هزة فنية في الترجي: شرشاري ودجاوي ينضمان لكتيبة ريجيكامبف
في خطوةٍ مفاجئة، أعلن نادي الترجي الرياضي التونسي عن تعزيز جهازه الفني بوجهين جديدين، هما المحلل الجزائري وليد شرشاري والمدرب البدني الفرنسي ليو دجاوي. وجاء هذا الإعلان عبر الصفحة الرسمية للنادي على فيسبوك مساء الأحد، مُثيرًا تساؤلاتٍ حول دوافع هذه التغييرات قبيل انطلاق مشوار الفريق في دوري أبطال إفريقيا.
دماء جديدة في دماء الذهب
يبدو أن المدرب الروماني لورينتسيو ريجيكامبف يسعى لوضع بصمته الخاصة على الفريق من خلال هذه الإضافات. فبعد بداية موسم متذبذبة، يأمل الترجي في استعادة بريقه الأفريقي، ويأتي انضمام شرشاري ودجاوي ليعزز الطاقم الفني بخبراتٍ جديدة، خصوصًا مع اقتراب مواجهة دجوليبا المالي في الجولة الأولى من دور المجموعات.
دجاوي بديلًا لمريسانو: ما وراء الكواليس؟
يُثير استبدال المدرب البدني الروماني بوجدان مريسانو بالفرنسي ليو دجاوي العديد من التساؤلات. فالنادي أعلن أن مريسانو مُنع من مباشرة مهامه لـ"ظروف غير متوقعة"، مما يفتح الباب أمام التكهنات. فهل هي أسبابٌ فنية أم إدارية؟ يبقى السؤال مطروحًا في انتظار توضيحاتٍ رسمية من إدارة النادي.
الترجي ودجوليبا: مواجهة نارية في الأفق
يستعد الترجي لاستقبال دجوليبا المالي يوم الثلاثاء على الساعة السابعة مساءً بتوقيت غرينتش، في مباراةٍ حاسمةٍ ضمن منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا. ويأمل جمهور “مكشخة” في تحقيق انطلاقة قوية، خصوصًا بعد التعزيزات الفنية الجديدة. فهل ينجح شرشاري ودجاوي في إضافة القيمة المطلوبة للفريق؟ الأيام القادمة ستكشف لنا الإجابة.
هل ستكون هذه التغييرات كافية؟
يبقى السؤال الأهم: هل ستكون هذه التغييرات كافية لقيادة الترجي نحو تحقيق أهدافه هذا الموسم؟ المنافسة شرسة في دوري أبطال إفريقيا، والترجي مطالب ببذل مجهوداتٍ مضاعفة للظفر باللقب. فهل ستكون هذه الإضافات هي الحل السحري؟ المستقبل كفيلٌ بالإجابة.
