر ميلان ستكون اختباراً حقيقياً لقدرات أرتيتا التدريبية، وقدرة أرسنال على التعامل مع الضغوطات.
يبقى السؤال المطروح: هل سينجح أرسنال في تحقيق نتيجة إيجابية أمام إنتر ميلان رغم هذه الظروف؟ الجواب سيتضح مع صافرة بداية المباراة.
