الإكوادور تُزلزل فنزويلا وتحكم قبضتها على وصافة تصفيات كأس العالم 2026!
ملحمة كروية في كيتو: الإكوادور تحقق فوزًا ثمينًا على فنزويلا
في أمسية كروية حماسية، احتضن ملعب “رودريغو باز ديلغادو” في كيتو قمة لاتينية مثيرة جمعت بين الإكوادور وفنزويلا، ضمن منافسات الجولة الثالثة عشر من تصفيات كأس العالم 2026. شهدت المباراة تفوقًا إكوادوريًا مستحقًا بنتيجة 2-1، ليُعزز “التريكولور” موقعه في المركز الثاني ويُوجه ضربة قوية لطموحات “العنابي”.
سيطرة إكوادورية وهيمنة ميدانية:
منذ صافرة البداية، فرض المنتخب الإكوادوري سيطرته على مجريات اللعب، مُستغلًا عاملي الأرض والجمهور. بلغت نسبة استحواذ الإكوادور على الكرة 71% مقابل 29% لفنزويلا، مع تفوق واضح في عدد التسديدات (16 مقابل 10). هذا التفوق الميداني ترجم إلى هدفين حاسمين، ليُحقق الإكوادور فوزًا مستحقًا عن جدارة.
فالنسيا.. نجم الليلة بلا منازع:
تألق النجم المخضرم إينر فالنسيا بشكل لافت، مُسجلًا هدفي الفوز للإكوادور. في الدقيقة 39، استغل فالنسيا خطأ دفاعيًا فنزويليًا ليُسجل الهدف الأول، ثم عاد في الدقيقة 46 ليُضيف الهدف الثاني بلمسة فنية رائعة. بهذين الهدفين، أكد فالنسيا على مكانته كأحد أبرز الهدافين في تاريخ الكرة الإكوادورية.
محاولة فنزويلية متأخرة:
على الرغم من السيطرة الإكوادورية، لم يستسلم المنتخب الفنزويلي وحاول العودة في النتيجة. في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع (90+1)، نجح جوندر كاديز في تقليص الفارق، لكن الوقت لم يسعف “العنابي” لإدراك التعادل.
الإكوادور في الوصافة.. وفنزويلا تُعاني:
بهذا الفوز، رفع الإكوادور رصيده إلى 22 نقطة، ليحتل المركز الثاني في جدول الترتيب، خلفًا للأرجنتين المتصدرة. في المقابل، تجمد رصيد فنزويلا عند 12 نقطة، ليحتل المركز الثامن ويُصبح موقفه في التأهل إلى كأس العالم مُعقدًا.
ماذا بعد؟
يُعد هذا الفوز خطوة هامة للإكوادور نحو التأهل إلى كأس العالم 2026، الذي سيُقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. بينما يتعين على فنزويلا تحقيق نتائج إيجابية في المباريات القادمة للحفاظ على آماله في التأهل. تُشير الإحصائيات إلى أن فرص الإكوادور في التأهل أصبحت كبيرة، خاصة مع الأداء القوي الذي يُقدمه الفريق في التصفيات. وفقًا لآخر التحديثات، فإن الإكوادور يُعتبر من بين المنتخبات المرشحة بقوة لتمثيل قارة أمريكا الجنوبية في المونديال القادم.
ختامًا:
تبقى تصفيات كأس العالم مليئة بالإثارة والمفاجآت، وستشهد الجولات القادمة صراعًا شرسًا بين المنتخبات المتنافسة على حجز مقاعدها في المونديال. فهل يتمكن الإكوادور من الحفاظ على موقعه في الوصافة والتأهل إلى كأس العالم؟ وهل يستطيع فنزويلا قلب الطاولة وتحقيق المفاجأة؟ الأيام القادمة ستكشف لنا المزيد.
