هل ينضم لويز هنريكي إلى إيفرتون في يناير؟ صفقة محتملة تُثير التساؤلات
تتزايد التكهنات حول مستقبل النجم البرازيلي الصاعد لويز هنريكي، لاعب بوتافوجو، مع تداول أنباء عن اهتمام إيفرتون بالتعاقد معه خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل. فهل ستشهد جماهير “التوفيز” قدوم هذا اللاعب الموهوب إلى ملعب غوديسون بارك؟
إيفرتون يُعاني ودايتشي يبحث عن حلول
يواجه إيفرتون موسمًا صعبًا في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يحتل مركزًا مُتدنيًا في جدول الترتيب بعد مرور 12 جولة. ويبدو أن المدرب شون دايتشي يبحث عن تعزيزات هجومية لإنقاذ الفريق من شبح الهبوط. وتأتي أنباء اهتمام إيفرتون بلويز هنريكي في ظل توقعات برحيل دومينيك كالفرت-لوين، الذي ينتهي عقده قريبًا، مما يضع إدارة النادي أمام ضرورة البحث عن بديل مناسب.
هنريكي.. موهبة برازيلية مُتألقَة
لفت لويز هنريكي الأنظار إليه بأدائه اللافت مع بوتافوجو هذا الموسم، حيث شارك في 50 مباراة في جميع المسابقات، وساهم بشكل كبير في أهداف الفريق. كما أن استدعاءه للمنتخب البرازيلي يُعزز من مكانته كأحد أبرز المواهب الصاعدة في كرة القدم البرازيلية. يمتاز هنريكي بقدراته الهجومية المتنوعة، حيث يُمكنه اللعب كمهاجم صريح أو على الأطراف، مما يجعله خيارًا مثاليًا لدايتشي.
منافسة شرسة على ضم اللاعب
لا يقتصر اهتمام إيفرتون بلويز هنريكي، حيث تُشير التقارير إلى وجود منافسة من أندية أخرى في الدوري الإنجليزي الممتاز، مثل فولهام وكريستال بالاس، للحصول على خدمات اللاعب. ويُقدر سعر اللاعب بحوالي 25 مليون جنيه إسترليني، وهو مبلغ قد يُثير بعض التردد لدى إدارة إيفرتون، خاصة في ظل الأزمة المالية التي يُعاني منها النادي. ومع ذلك، يبدو أن دايتشي مُصر على ضم هنريكي، ويُعتقد أنه سيحصل على الدعم المالي اللازم لإتمام الصفقة.
تحديات تواجه إتمام الصفقة
على الرغم من رغبة إيفرتون في ضم هنريكي، إلا أن هناك بعض التحديات التي قد تُعيق إتمام الصفقة. أولًا، المبلغ المطلوب من قِبل بوتافوجو، والذي قد يكون مرتفعًا بالنسبة لإيفرتون. ثانيًا، المنافسة الشرسة من الأندية الأخرى. ثالثًا، إقناع اللاعب نفسه بالانضمام إلى إيفرتون، خاصة في ظل وجود عروض من أندية أخرى قد تكون أكثر جاذبية.
الخلاصة
يبقى مستقبل لويز هنريكي غامضًا حتى الآن، ولكن من الواضح أن إيفرتون يبذل جهودًا كبيرة لضمه. فهل ينجح “التوفيز” في حسم الصفقة؟ الأيام القليلة القادمة ستكشف لنا المزيد.
