عودة مُنتظرة للدوري الإنجليزي: هل يُفسد إبسويتش تاون انطلاقة كلوب الجديدة؟
تتجه الأنظار يوم السبت إلى ملعب بورتمان رود، حيث تُقام مباراة مرتقبة بين إبسويتش تاون العائد حديثًا إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، وليفربول بقيادة مدربه الجديد آريين روب.
يدخل “الريدز” هذا الموسم بوجه جديد، بعد حقبة طويلة قضاها المدرب الألماني يورغن كلوب، الذي أعلن رحيله في مفاجأة غير متوقعة في نهاية الموسم الماضي. ورغم فوز كلوب بلقب الدوري الأوروبي مع ليفربول، إلا أن لقب الدوري الإنجليزي الممتاز ظل عصيًا عليه.
من جانبه، يأمل روب، مدرب فينورد السابق، في قيادة ليفربول إلى منصات التتويج، مستفيدًا من خبرته في الدوري الهولندي، ونجاحه في قيادة فينورد للفوز بلقب الدوري.
وقد أظهرت فترة الإعداد للموسم الجديد بوادر إيجابية، حيث حقق ليفربول سلسلة انتصارات متتالية على فرق قوية مثل ريال مدريد وأرسنال ومانشستر يونايتد وإشبيلية، بعد هزيمة مفاجئة أمام بريستون نورث إند في بداية فترة الإعداد.
على الجانب الآخر، يعود إبسويتش تاون إلى الدوري الإنجليزي الممتاز بعد غياب طويل، ويأمل في تحقيق بداية قوية أمام جماهيره.
وستكون هذه المباراة فرصة للاعبين الجدد في الفريقين لإثبات أنفسهم، وفرصة للجماهير للاستمتاع بمتعة كرة القدم الإنجليزية.
تحديات جديدة في بورتمان رود: هل ينجح روب في أول اختبار حقيقي؟
لا شك أن مباراة إبسويتش تاون ستكون أول اختبار حقيقي لآريين روب، حيث سيواجه ضغطًا كبيرًا لتحقيق الفوز، خاصة بعد النتائج الإيجابية التي حققها الفريق في فترة الإعداد.
كما أن جماهير ليفربول، المعروفة بشغفها الكبير، ستتابع المباراة باهتمام بالغ، وستكون حريصة على رؤية أداء الفريق تحت قيادة المدرب الجديد.
من المتوقع أن تشهد المباراة ندية كبيرة بين الفريقين، خاصة وأن إبسويتش تاون سيلعب على أرضه وبين جماهيره، وسيحاول استغلال عامل الأرض لتحقيق نتيجة إيجابية.
إبسويتش تاون وليفربول: تاريخ من المواجهات المثيرة
التقى الفريقان في العديد من المباريات على مر التاريخ، وشهدت هذه المواجهات ندية كبيرة وإثارة متواصلة.
وستكون مباراة السبت فرصة جديدة لكتابة فصل جديد في تاريخ مواجهات الفريقين، وستكون فرصة للجماهير للاستمتاع بمتعة كرة القدم الإنجليزية.
## عودة مُنتظرة: إبسويتش تاون وليفربول يفتتحان صفحة جديدة في البريميرليج
تتجه الأنظار صوب ملعب “بورتمان رود” في غرة مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يستضيف إبسويتش تاون العائد حديثًا إلى دوري الأضواء، نظيره ليفربول الطامح لاستعادة أمجاده، وذلك في تمام الساعة 12:30 ظهرًا بتوقيت غرينتش.
وتحمل هذه المواجهة في طياتها الكثير من الرمزية، فبينما يسعى ”البلوز” إلى إثبات أحقيتهم بالعودة إلى البريميرليج بعد غياب دام لسنوات، يستهل “الريدز” حقبة جديدة بقيادة مدربهم الجديد آريين روب.
إبسويتش تاون: طموح العودة بقوة
يدخل إبسويتش تاون المباراة بمعنويات مرتفعة بعد صعوده المستحق من دوري البطولة الإنجليزية “التشامبيونشيب”، ويأمل الفريق في تحقيق بداية قوية أمام جماهيره المتعطشة لرؤية فريقها ينافس في دوري الأضواء.
ويعتمد المدرب كيران ماكينا على مجموعة شابة من اللاعبين، أبرزهم المهاجم الشاب كونور شابمان ولاعب الوسط ليو أوسبورن، اللذان لعبا دورًا حاسمًا في صعود الفريق.
وعلى الرغم من صعوبة المهمة أمام ليفربول، إلا أن “البلوز” سيبذلون قصارى جهدهم لتحقيق نتيجة إيجابية في بداية مشوارهم بالدوري.
ليفربول: حقبة جديدة مع روب
على الجانب الآخر، يبدأ ليفربول حقبة جديدة بقيادة مدربه الجديد آريين روب، الذي خلف الألماني يورغن كلوب بعد ثمانية مواسم قضاها الأخير على رأس الإدارة الفنية للفريق.
ويأمل “الريدز” في استعادة لقب الدوري الإنجليزي الممتاز الغائب عن خزائنهم منذ موسم 2019-2020، كما يسعون لتحقيق نتائج إيجابية في دوري أبطال أوروبا.
ويعتمد روب على تشكيلة قوية تضم نجومًا أمثال محمد صلاح وفيرجيل فان دايك وتياغو ألكانتارا، بالإضافة إلى الصفقات الجديدة التي أبرمها النادي خلال فترة الانتقالات الصيفية.
وتُشير التوقعات إلى أن ليفربول هو الأوفر حظًا لتحقيق الفوز في هذه المباراة، إلا أن إبسويتش تاون سيبذل قصارى جهده لتحقيق مفاجأة مدوية في بداية مشواره بالدوري.
إحصائيات من اللقاءات السابقة
- التقى الفريقان في 50 مباراة سابقة في جميع المسابقات.
- فاز ليفربول في 28 مباراة، بينما فاز إبسويتش تاون في 12 مباراة، وانتهت 10 مباريات بالتعادل.
- سجل ليفربول 89 هدفًا في مرمى إبسويتش تاون، بينما سجل الأخير 45 هدفًا.
التشكيلة المتوقعة
إبسويتش تاون:
حارس المرمى: والتون
الدفاع: دونكان، وولفندن، بورجيس، ديفيز
الوسط: موريل، هاروب، أوسبورن
الهجوم: برودهاد، شابمان، جونز
ليفربول:
حارس المرمى: أليسون
الدفاع: أرنولد، كوناتي، فان دايك، روبرتسون
الوسط: هندرسون، فابينيو، تياغو
الهجوم: صلاح، نونيز، دياز
مباراة مفتوحة على كل الاحتمالات
تبقى كل التوقعات واردة في مباراة الافتتاح، فإبسويتش تاون سيلعب بحماس كبير أمام جماهيره، بينما يسعى ليفربول لتأكيد قوته منذ البداية.
وستكون هذه المواجهة فرصة للاعبين الجدد لإثبات أنفسهم، وللمدربين لقياس مدى جاهزية فرقهم للموسم الجديد.
